آيات صمت في محراب أدابا ..

القديرة : ملكة حرفي ..

ظهوري بمعرف متخفي .. ليس له صلة بالتمكن ففي حين أنني

أسكن بجوار شغاف قلوبكم فذلك لعمر الله الغنى المنشود ..

بل تمسكت بهذا اللقب .. لسوء النسك الذي أنتهجه ..

فأنا في حين أريد أن أتحدث عن قضية معينة .. أجدني أُسقط لها

من الطلاسم ما يرهق القارئ ..

وكوني أعلم مايمليه الهاجس .. فأنا أعي بحق مقدار الحرف القابع في أسطري ..

إيماني بمقولة : ( أن المبالغة في التواضع غرور ) .. كبير بحجم السماء ..

لذلك حتى أجد لأحرفي متابعين ومتذوقين .. سأعترف بعجزي ..

وإن حدث مايبدل الحال .. سأقرع الناقوس وأخرج بهيأتي البشرية ..

فإنني مللت العيش كطيف عابر ..

أشكر لكِ حرصك ومتابعتك أمرٌ نحرص على دوامه ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجلا

متابعة .. ومستمتعة جداااا ..
فما أجده هنا ..
زاد فكر ..
وفاكهة نبض ..
تزيدني شراهة .. لطلب المزيد ..

القديرة : النجلا ..

أدركت أن العصيان الذي ألم بأحرفي .. كان سببه شذاكِ

المنتشر ..

فالإضطراب الذي تخلل الأسطر ..وجعلها تتقوس .. كان فقط .. ليُحتضن أثركِ

العاطر ياأنيقة ..

فخرٌ يكسيني عمامته .. حين تجد كلماتي خانة في زمنك ..

وتتمتم كما قدر لها أن تموت في مخارج الحسن ..

عودي تكراراً .. فإن في الشغف شعلة .. لاتنطفئ إن لاقت

أرواحكم ترفرف حولها ..

باقة من السوسن لنقاء سريرتك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الناسك

هاك قلبي يامنوة العين ما ابغيه

دامك رحلت الله يسهل دروبك

ياصاحبي ليه تتعب القلب تشقيه

دوبك على نزعة الروح دوبك

بقلمي : الناسك ..

أعتذر استوقفتني الصورة والتعليق
لأسألك يا ناسك
هل تختلف النظرة للشيء الواحد بين قلمين ؟!
أم اسقطت الفكرة تقريباً
تأمل معي القلب نزع من دبر ولم يوهب ولو وهب لكان من الأمام
والراحل ؟!
هو حتى بعد أن نزعت قلبه أكمل رحيله
يخيل إليّ أن الصوت يكون :
لا تظن إنك بترحل لا خساير
ما دريت إني نزعتك مسكني
صار هو في قبضتي بين الأظافر
تذكر إنك قلت قلبك موطني
ملكة حرفي

القديرة : ملكة حرفي ..

راقية جداً كلماتك .. ربما لم يسعفني البحث القوقلي .. لأجد مايتناسب مع الطرح السابق ذكره آنفاً ..

إنما وجدت في كلماتك والصورة الملقاة في متصفحي .. تناسق كبير ..

حتى ظننت أنني أشاهد تلك اللحظات .. وأستمع الى حوارهما بنكهتك ..

سمو في المعنى والمبنى ..

ثنائي لمتابعتك القيمة ..

همسة :

قد تكون هذه الصورة أقرب إلى بوحي ..

علميني ..

يا أكبر جرح في سنيني ..

إن كان قصدك ..

فراق ..

بالي والله طاب وراق ..

ولاعاد أبحث في الأوراق ..

وإن كان قصدك غدر ..

كافي ما أبيلك عذر ..

ليت أيام الهجر ..

تطول فينا .. للأبد ..

وقبل الوداع ..

سنين التيه والضياع ..

أبي منك وعد ..

خليه في بالك عهد ..

لاجبتي بهالدنيا ولد ..

تكفين تسمينه فهد ..

بقلمي : الناسك ..

الأحلام لم تكتمل ..

والمضي خلفها .. مرهق ..

التأمل .. لا يجلب التحقيق ..

والسعي .. لم يجدي نفعاً ..

سأبقى هكذا ..

فوق تل الإباء ..

أعد ساعات الغروب ..

متى تحين اللحظة ..

وتتوقف عقارب العمر ..

بقلمي : الناسك ..

قد قلت ذلك :

إن في حصاد السنابل ..

آية صداها يصم آذاني ..

ومن ذلك الوحل ..

وماحوته العجاف ..

صنعت دلواً ..

حملت به ..

ماء القداسة ..

وأرتويت دهراً ..

حينما كان الغراب ..

ينقر على جوز الصنوبر ..

آمنت أن الحلم ..

تأويله .. قد آل إليه أمري ..

ولكن ..

بقي في خانته ..

أمرٌ تداعت له القرناء ..

أكان للجوز ..

وريقات تحفه ..

فإن لتلك ..


تعبيرٌ آخر ..

بقلمي : الناسك ..

أسرفت في التفكر ..

وعدت مراراً إلى ذاكرتي ..

أبحث في خباياها ..

عن تلك الصورة التي إرتسمت ..

وماهية الجوز حينذاك ..

فأدركت بعد أن دلفت في سراديب الحلم ..

أن هناك ثلاث وريقات ..

فما شأن ذلك ياندماء القلم ..

قالوا :

تأويل ذلك .. في الرفقة خبر ..

يعتريك حزنٌ عاصف ..

حين يهم بإقتلاعك ..

تحفك الورقة الأولى ..

فيغشاك ليل بهيم ..

وتتوحد جميع أوجاعك ..

وتغزوك في كرة واحدة ..

فتتصدى لها الورقة الثانية ..

حتى تظن أنك قد أمنت الثغر ..

فلا تلبث في قوقعتك ..

ولاتنزوي لركن غير شديد ..

فإن الوحدة ..

سُمها زعاف ..

وسنانها قاتل ..

كن على حذر ..

فإن الورقة الثالثة ..

ستموت جاهدة ..

للوذ عنك ..

قلت :

سأدخر في كنانتي ..

من أجده قادراً على ذلك ..

فإن الصحب .. كُثُر ..

والصديق قلة ..

ياقرناء النصح ..

إني عامل بذلك ..

بقلمي : الناسك ..

كنت قد أعددت العدة لفراقي ..

فإن الإنفصال عن الذات مرهق ..

وقد ألحقت الأذى بتلك الروح التي تقطنني ..

واليأس الذي يحيط بي ..

كفيل بأن يحجب الأمل من مطلعه ..

ليس لدي ما أبذله ..



هنا قد توقف كل شئ ..

وذبلت المعاني المؤدية الى أزقة الفرح ..

تلبدت غيمة الحزن ..

وابلها سيقتلعني .. قريباً .. أشعر بذلك ..


بقلمي : الناسك ..

سأنقش بعض التفاصيل ..

فإن الضجيج ..

مازال في فمي ..

أشاغب الأبجدية المتعبة ..

ببعض الذكريات ..

فإني قد أضعت شطر القصيدة ..

وآثار الحلم ..

تحملني ماقد حدث ..

تلك الحكايات ..

تشنقني مراراً ..

سأرتقي ..

وأتعري من ملامحي ..

فإن شتلة الحب ..

تحرضني ..

لأنسج بعض أوهامي التائهه ..

بقلمي : الناسك ..