آيات صمت في محراب أدابا ..

الصمت يصقل جسد التأمل ..

والندى المتهافت على الورد ..

أشعر به يداعب بتلاتها ..

حتى تسفر عن أريجها ..

ويغيب النسيم في صدر البياض ..

الفراشات ..

تحترق في أكتمال القمر ..

تبحث عن واقعها المكلوم ..

تهرق الألحان قطراً ..

في حنايا الغيب ..

لتكتمل الأماني وتنسجم ..

وتمتزج الأغاني والريح ..

فوق تلٍ مبعثر ..

يجمع قلبين من الزجاج ..

وخارطة تضم الغرام ..

في قدسية الرؤى ..

استمطرت الوجدّ ..

فأبى إلا أن يتشرب المدّ ..

وأختنق الحنين ..

فـ غفا الصمت ..

في سطور الموج ..

بقلمي : الناسك ..

صوتٌ خفي ..

كحفيف أوراق الخريف ..

نغمها جاف ..

اخترقت مسامعي ..

تاهت في مدامعي ..

صورة من حنين ماضي ..

تهجأت بعض طلامسي ..

فنشأت في سمائي ..

فجوة ضوئية ..

كانت نافذة قدومي ..

اخطأت في رسم الحدث ..

لغتيتحتلك ..

تتخذ سوادها البهيم ..

خصلة من شعرها انسدلت ..

فأعلن الليل وفوده ..

ابتسمت ..

فأيقنت أن اللآلئ ..

قد اصطفت لتتوهج ..

وظللت أرسم لوحتي ..

لولا أن لاح بارق في عالمي ..

لأخبرتكم بماهية تلك ..

حسناء لاتناغي غيري ..

ومضة :

أخترقت حاجز السكون ..ببعض كلمات من

الصمت قد سبكت ..

أجنحتي .. نورانية .. وكلمتي .. أرمنية

المنشأ ..

بقلمي : الناسك ..

في إحدى مساءاتي .. عمدُت الى تعويذتي ..

وأنشدتها بصوت مرتفع فهبطت قصائدي
و أشتبكت ..

ترنحت بإيقاع اليتم ..

فكان أن قربوا قلمي قرباناً بين يدي ..

مُنحت من الضوء خاتم ..

ذهبت القصائد ..

وبقي إنعكاس وجهها القمري في سمائي ..

بقلمي : الناسك ..

ايها الناسك
ما هو سر تعويذتك لنحلق معها عبر السحاب
وتداعب قطرات المطر قلوبنا
وتهمس أوراق الشجر بأجمل سيمفونية تنقلنا إلى عالم يبهرنا
ويخلب ألبابنا وتنعش أرواحنا...
سكبت كلماتك عطرا ...و ألقيت تراتيل فأصبحا شعرا
وعزفت لنا نغما تروي حكاية.. كأسطورة يونانية
تزين بها محرابك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارة
ايها الناسك

ما هو سر تعويذتك لنحلق معها عبر السحاب
وتداعب قطرات المطر قلوبنا
وتهمس أوراق الشجر بأجمل سيمفونية تنقلنا إلى عالم يبهرنا
ويخلب ألبابنا وتنعش أرواحنا...
سكبت كلماتك عطرا ...و ألقيت تراتيل فأصبحا شعرا
وعزفت لنا نغما تروي حكاية.. كأسطورة يونانية

تزين بها محرابك

القديرة : سمارة ..

وكأين من خيالٍ جامحٍ يطوق عنان

محبرتي ..

يسرج فوق ريشتها .. يعبر منافذ الصمت المكلومة ..

ويجلجل في بقايا الوقت المدفون تحت وسادتي ..

وحيث تتكون النقوش .. كنت أمارس لعبة الإستغماء ..

تهت في البحث عن أشباهي .. وسقطت

في ينبوع المعرفة ..

فأحتقنت رئتاي من عذب الحرف .. وأسترسل

إشتهاء الكلام ..

هذا البوح .. يخلو من حرفة التعقيد ويقترب من

بساطة السهل الممتنع ..

أملي حين يلاقي استحسانكم .. أن يرسم

البسمة فوق شفاهكم ..

باقات من الياسمين الدمشقي لقلبك النقي ..

رتب القدر حدث لقائي بك ..

وأتت حكايتي .. بصورة مبهمة كـ الغيب ..

أتيتي فوق كل الإحتمالات ..

أجتزت بحور الظن والتساؤلات ..

وأحببتك جداً ..

بقلمي : الناسك ...

ُوسيقاك التي تُدندن بها بمحبرابك تطلق الألف الطلقات تصيب القلب وتنعش الروح تهتز المشاعر وتتوقف الزمان عندها حتى احسست انني ارتكبت خطيئة انني أدنس هذا الجمال ....أبك سر ...أو أنه سحر حروفك ...؟؟؟ أو هي تعويذة من الآلهة الااغريقية لتجعل قلوبنا تخفق كسيفونية فيخونني التعبير لدرجة أشعر ان كلمة اللي اكتبها لن تعبر ولن اوفيك حقك

صباح الأمل ..
صباح كسر أبواب الغياب ..
أيها الناسك الراقي حرفا وخُلقا ,,,

قرأت بعضا مما كتبتَ وهمسته بين طيات حرفك ،،
فوجدتُ عيني ترحل لآخر تواجد لك:

فوجدته بـ 29-12-2012 ..
فتعجّبت بشيء من ألم ، ودهشة بحثٍ عن الأسباب ..

كيف لمْ يعد لكَ جديد هنا ولك قرّاءٌ يتابعونك !!
كيف تُسكِت حرفك وتلقي بمحبرتك خلف أسوار الذكرى
وقد رُزِقتَ حرفا هو للجمال عنوان ..!!

أتمنى أيها الناسك يأخذك الحنين لحرفك وقراؤك
فتأتي لهاهنا وتقرأ ندائي بعودتك ..

لا تتعجّب وتسأل مَن هذه التي طرَقَت مساحات الغائب ..
فأحيانا يكفينا قراءة بعض نبضات القلب لتلامس إنساننا
فنحزن لغياب صاحبها،
ثم نناديه بعودة وإن لم يلتقي حرفنا بحرفه من قبل..
فهمس الحرف ذو الأثر ينادي بعضه بعضا..

طيب الله قلبك وأسعدك بسائر حياتك..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمارة

وطأة الحُسن لاتخلق إلاّ حسنا ..

بربك ..
أكان العبير موطنك .. أم .. أنكِ للعبير موطن ..
فإني لأشم الأريج بـ أسطري ..
وأختال في ضحكةٍ تنزع حجاب الليل ..
ليتساقط حرفك .. كـ شعاعٍ وأنتي شمسه ..

القديرة : سمارة ..

طاب لي مقدمك المورق بالحياة .. نبض بدا جلياً وأنعشني ياذات الألق تدفق النقاء في أوردتي ..

أقحوانة لقلبك ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس ارتحال

صباح الأمل ..
صباح كسر أبواب الغياب ..
أيها الناسك الراقي حرفا وخُلقا ,,,

قرأت بعضا مما كتبتَ وهمسته بين طيات حرفك ،،
فوجدتُ عيني ترحل لآخر تواجد لك:

فوجدته بـ 29-12-2012 ..
فتعجّبت بشيء من ألم ، ودهشة بحثٍ عن الأسباب ..

كيف لمْ يعد لكَ جديد هنا ولك قرّاءٌ يتابعونك !!
كيف تُسكِت حرفك وتلقي بمحبرتك خلف أسوار الذكرى
وقد رُزِقتَ حرفا هو للجمال عنوان ..!!

أتمنى أيها الناسك يأخذك الحنين لحرفك وقراؤك
فتأتي لهاهنا وتقرأ ندائي بعودتك ..

لا تتعجّب وتسأل مَن هذه التي طرَقَت مساحات الغائب ..
فأحيانا يكفينا قراءة بعض نبضات القلب لتلامس إنساننا
فنحزن لغياب صاحبها،
ثم نناديه بعودة وإن لم يلتقي حرفنا بحرفه من قبل..
فهمس الحرف ذو الأثر ينادي بعضه بعضا..

طيب الله قلبك وأسعدك بسائر حياتك..

صباحٌ يتهادى بأنسام الربيع عطرا ينحني ليقبل كلتا يداكِ ..

عرفانٌ يقدمني نحو أحرفك بخجلٍ أطأطأ به جبين حرفي ..

حين يحملني طريق المجهول ..

نحو أقدارٍ حيكت منذ الأزل ..

وتطغى صورة المعلم ..

يأنبني .. حتى أستدرك ..

وأعود ..

لذات الطريق .. وأسير ..

بعينيْ كفيف ..

أتراني أُحسن المسير ..

في مناهل الإنتظار ..

نسجت السهد رداءً ..

ونمت في كفي براعم الصمت ..

وعزفت على الرمضاء ..

مقطوعة الخرير ..

يممت أسراب الحروف ..

والناي اليتيم ..

لم يبعث الشعر الصامت من الرمل ..

... فأنا منذ كنت طفلاً ..

زُرعت على كفي الحتوف ..

والحزن النديم ..

نصف الحكاية في قلبي ..

القديرة : همس إرتحال ..

لاأعلم حقاً أي السبل أهدى لـ شكرك .. أهتانٌ حرفي أبلغ من وابل حروفك .!!

في المقارنة .. يتوه القلم .. ويتشظى فكري ..

فلا يلملمه .. سوى .. فكرة مجنونة بلوغٌ للمرام بها ..

تتوسدين وخالقي أيقونات الإبداع ..

وترسلين سرايا جمالك ..

تبعثين بالحياة الأبجدية .. في أرواح الأسطر ..

مكتملٌ أنا بك ..

قرنفلة لقلبك تهدى ..