عندما يخنقنا الحب ...

نعم عندما نحب وبقوة نخاف أن نصدم بالحبيب .. وأن يكون
مجرد عابر سبيل ... يمر بنا ..يتزود من حناننا ثم يرحل
ليغدقه على غيرنا ...دون أن يفكر بأي من بحر الأحزان
رمانا ...
فلهذا أصبحت أخاف الحب كغيري من بنات جنسي ..
فمع الخوف تتقلص الثقة .. ويختفي الأمل .. وتعلق الأماني
على حائط التناسي والجفاء .. ثم الفراق ...
هل يخنقنا الحب احيانا .. بغيرة الحبيب .. والحاحه المستديم
وطلباته المتواصلة .. وأنانيته الزائدة .. وتساؤلاته التي لاتنتهي
فيخمد الحب مع الأيام بعد أن تشتد أنشوطة الغيرة حوله فتخنقه ..

عندما يخنقنا الحب فتموت بقلوبنا المشاعر
وتجتاحنا الهواجس هل كان اختيار قلبنا صحيح ..
أو اننا
انجرفنا وراء عواطفنا ..فأنحرف احساسنا .. واصطدم
بجدار الوهم والأدعاء ..وكثيرا من التساؤلات .. بل
أنانية في التملك ..
وهذا ممنوع .. وذاك مرفوض .. وأين نحن من كل
ذاك ..
فياسيدي ..
لاتقول انك تحبني .. فحبك خنقني بغيرته العمياء ..
وظنون أفكارك السوداء .. وتقفيك لاثر خطواتي ..
تتابع كلماتي .. حتى همساتي ..
بلا كلل او حتى استثناءات .. وتقول احبك .. بكل اللغات ..
حتى الممات ..
فلقد خنقتني بكثرة الشكوى
والعتاب .. واللوم حتى على النظرات .. الابتسامات
فماتت على شفاهي الضحكات .. واستقرت في عيوني
الدمعات .. وتقول احبك ..
لقد خنقت حبي بيديك .. فلن اقبل ندمك ..
مهما قدمت اعتذارات ..
ومهما وعدت باحداث التغيرات ..
فالشرقي ياسيدي
في بلادنا لايجيد الا الادعاءات .. والتباهي بالعضلات
وانه شهريار لكل حواء ..
مع انه يحترق ببركان الغيرة العمياء .. ويتفاخر بالقصاص
اليس هو زيرا للنساء ومدعي لكلمات الحب الجوفاء ...
ويدعي الحب ويقوووول .. اعذريني فلم أقصد ..
كل هذا ... فسامحيني على كل مافات ..
فعذراياسيدي ان قلبي يحتضر ولن تفيده الانعاشات ..
ولا التبريرات .. فانك قتلته بخنجر الأنانيات ..
سندس