حِـ \\ داد بكسر الحاء وفتحِ الدال ... على ذاكرة معطوبة !!

من بين السطور
سألملم أقلامي النازفة ..
من بين السطور..
وأرحل إلى عالمٍ آخر ..
حيث السعادة..
توازي حجم مدن الحزن ..
الساكنة في قلوبنا..
أيها الرحلون ..
مابالكم ..
ترحلون تبنون في نفوسنا مدن الأحزان ..
أحياناً أكون غبياً أكثر مما ينبغي فأعيد ارتكاب الحماقات القديمة على أمل حدوث الأمور
علينا ارتكاب الكثير من الحماقات كي نكون أغبياء كما ينبغي
سنركض كالمجانين !! حتى نعيد استرجاع شريط ذكريات معطوب !!
سنجمع الكثير من قرون الشياطين حتى يكون للغباء قدسية !!
تلك الحقبة لاتجعل إلا للحقيقة وجهاً واحد وليس لها أن تتلون بغير ذلك الوجه ...
أيها الراحلون ..
أخطر ما في الأمر أن نقدم يوما على تصفح الذاكرة دون مداعبة للحاضر ورجوع به القهقرى شيئا فشيئا،دون ذلك... نكون كمن يفتح بابه على مصراعيه لإعصار في أقصى درجاته طمعا في هبوب نسيم عليل على البيت،فيصير البيت وصاحبه قشة في بؤرة الإعصار دون حول للرجوع للخلف ولا أمل في إنقاذ شيء ما.
وأخطر أن تحاول الكتابة طلبا للشفاء من مرض الذكرى والتذكر ،والتأمل في كل لحظة تباعا حتى تأخذك الغصة على مرأى ومسمع من الكل الذين لن يحتاجوا لأكثر من كلمة كي يمارسوا دور الغراق ،لن تعدو كونها "مجنون"أو "مدمن" ...وكلاهما قد يكون صحيحا ،إلا أن أحدهما بالضرورة ة هو كذلك.