فرصتنا الأخيرة !!..

التقينا !..

وكنت أظن إني نسيت !..

واكتوينا !..

بنار شوقٍ كان ميت !..

والحنين !..

آه من جور السنين !..

جمّعتنا !.. فرقتنا !! .. غربلتنا !.. بعثرتنا !!

ثم عادت لملمتنا !..

وكنت أظن إني نسيت !..

التقينا ( فـ غير ) موعد !..

والحكي بعيوننا ما بين صمت وبين مولد !!..

وإسألتني !..

كيف حالك يا بعدها ؟!!..

وإلمحتني !.. أنظر بعين لـ ( ولدها ) !..

قلت : حالي ؟!..

آآآآآآه يا ظلم الليالي !..

وجاوبتني قبل لا أسأل !..

قالت : هذا أخوي !.. ولد أمي وأبوي !..

قلت : لا .. لا !..

تكذبين !..

تذكرين؟!..

قبل خمس سنين !..

قلتي لي مخطوبة ومنك توبة !..

قالت : أذكر !!..

قلتها لك أرفق بحالي وحالك !..

والصحيح إني على وعدي بقيت !..

ويعلم الله ما نسيت !..

ألتفت وقلت : شسمه ؟!..

قالت : اسمه

كل ما جيت أنطقه أشرق بحرفه !..

قلت : أعرفه ؟!..

قالت : إن حاولت تقدر !..

وقبل تمشي

قالت : اسمع !!..

أمس جوني يخطبوني حرمتين !!..

لواحدٍ في مثل عمري مرتين !!..

وله علاقة مع أبويه

وعنده من المال ما يغري أخويه !!..

وقلت لأمي :

هو وماله ما أبيه !!..

قال أخويه : ليه يا أختي ترفضيه ؟ّ!!..

وقال أبويه : أنتي يا بنتي كبرتي !!..

وهذي لك فرصة أخيرة اسمعي شوري يا بنتي واقبليه !!..

حاولوا به يقنعوني !!..

ولمحوا لي لو رفضته يغصبوني !!..

لكن إني ما اقتنعت وما رضخت !!..

قال أبويه :

يشهد الله وكلمتي تشهد عليّه !!..

إن قسم ربي وطرق بابك ( خطيب )

أقبله لو لك ( نحيب ) !!..

قلت وينه ؟!!..

بابكم يا بنت وينه ؟!!..

هذي فرصتنا الأخيرة إن كتب ربي نصيب !!..

:

: