********إنكسااااااااااااااااااار*********

أشعر بحزن يفتت قلبي ... لم يكن سهلا علي
أن أعلم بوفاة الشامخه .. شموخ بنت خالد
تألمت كثيرا ..فقد كانت هناك مراسلات بيني وبينها
جعلتني أعرف كم هذه الأنسانه رائعه
متواضعه .. طيبة القلب ..
رحمك الله ياشموخ ..رحمك الله ..رحمك الله

أبحث عمن يهمه أمري .....قد أجده وقد لاأجده ..
أحيانا أشعر بأنني ورقه في مهب الريح ....
وأحيانا أشعر بروحي تختلج في داخل صدري . ...تحكمها زفرات حاره..
وانفاس متواتره ..
وأحيانا أشعر بأن روحي على أستعداد للذوبان تحت أي قطرات غيث..
تجود بها سماء المشاعر حولي..
وأحيانا ..أشعر بها تنصهر داخل بوتقة التبلد واللاشعور ..
معذبه تلك الروح ...حائره ...ضعيفه..
هشه ..قابله للأنكسار تحت أي وطأة أنين ...
__________

إلى من يهمه أمري ....
وقد لايهمه ...
فقد وصلنا إلى مرحله لم نعد فيها نهتم حتى بأمر أنفسنا ..
فكيف نهتم بأمر غيرنا ..
____________

إلى من يهمه أمري....

سيبقى نزف حرفي إلى ماشاء الله له أن يبقى ..
قد يصاب ذلك النزف بتجلط ما ...
يوقف نزفه ..
وقد ينزف بغزاره ...
لكن سيبقى نزف ذلك الحرف ...يخالطه الم ..وجع ..أنين خافت
لايكاد أحدٌ أن يشعر به ..
بل سيعتقد الجميع بأنه عزف ..لانزف ..
وسترتسم على ملامحي أبتسامه باهته ...
لم تنقرض رغم ندرتها ..
بل حُفرت ...بمعاول الصبر .....والخيبه ..
أعلم بأنك ستستغرب ذلك ..
لكن هو الهذيان ...سيدي..
عندما نصل إلى مرحله نهذي بها ..
فأعلم بأن حمى المشاعر ...أستعرت في داخلنا ...
دعها ..لاتطلب لها دواء ...
فهذا الداء ..لادواء له ..سوى بداء مثله ...
____________
إلى من يهمه أمري...

هل أجده ...سأكون متفائله جدا ...
رغم السواد الأعظم الذي يعم بياض بصرنا ..وبصيرتنا ..
لازال هناك بصيص من أمل ....
يستهدي به قلبي التائه ..
.............

صديقة جرحي ....ماذا سأحكي ...
وكل الحكايا تثير شجوني ...
صديقة جرحي ...ماذا سأحكي ...
وقد أنقطعت الشعره ....بين صحوي وجنوني ...
أنكِ تسكنين ...أعماق جرحي ...
إنكِ تسكنين ...مآقي عيوني ...
صديقتي ...
أن بيني وبينك ...شيئ ...
من إرتعاشة بوح ........تعتريني ...
شيئ من الم .........صمت ..يحتويني ...
شيئ من كبرياء ...جريح ...
أنفة ...مقاتل ...
يستهويني...
صديقة جرحي ...
كيف لي أن ...أسكنك بين ...
يقين فكري ...وريب ظنوني ..
بين براءة حلمي .....وحلم سجوني ....
آآآآآآآآآه صديقتي ...
لازال قلبي نازفا ...
يصرخ ...بي ...أن أداويه ...
الثم جراحه ...فأستكين ...ذهولا ..
عجزا ..ضعفا ...
فيعود ...كي ...يستجديني ...
صديقة جرحي ...
أقسمت أن أنزع ..آخر ورقة توت ..
عن جسد ضعفي ...وقلة حيلتي ...
عن المي ..جرحي ...
وأشرب من ماء عزيمتي ...وحدتي ..من نفسي لنفسي ..
حتى أرتويني ...
صديقة جرحي ...
أن بيني وبينك .....شيئ ...
ماهو ..؟؟
أستحلفك الله ....لا تسأليني ...

(بنزف أصايل )

تفضل حياك .....
مافيه أحد ....
ماغير أنا وهالأحباب ....
مامن غريب ....
ماغير جرح بقلبي .....عطيب ...
وهم وويل ....
والم يهد الحيل ....
تفضل أقلط ...
مافيه أحد غريب ...
كلهم أحباب ..
خلان ...ربع ...وأصحاب ....
تفضل ..
مافيه أحد ...
ماغير أنا ....ووحدتي ...
أسامر صمتي ..ومخدتي ...
وأداعب أحلامي ...
وأنسج من خيوط الليل ...
ثوب الفرح ....وتاج الأماني ...
تفضل حياك ...
مافيه أحد ...
ماغير أنا ...ومشاعر بارده ..
وأفكار شارده ..
ولحظة تأمل ....على البال وارده ...
تفضل أقلط ...
مافيه أحد ...مامن أغراب ...
ماغير أنا ....وكتاب ...
وشوية أرق ..
مع شوية .....قلق ...
مع شوية ...حروف
تبعثرت مابين حبر وورق ...
ماقلت لك ............
مافيه أحد...
أبد مافيه أحد ...

(أصايل

قبل أعرفك ...
كنت أكذب بالقصيد ...
وكان يعذبني الكلام ..
كنت أكذب بالغرام ...
وكنت أدعي ..والله أدعي ....
يانفس بالله أسمعي ..
وإعي ..إعي ..وش معنى يكون القلب وحيد ..
قبل أعرفك ..
كان يكذبني القصيد ..
وأرجع أعيد ..وأنقص وأزيد ..
بحروف الكلام ..
مره الوزن .....ينكسر ...
وروحي معاه ...تنكسر ..
ومره ........غير صالح للنشر ..
...ماهو صحيح ..
أن أعذب الشعر أكذبه ..
أعذب الشعر ...حب عذبه وشرده ..
وشرقه وغربه ..
قبل أعرفك ..كان قلبي عنيد ..
ماحب إللي يريد ...
ولالبس ثوب العيد ..
كانت الدنيا ....سواد ..
كانت النار تحت ........الرماد..
وبعد ماعرفتك ..
صار يعجزني القصيد ..
صار يوديني بعيد ..
يانفس بالله أسمعي ...
وفي مرعى العشق .....أرتعي...
وشلون أكتب ...القصيد ..
وشلون ...يكتبني القصيد ...
الله .........ياعشقي الفريد ..........

مابين أنكسار الروح وعنفوانها
ثمة أمل ..............
بوح ذات قصيده كتبتها ذات الم ..........
كنت بها ,...........بكامل شموخي

قد تنكسر الأرواح ........تتألم ....تنجرح...
لكن يبقى بها شموخ وأنفه ......عنفوان ......
رغم كل شيئ ....

أذا المرء لايرعاك إلا تكلفا
فدعه ولاتكثر عليه التحسفا .........

لاأعرف لماذا أكرر هذه الكلمه كثيرا .......إنكسار !!!
ولاأعرف لماذا أسميت ركني بهذا الإسم ؟!!
لاأعرف هل حقا أشعر بإنكسار؟؟
لاأعترف بذلك .......قد يكون ماعنيته .....
هو إنكسار قلب ..
أو أنكسار أمل ..
أو إنكسار حلم ..........
لكنني أبدا لاأشعر بإنكسار ذاتي ......
أو عزيمتي ........
حتى الأمل الذي أشعر بإنكساره ....لدي يقين
بأنه سيُجبر يوما ما ......
لكنه هو الألم أحيانا يجعلنا نشعر بذلك الأحساس.....

ذات تمرد قلت .......
عانديهم ياأصيله....
حطمي أسوار القبيله ....
علميهم ..........كيف تقدر بدويه ....
تطمس أطلال الجهاله ......

هل كنت صادقه يومها ....؟
وهل نستطيع تحطيم أسوار القبيله .....والعادات والتقاليد ..
والتمرد عليها ؟؟
لست أنادي بذلك أبدا ..أبدا ..
ولكن هنالك أشياء من الجهل يغلف العقول ..
وهذا ماأردت تحطيمه ؟؟
فلازالت بعض العقول تنظر للأنثى ..نظره قاصره..
ونظرة تشكك وريبه ...ودائما محط خوف وترقب ..
فهي ربما في أي لحظه قد تأتي بعار !!!!
فالأنثى رغم كل ماتقدمه من تضحيات .....
وإنكار للذات .....
فهي إسم يخشاه أو بالأصح يتجاهله الأغلبيه ..!!