هي الآآآآهاااااات التي لا تصدر إلا من طارق ينغص على هدوءها فتخرج
حافية القدمين كما غناها القيصر وتلامس حافة الجروح فليلتهب الجرح كناية
عن الغضب فالجرح كالسيل كما قالو متى ما إندرج الماء فوقه قام ثائرا ليبرهن
وجوده ويقول أنا لم أمت بعد ,,,,,,,
أيها المسرفه في إذلالي أتعلمين أن الحب الحقيقي ثمره حينما تقطف يصعب
إرجاعها إلى الغصن فبها الماء والهواء والدفء والراحه ...
لما تتركينها على قارعة الطريق فيشمت من يشمت ويسخر من يسخر وأنا
أحترق لمجرد النظر إليها فهي ثمرتنا التي بانت حلاوتها في شفاهنا وانجلت
همومنا بتذوقها فأنتي يا أنتي
أما آن لكي أن تتذكري كيف ولماذا انتهى هذا الحب من عالمك الخصب وهل
تذكرتي هذه الثمره وهل إقتطفتها أنا لوحدي
أخبريني إن لم تقتطفيها أنتي أيضا لأسامح خطواتك التي أبعدت عني وتركتني
هائما لوحدي دون أنيس
أما أنا فعالمي لك وحدك ولن يتغير ولن يكون إلا لكي أنتي حتى ولو رأيت
الخيانه وتذوقت مرارتها وحتى لو مرغتي حروفي بسذاجة الضمير وحتى لو
وصفتيني بالضعيف فأنا لا أحب إلا لأجل الحب فقط وليس لفراغ عاطفي أو
أنني وجدت ضالتي التي تشبعني وتروي ظمأي فحبك قصرا عني وتركي لكي
من المحال فهذه صورتك التي ابتعدت عني وخيالك الذي لم يفارقني منذ أن قلت :
أصدقه وان باع فيني شريته
كذبة خيال ولا صراحة أناني
ملهمتي :
ستبقين ما حييت شمعة تضئ لي دربي وابقي أنتي كما تشائين فالقارعه
تملئ البساتين واقطفي ما شئتي ولكن تذكري أن الثمره الباقيه هي التي
تحتفظ بحلاوتها وتفقد مرارتها حين قطفها إلى أن تموت
إلى اللقاء يا حبي الأزلي
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
| 
|
ثمرة حبي
العرض العادي
