بـ أي حال عدت يا .. عيد !!!

أنشودة الليلـ سهــري
وجدا ينوح فؤادي على ذكراك
يا أنين قلبي .. سُهدا ترددهُ آهات سَقمــي ..!
اخيلك في نــوحي بعتيم الدُجــى
أنفاســا تــــزفــر بهــا أضلعــي
فإذا سكنت روحي
اشعلت بلواعج الظلام أدمعــي
كمـ من طارقــا أسهر الجراح في مُــقلتــي
أوهـ .. يا ليل ٍ .. أسهرتكَ .. بل أسهرتنــي
بـ أملا ً أُنادم كأس البكاء كُل ليلتـــي
حتى إذا ثملت الحُزنَ كان الدمع حيلتـــي
فـ أخبرني لمن بعدك أشكــوا ..؟ .. ظُلمكَ ..!
و .. هل .. في شكواي لغيرك .. ينصفنــي
فكل سؤالاً عنك يُشجــي دمع عينـــي
بحيرة تجني السائل .. وزفرةٍ من شجنــي
أردد سؤالهم عنك .. بســؤالــي ..؟
أين ..؟ لحسرة قلبي .. أملا ً من همهِ ينسينــي
أين ..؟ لحنين فؤادي .. روحاً من الحزن ِ تداوينــي
أنني عندما أحببتكَ
أعطيتكَ
روحي .. قلبي .. هواي
كنت لك سـ أفني العمر شوقــا
حتى لو لم تعطني شيئا
فلم َ استوثقت العهود أدميت قلبي
بحسرة رحيلك .. و ندمـــي ..!!