نزف الوداع

نزف الوداع

تنزف الغيمة
وتُعلن ..؟
آخر سمواً
في السماء ..
تنزف دماً ..
تذرف دمعاً..
والمتيم ...
ينشد شعراً.

تساؤلات ؟
في الغيمة الماطرة!
تتطاير..
تتناثرألماً ..
بين نسمات الهوى !!!
وأنا ..
أكثر العالميَن علماً..
كيف يفرح الأقزام
لإنتحار الغيوم..
وكيف يكون المطر
ترجمة..
لمعاني الإحتضار ..
وأنا دوماً بإنتظار.
,,,
هاهي الأيام تعدو..
تغدو..
والفطين يغمر
ثم يغمر ثم ينجو ..

للضلوع
كادَ يِسمو ...
كـ ـ الغمامِ
ثم يرنو ...

يرتعش , ,
بين الحنايا ..
ثم يرجف ..ثم ينجو ..
ثم يخفق ..ثم يشدو
مطرباً ايِّآيَّ
ثم يغفو ..
وللحنين ..
دائماً يأسُُ ويصحو
,,,
بقايا العمر ..تمضي
على اللحظات ..تقضي
وأنا ..
متخفزٌ متلضي..
أتسائل .. ؟؟
( أخليلةً عذراء ... أم خيبة حظي )
,,,
البداية ..
كبدايات القصيده..
عِشقُها
أُفـقاً بعيدة..

والسعادة!؟!
دائماً كانت سعيدة ..
إنما..
<أنا في الدهرِِِ
آمنت المكيدة...
بين شهداً
وأحلام مديدة..
أستشف غراماً
أستدر وعيده .

صار للنوى ..
صولات,,
وجولات كثيرة..
أشهر السيف
وأغتال الأميره...
,,,
فجأةٌ ..
حل البعاد ..
وأستبسل الحب العناد..
وسهرت الليل
وواسيت الفؤاد..
صارخاً بالأه
آهاًَ يا سهاد...
,,,
كانت الرجفه بأرجاء السماء ..
ترعب العاشق وتغتال النقاء ..
وأنا ..
بين قلبي والحقيقة بعناء ..
والتفاصيل العديدة ..
الكبيرة منها والصغيرة
أصبحت عندي سواء
,,,
أصبح الحزنُ
كغيم في فضاء..
مرعباً ..
ولكن العــزاء ...
ان الرعد يخجل
وتمطر بأناء

====

راقت لي

دمتم بخير