(( على ضفاف الليلـ عتيم كآبــه ))

سحر شرقي
أوعدك .. وأنت بعيد .. تفضل حبيبي
أوعدك دائما فكراك ولا يــوم أنساك

يموج بي الليل في عتيم وحدتي فـ أذكرك
أتعجب من السكــون الــذي يسكن فكــري
كان جامحاً صهيلهُ يشـــق هـــدوء أنفاسي
أمسى أليفاً يعــربد في مدارات هالة طيفك
فيا طيف أُناجيه خيالاً
مرت بذاكرتي هذا المساء
أحلام وقمرا وقيثارة
تزلزل صحوة قلب بكَ هام
على رماد من جمرا
يضمنــي الشــوق بمقلتيك
فوق جنا حي غمام مؤرق
بنشوة ٍ عصفورة ٍ تشدو
على ضفاف حفنة من شذا الندى أرقدُ
وعلى ذراعيك أنام
لـأغرق في نسمــة الفجر
كبوح الفم بهمس الـعطر
منه ينتشي رنين قيثارتي
ويسري النور بنهر الضياء
فمتى نتوج الغرام باللقاء
وننادم بالشوق وصل الغرام
فالمدى حلم ونبع من حنان ٍ فاض
وتمتمات روح ٍ تغزل على شباكي الاغنيات
وآهات الهوى والأمنيات
بأن في همسك لي الشهد مذاب
فكيف أطيق الصبر وفي البعد عذاب

قُبله شرقيـــة
اشتقت إليك فعلّمني كيف أشتاق إليك أكثر
وعلّمني كيف يصبح الحب نهر عطاء لا ينضب