ليلة ُ ح‘ـياة ٍ وحُ‘ـلم ..

تغنّى أحدهم وسمِعت ُ الغِناا ..
ليله .. لو باقي ليله
بعمري أبيه الليله
وأسهر بليل عيونك ..
في ليلة عمر ~

من ليال ِ العمر ِ ليلة ُ حياة ٍ كانت ..
قالت لي الفاتنةُ هيّا نعبث ُ بكل ِ حُزن ٍ قد مضى ..
تعال َ اليّا طفلي الصغير ِأسرع ..
فـ إن لـ أُمك َ حُضنا ً بـ الدفء ِقد زاد إشتياقا ..
وبـ قلبها وطن ٌ كبير ٌ .. بـ البُعد ِ قد زاد إلتياعا ..
بـ جوارحي نبض ُ الحنان ِ بلهفة ٍ..
يُنبيك َ عن بُعد ِ الحبيب بـ حرقة ٍ ..
يا روعة الحياهـ ...‘
بحثتُ عنك َ طيفا ً تائها ً في تلك الزوايا ..
تعال َ لي فـ أنا هُناا ..
تعال َ وإفعل ماتشاا ..
أخرج ..
تمرّد ..
خذ منّي هيّا واغترف ..
من حنايا أضلعي حبا ً يتيما ً منكسر ..
يرجوا الوصال َ منك َ يـ آسري ..
بـ حُب ِ.. بـ عشق ٍ لـ ينّجبر ..
ومن أنفاس ِ الدفا دفئي الحزين ..
والأنين ..
والحنين ..
ولهفة ُ اللُقاا أمل َ اللقااا ..
مبتورة ً كل ُ المشاعر ..
مقصوصة ٍ هي الأجنحه ..
قل لي بربّك ...
كيفَ الأيامى حزينة ً والذنب ُ الوفا ..!
أ هو الوفا يا آسري ذنبا ً بدينك َ يُغتفر !!
مُدَّ اليدين ِ الحانيه .. خارت قواي َ..
وخذني اليك َ طفلتك الصغيره ..!
لملم .. بعثر ..
لملم و بعثر ..
لـ تلملم شتاتي من جديد ..
فـ الى متى قيد ُإنتظاري ..؟
بـ إشتياقي ..
وإحتضاري ..!
وإستيائي ..
وإنبهاري .. لـ إجادتي لـ دوري ..
أمّا ً وطفلهـ ..!

...... الباقي سـ يكون إحساسا ً يعبّر عنّي ......

...... بلا كلامٍ كـ عادة ِ الأحاسيس ......