إنسـاننـا _ قِصَّــة .،. (!)

إنساننا عالَم في حد ذاته
أليس كذلك!
/
كل إنسان هو قصّة في حد ذاته..
عااالم متلوّنُ مَن حوله، ترك فيه نَكَتاته..
أثّر فيه، فانعكس على أمْن قلبه
وكثيراً من ردود أفعاله..

كلنا نتأثر بما حولنا..
بهذا العالم وألوان ناسه وتقلباته..
قد نتأثر حدّ انهمار الدّمعة،
وقد تتحجّر بعض مشاعرنا ويجف الدّمع منا..

نبحث عن أنفسنا فنُصدَم بالتلاشي،
تلاشي أجمل مشاعرنا ووأد الحلم فينا
أو يصبح داخلنا مهزوزٌ مهزوم..
ويظل الفرح مجرّد أمنية
وقد يقتل إنسانٌ بعينه فينا الثقة بمن حولنا..
وقد يعيدها آخر بجمال خصاله..

لكن.. وبرغم ذلك،
مطلوبٌ منا أن نُحسِن
فليس منا معصوم ..
ليس منا قلبٌ غير موجوع ..

مطلوب أن نرحم ونتراحم
أن نحترم كوْن أنّ الإنسان قصة،
بل عالَم في حدّ ذاته بين الصمت والبوح..

بين ماضيه وحاضره يتوه..
قلبه وأحلامه في تخبّط دائم..
خُذلان البشر أرجفوا أمنياته..
فكم منا ملآنٌ قلبه بما يكره أن يمرٌ حتى بخاطِره !
...
حقاً.. كلنا قصص نحتاج لمن يحترمها ويحتوينا بإكرام..
لمن يتأملنا برقة قلب إنسانٍ لا يرى نفسه فوق البشر..
ولا يظن أنه أصدق البشر
فكل شيء يتغير.. ويخيفنا جميعا هذا التغيُّر
خاصة تغير من لامسوا قلوبنا..
...
الخالق سبحانه وحده العالم بنا
بضعفنا وقلة حيلتنا..
فلنتواصل بدعوة طيبة في ظهر الغيب..
ولنتراحم لعلنا نلقى الله بقلوبٍ سليمة..
..
همس
27/1/2019