![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
((غضير العود جافيني))
بقلم : القارظ العنزي |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
ჲ჻ قناديل السماء ჻ჲ ح‘ـروفٌ لايُعانِقُها الجَفَاف { مُدوّنات خَاصة } |
كاتب الموضوع | دحام بدر الهذال | مشاركات | 61 | المشاهدات | 41922 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#41 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
على ضوء القمر ؛ وأشعة النجوم التي تتلألأُ في السماء 00
بدأ الحب يأخذُ شكلاً آخر من أشكال الضياع والحسرة 00 لم يعد مبتهجاَ كما كان ؛ بدأ مختلفاَ عمّا كان عليه في السابق 0 صارت أزهار اللوتس 00 أزهاراَ يابسة ؛ وأكثر أوراقها بدأت بالتساقط 0 وأنا صاحبها وزارعها لم أعد مكترثاَ بها ولامهتماَ بتنسيقها ولا برعايتها كما كنت 00 أزهار اللوتس 00 وزارع اللوتس 00 هما بحاجة الى إعادة تأهيل ؛ هما بحاجة الى مواساة ومساندة لجبر خواطرهما 0 كانت أزهار اللوتس بالنسبة لي مصدراَ من مصادر الأمل والتفاؤل وحب الحياة ؛ كانت دليلاَ واضحاَ لعمق العلاقة بين القلب والجمال 0 أمّا ألان 00 فأزهار االلوتس 00 قتلها اليأس وأهلكها الضمأ والحرمان ! ! دحام الهذال |
|
![]() |
![]() |
#42 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الأنسان 00 دائماً يحن للماضي 0
حتى لو كان ماضيه حزيناً ؛ وحاضره سعيداً ! الاّ أنه يحن ويشتاق للماضي 0 هي حاله نفسيه نعاني منها جميعاً 0 حين نقارن بين الماضي والحاضر 00 ندركُ بأن رصيد سنواتنا آخذٌ بالتناقص 0 والرسم البياني لأعمارنا بدأ بالنزول والأنحدار 0 الماضي من سنواتنا 00 عشناه بسلبياته وإيجابياته 0 أمّا الحاضر 00 فنحن مازلنا نعيشه ولانعلم مايخبئه لنا القدر بالمستقبل القريب أو البعيد 00 سنوات الماضي 00 تجمع بين الطفوله والشباب والدراسه 00 وهذه بالتأكيد سنواتٌ تستحقُ الحنين والأشتياق 00 |
![]() |
![]() |
#43 | |
![]() ![]() ![]() |
![]()
دحام
بصراحه انا متابع ولكن ليس بصمت لان من يملك مثل هذه العقليه يستحق ان تشكره علي مايبدعه بين الاسطر كلام جميل قصص رائعه شكرا دحام |
|
![]() |
![]() |
#44 | |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
الغالي سيف الجراح 00 تشرّفت بمتابعتك ومرورك الرائع 00 كل الشكر لشخصك الكريم على روعة الإطراء على مدوّنتي المتواضعة 00 |
|
![]() |
![]() |
#45 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يُفكِّرُ بِهَا كَثِرَاً ؛ ؛ أيْنَ مَاكَانْ ؛ وَفي أيِّ وَقْتْ ؛ وبِأيِّ مَكَان ..
يَتَخيَّلُهَا أوقَاتَ يَقظَتِه ؛ وَيَحلُمُ بِهَا أثنَاءَ نَومِه .. وّبَعدَ أنْ أخّذّ منهُ الإعيَاءُ ماأخذ وأرهَقَهُ السَهَرُ والقَهَر ؛ حاوَلَ أن يَغفُوَ قليلاً ليُرِيحَ بَدَنَهُ ويَستَعِّدُ لَسَهَرٍ جَديد .. فَجَاءَتهُ بالحلم مُستَعجِلةً كَعَادَتِها وكَأَنَّ أحداً يُراقِبُهَا .. إستَقبَلَهَا بِسُرُورٍ لَيسَ بَعدَهُ سُرور ؛ وبِحُضُورٍ يُغني عَن كُلِّ حُضُور .. شَكَى منها إليهَا .. من قَسوَتِهَا بحَقّه وبُخلِهَا بالوَصلِ والعَطَاءْ .. وهِيَ تَلتَفِتُ يَمينَاً ويَسَاراً لِتُشعِرَهُ بِأنَّهَا عَلَى وَشّكِ الرَحِيل .. رَجَاها أن تَبقَى قَلِيلَاً فَالوَقتُ لايَزَالُ مُبّكِّراً .. وَلَكِنّهّا مُستَعجِلةً كعادَتِهَا .. فَقَامَ بِتَودِيعِهَا ؛ وَتَوسَّلَها أن تَمنَحهُ قٌبلَةً بَرِيئَةً لِتَكسُرَ عَنهُ حَاجِزَ الحِرمَان وتَجلُبَ لَهُ شيئاً يَسِراً من السَعَادَةِ والإنتِصّار .. وَمَع ذَلِكَ رَفَضت وَتَمنَّعَتْ بَشدَّة .. يَالِهَذَا العَاشِقَ المِسكِين ْ .. حَتَّى وَهوَ يَحلُم بِمَنَامِهِ أحلاَماً لَيسَ عَليهَا رَقِيبٌ وَلاَحَسِيبٌ لايَستَطِعُ الحُصولَ عَلَى مايُرِيد ! ويَيبقَى الحِرمَانُ يُلازِمُهُ .. في سٌبَاتِهِ وَمَعاشِهِ ؛ في حَرَكَتِهِ وَسُكُونِهِ ؛ في حِلَّهِ وتِرحَالِهِ ... دِحَّامْ بَدر الهَذَّال |
![]() |
![]() |
#46 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لايَهم 00 إنْ كَانَتْ أحلامُنَا تحقّقتْ أمْ لَم تَتَحقّق !
الإنسَان النَاجح هو الَذِي لايعتَرف بالفَشَلْ ولايُصَابُ بالإحبَاطِ والقُنُوط 00 تَعوّدنا في هذهِ الحيَاة 00 أن لانستَسلِم أمام الصِعاب ونَقِفَ مكتوفيِّ الأيدِي 00 نُحاول ونفشل ثُم نُكرّر المُحَاولة مَرّة ومَرّتين وعشرة 00 حتّى لو لَم يُكتَب لمحاولاتنا النَجَاح 00 عَلى الأقل 00 يَكفِينا شَرَف المُحَاوَلَة 00 |
![]() |
![]() |
#47 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
أحبها وأحبته 00
عاشا أجمل وأروع قصّة حب 00 وفي نهاية الأمر 00 تبدّلت مشاعرها تجاهه 0 وفضّلت إنهاء العلاقة 0 إحترم رغبتها وانسحب بهدوء برغم إنه كان يتقطّع ألماً وكمداً لفراقها 0 ولكنه أراد المحافظه على كرامته وكبريائة 0 ذهب كل منهما في طريق 0 تزوّجت هي شخص آخر 0 وبعد زواجها بفترةٍ قصيرة 0 إلتقى بها حبيبها الأوّل بالصدفه 0 سلّم عليها وبارك لها بزواجها وتمنى لها حياةً سعيدة 0 فشعرت هي بتأنيب الضمير 0 وأحسّت بأنها قست عليه وظلمته من غير مبرّر 0 فأرادت أن تجبر كسر خاطره 0 وقالت له 00 سوف أُزوّجك إبنتي بالمستقبل ! ! تعجّب من كلامها وقال مبتسماً 00 لن تكون إبنتك زوجةً مناسبةً لي 0 قالت له مستغربة من إجابته 00 ولماذا ؟ فقال 00 لأنها ستكون خائنة للحب كوالدتها ! فطأطأت رأسها نحو الأرض وانفجرت بالبكاء 000 |
![]() |
![]() |
#48 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
الكل يشتكي .. من كثرة الأعداء والحسّاد . الذين يكيدون له بالمكائد والفتن .
ولم نسمع أحداً يشتكي من كثرة الأحباب والأصدقاء ! الذين يغدقون عليه من الحب والعاطفة . الضيق والضجر والملل من كثرة الأعداء والحسّاد والحاقدين أمر طبيعي . لأن ضررهم يتوجّه إليك بشكل ماشر . وقد يمتد الى غيرك من المحيطين حولك . وأعتقد حتى الذين يحيط بهم الأحباب والأصدقاء من كل جانب .. يحق لهم الشكوى وإن كانت بشكل أقل من سابقتها . لأن كثرة الأحباب والأصدقاء من وجهة نظري .. تُحد من حرّية الشخص وتجبره على المجاملة في كثيرٍ من الأحيان . من أجل إرضاء محبّيه وأصدقاءه يتنازل عن الكثير من خصوصياته مجاراةً لهم . وهذا الأمر ينعكس بشكل سلبي على نفسيته على المدى القريب أو البعيد . وأعتقد أن الشكوى في كلتا الحالتين موجودة بينما الإختلاف يكمن في حجمها ومدى إستمراريتها . فالقلوب التي تمل وتسأم من الحرمان وانعدام الحب .. بالتأكيد ستمل وتسأم من كثرة الحب والوصال الذي يحيط بها ! مجرّد وجهة نظر .. قد تكون صائبة وقد تكون خاطئة . صباحكم .. لوتس . |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 0 والزوار 9) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|