كتابة الجسد

جسد الكتابه
او كتابة الجسد

تعري الحقيقه
او حقيقة التعري؟
......
عندما تبكي
هو تعري وكشف جسد
الجسد
دموع غاليه
تتساقط على وجنتين كالقمر
نجوم تتلألأ
نصفها ملح
ونصفها ماء
الماء
قطعة بحر
يرتسم على عنق
سيف
السيف
نهاية البحر
.
بحر
مليئ بالتناقضات
غموض
..
ربما كبحر نحن
نهيج فجأه
ونتمدد كل يوم
وننكمش أخر الليل
....
دموعنا
مرآة حقيقه
لانريد من أحد رؤيتها
.....
أعود للجسد
هذا النحيل
عندما أمشي أشعر بالهواء يحاول كسري
أنحني له كما كنت سابقا
كنخيل
يمر الهواء
مع ابقاء صوت صفيره
ينهش أذني الصغيرتين
.....
أنا
ربما بقايا قبر
فيني صمت أرض
وضجيج بحر
.....
ماقلت لك يوم
أن الفرح كلمه
وان الحزن دوم؟
ماقلت لك
تذكرين !!
رسايل الدمع
وحبر العيون؟
تذكر ذاك الكحل
والشمع؟
كان ليلنا كحل
وقمرنا دمع
يلمع
يسطع
على وجنتك
أه ياوجنتك
تذكرت
كان الليل يغطيها
سواد شال
يخفيها
وكانت لحظات صمت
مانسمع
الا دق قلوبنا
أه ياذيك الايام
ياحلوها
كان البياض اكبر
وكان الصدق أطهر
وكان الموعد
هجر
ياحلو أغانينا
(حبيتك تنسيت النوم)
ونردد
...

قصت ظفايرها ودريت
البارحه جاني خبر
...
ونضحك
كان الهم بكره
وكانت أحلام
قصر
على نفس البحر
وينهد
مع طلعة الصبح
ومد البحر

ياه
ياصغر أحلامنا
لكن ماتحققت

......
يادمع
لاتوقف دخيلك
يادمع
تكفى
أغسل بقايا وحدتي

يادمع
يادمع
ماتت؟؟؟

أيه
ياه
ياحزن
من يعرفك غيري؟
والله انا بس

....................................
رحيل من تحت جسد
انتهاك لصمت الدمع
نعم
أصدق الدمع
دمعة فراق
تولد
تحت أقدام
تهرول
نحو الغروب
وتقذف ببقايا أرواق
ربما يوما
كنا نصنع منها طائره
(طيري طياره طيري ياورق وخيطان..
بدي أرجع بنت صغيره على سطح الجيران...
وينساني الزمان على سطح الجيران..)

ليت الزمان ينسانى
لازلت كما أنا المعاند
وأنتي؟

أنتظرك
..................
............
نص كتب هنا فقط
في لحظة ضعف
ولو لم تختفي رؤيتي للشاشه من دموع
لأكملت
لكن حقا طعم الملح أتعبني

المعاند
الجمعه
22-01-2010