قوليهااااااااااا .. ودعيني أستريح ..

قال لي : ياسيدتي انني لك خادم مطيع ..أأمريني فأطيع ..
ولك مني كل جواهر الأرض وكنوزها .. وما أستطيع ..
فقد أسمعيني كلمة واحدة .. قلبي بها يستريح ..
وبعدها عذبيني .. اجلديني .. ودعي من الألم جسدي يصيح ..
أكذبي علي ... لكن لاتذبحيني ..
قوليها ياسيدة قلبي .. فانني انتظر شوقا أن تنطقيها ..
ومني الآن أسمعيها .. ملايين المرات ..



أحبك .. أحبك .. أحبك
أرددها بصوت عالي اسمعيها .. من القلب للقلب أهديها ..
فرجاءاً سيدتي ..
فلا تعذبيني أكثر واذكريها ..
نظرت لعينيه العسليتين .. الساحرتين ..
وهو جاثيا على ركبتيه ..

وقلت له ..
أريد حبيبا قويا من عثرات الحياة يحميني ..
وحنونا يغمرني بضعفي ويقويني .. وحازما عن أخطائي ينهيني ..
بحبه يحتويني .. وبحنانه يغمرني ..
وبالأمان يشعرني ..وبالقوة يشملني .. ومن الخوف يحررني
وأحترمه ويحترمني .. وعلى صدره أرمي اثقالي ..
وتحت ظل حبه أستريح ...




لاضعيفا وخائفا من القهر يحزنني ويبكيني ..
كطفل صغير كلما تحرك يصيح ...


أن وقف بين الناس بيّن .. وإن تكلم زيّن ..
وإن غاب ذُكر بحسناته .. وأن حَضر تهافتت اليه القلوب
والنفوس محبةً وشوقا ... لحديثه وكلماته ..
فقال : أنا لك كل هذا .. جربيني .. أختبريني ..
أن كنت غير هذا أهمليني .. ودعيني لأحزاني تتآكلني
وتقتلني .. وتنهيني ..

أكذبي علي ... لكن لاتذبحيني ..



قوليها ياسيدة قلبي .. فانني أنتظر شوقا أن تنطقيها ..
فرجاءاً سيدتي .. فلا تعذبيني أكثر وأذكريها ..

و أرسميها .. أوصفيها .. وقوليها ..
أحبك بكل معانيهاااا ...

صمتت طويلا وقلبي يخفق بجنون بين ضلوعي
وكل ذرة فيها تناديني .. قوليها ..
ألست تنتظرينها منه منذ أزمان ..
ماالذي جرى الآن ..
أنطقيها ..
فهمست وصوتي يرتجف



أحبك ..
فغردت طيور الحب .. وتراقصت ورود العشق
ولم أشعر إلا ونحن متعانقان .. ونسينا الزمااااااان ..

سندس