![]() |
|
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو المميز | الموضوع المميز | المشرف المميز | المشرفة المميزه |
قد قالها قارئُ فِنجاني
بقلم : بنت الجبل |
قريبا | قريبا |
![]() |
|
![]() |
|
ჲ჻ أورآق صآمتة ჻ჲ مُـتكأ لإجنِحة ِالروُح بِحُرّية صَاخِبَة { هُـدُوءْ } |
كاتب الموضوع | سلطان الرواد | مشاركات | 179 | المشاهدات | 22263 |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#161 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() اقتباس:
ستعود الطيور إلى أوكارها \ \ أهلا بك |
|
![]() |
![]() |
#162 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الانتظار \ / \ . ما أصعب الانتظار يا شقيقة روحي، فما بالكِ بانتظارٍ لا يجدي؟ لَكَم أود أن تتحرك عقارب ساعتي إلى اليسار، علني أعود إلى الزمان الذي أجدك فيه بين يديّ فنفعل كل ما رغبنا أن نفعله أو نسينا أن نفعله ثم تذكرنا أننا لم نفعلْه فتأوّهنا ندما! لماذا كلما جلست فوق ربابة الأمل وأُلقي صنارة رغباتي المستحيلة في يم السماء اللازوردي المُلتج بملايين الأقدار والأحلام لا ألتقط إلا سؤالا واحدا؟ لو كنت أعرف النهاية منذ البداية هل كنت بدأت؟ نعم ... كنت بدأت على أن أبدل النهاية بنهاية أخرى! ما كنت تاركا تلك الأرض بكرا لا يبللها إلا الندى ولا يداعبها إلا النسيم، ولا تلك الشفاه عذراء لا تقبّل إلا الياسمين، ولا ليالي الشتاء الطويلة بلا قمر أحمر! تالله إننا لأطهر من غمامة بل أنقى من ماء السماء! فيعز على مثلينا قتلُ الرفيع بالوضيع. أتدرين ما كنا سنفعل؟ كنا سنترك النصف – وهي روحي – تلتحم بمثله الآخر – وهي روحك – لتصبح كلا كاملا كما كانت من قبل! لنتجاوز هذا العالم إلى عالم آخر أكثر سعادة، وأقر عينا، وأهدأ بالا! كلا لم تكن خطيئة إذ هبطنا إلى هذه الأرض، بل كانت فترة اشتياق وجوع وعطش. فما أجمل اللقاء بعد الفراق الطويل، وأمرأ وأهنأ الشبع بعد السغب، وأحلى وأشهى الارتواء بعد الظمأ. لست أُؤمن بالتقمص ولا بتناسخ الأرواح، ولكني أوقن أن لكل روح شقيقا، ألم يقل الله في كتابه ثلاثا: من أنفسكم أزواجا؟ أتراها كُررت عبثا؟ فكيف إذن قُرنت مرةً بالإيمان، وثانيةً بالتفكر، وأخيرةً بذاته عز وجل؟ فاقرأ إن شئت النحل والروم والشورى! \ / \ . . |
![]() |
![]() |
#163 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الحزن
يملك الحزن نفوذا عظيما، لا يحظى الفرح بمثله، فعندما ينشده الشاعر، أو يكتبه الكاتب، أو يعزفه العازف، أو يرسمه الرسام، أو يحكيه العامي، تصغي الأسماع، وتطرق الأبصار، وتضطرب القلوب، وترتعش النفوس، وتختلج الأرواح، وتحير الألباب. فما السر في ذلك؟ أليس الحزن يؤلمها؟ فلمَ تألفه وتميل إليه؟ أسئلة تتردد إلى الذهن بين الحين والآخر. قبل أن أجيب عن ذلك، فلا بد لي أن أعرج قليلا على مفهوم اللغة العالمية، فهي اللغة التي يفهمها الناس جميعا، على اختلاف أشكالهم وألوانهم وأجناسهم وأعراقهم وثقافاتهم. وأكاد أحصرها في جملة المشاعر والإيماءات والغرائز؛ فالفرح والابتسامة والجوع مفردات تنتمي إلى اللغة العالمية. وتتمايز هذه المفردات فيما بينها من خلال شيوعها بين البشر، فبعضها دارج وبعضها نادر، ولذلك فالناس يألفون الدارج منها ويميلون إليه ويجدونه أقرب إلى ذواتهم وأبلغ في الإفصاح عنها. وهذا حال الحزن! إذن فالنفوذ الذي يعزى إلى الحزن وينفى عن الفرح، إنما هو عادة اعتادها الناس وجروا عليها، فإن أردتَ أن تقلب الموازين، فجاهد العادة بدل مجاهدة الحياة! بمعنى أن تفكر في تغيير الطباع وتهذيب السلوك بدلا عن التفكير العابث في جلب الفرح ودرء الحزن. عندها قالت لي الحياة: ألست شاعرا؟ قلت: بلى، قالت: فلا ينبغي إذن أن يتردد الحزن في بيت الشعر ولا في بيت الشاعر! \ / \ . . |
![]() |
![]() |
#164 |
![]() ![]() |
![]()
اتعلم ياشقيق شقيقة روحك ...
ان العقل نسير به ونعيش حتى يكادون يزلقونا بابصارهم ... لصلابة قلوبنا ... هم لا يعلمون ان الحب يسكن العقل قبل القلب ولايعلمون ان... ان الحب في داخلي لم يجرا عليه الا ذلك (القريب ) الذي عبر الحدود ليطحن حب الحب براسي ولكن العادات والتقاليد كان عليها ان تستبدل (القاف هنا الى غين ) لتمارس عملية فصل التوائم ... ولربما كان ذلك خيرا ... لكن ليس بقلوبنا المهشمة المهمشه متابعة لك يا مترف وحقيقة اذكرها كمية العقل بكتاباتك تعجبني كثيرا . . لا اعلم هل علي ان اخبرك انني تعلمت زم شفاهي طويلا .. مع العزف في الشهيق والزفير ...لاتقن ترديد القصيدة التي لاتحلو الا بصوتك؟. . . متابعة واعتذر لقطع متصفحك و...فقط |
![]() |
![]() |
#165 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الفاضلة سكّر
أهلا وسهلا بكِ سعيد جدا بمرورك هنا لقد مكثت ما يربو على السنتين عاكفا على الأوراق أنهل منها وأعطيها فكرا أما الآن فآثرت أن أتبادله مع الناس فقلبي ومتصفحي مفتوح لكل صاحب فكر ورأي فأنا لا أفرض على القارئ شيئا ... فإن استمرأه هضمه، وإلا فليفظه! \ \ إنني لأرجو أن يظل هذا المكان بعيدا عن الإطراء والمجاملات ... فأنا بغنى عنها ... لأنني إذا أردتها كتبت في غير هذا المكان ولغيركم دمتم سالمين \ \ |
![]() |
![]() |
#166 |
![]() ![]() ![]() |
![]() بحار مهاجرة
ما أفظع هذه الحياة لولا أنها ستنتهي يوما... هذا ما كنت أكلم به نفسي – يا شقيقة روحي – قبل أن أشرع بكتابة هذه السطور. نعم! قد يظن السطحي أنها بداية متشائمة، لكنه لو غاص نحو الأعماق لوجد الحروف محاراتٍ مليئةً بلآلئَ تدعى التفاؤل. ولأستأنف حديثي معه، سأسأله سؤالا: هل تقاس حياة ما قبل الموت بالحياة بعده؟ كلا إلا أن يقاس البحر الخضم بكفيّ نملة! لقد أيقن الإنسان أن السعادة طارئة على هذه الحياة، أما ترى وتسمع كثيرا من الناس إذا ضحكوا سكتوا ومسحوا وجوههم ثم قالوا: كفانا الله شر هذا الضحك! لا أريد أن أخوض في موضوع السعادة والشقاء فلقد أوسعه المتقدمون تبيانا وتفصيلا ونقدا وجدلا وسفسطة. وما يهمني ويهمك – في هذا المقام – إلا أن نعتقد أن أحدهما ضرورة للآخر، وبدون الأول لا قيمة للثاني ولا معنى. وليس في وسع إنسان أن يقول: في البدء كانت السعادة ثم كان الشقاء، لكنه يقدر أن يقول: في البدء ما كان ثم كان. عندما أجد التوراة قد تكلمت: "بعرق جبينك تأكل خبزك حتى تعود إلى الأرض، لأنك منها أخذت، فأنت تراب، وإلى التراب تعود". وعندما أقرأ في الإنجيل: "لكل يوم من المتاعب ما يكفيه". وكذلك عندما أتلو من القرآن: "لقد خلقنا الإنسان في كبد". لا أستطيع تخيل وجه السعادة على هذه الأرض. أكاد أفقد عقلي لولا أني أسمع ذلك الحكيم الصيني يقول: أن تواجه الريح وتخطو خطوة خير لك من أن تطاوعها وترجع أميالا. فها أنذا أخطو خطوتي في مهب الريح... بسؤال واحد: وماذا بعد؟ أعلم أنه السؤال الأصعب قبل البعد والأسخف بعد البعد، وأنه الصخرة التي تتكسر عليها النفس البشرية بكل أحلامها ويقظتها. ولكني سأتابع طرح نفس السؤال بعد كل إجابة! وهيهات أن نقف عند إجابة أخيرة! يقول الإنجليز: دع الحب يجد طريقه! ولكن كيف يجد الحب طريقه إذا كان لا يزال يبحث عن نفسه؟ صحيح – يا شقيقة روحي – أن البحار مجتمعة لن تمنحك شربة ماء، لكنها في الحقيقة وراء كل سحابة، والتي هي – أعني السحابة – أصل كل الأمواه في هذه الأرض وعليها. فما هي – إذا أنعمت النظر – إلا بحار مهاجرة. كفرت بكل حب يستحيي من نفسه، وآمنت بكل بغض يرفع صوته ويمد يديه! - أنكتم حبنا؟ - خوفا! - ممن؟ - من الناس! - لا كنا ولا كانوا! لا أقول لهم إلا قول المسيح للفريسيين عندما أرادوا رجم المرأة الزانية: "من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بأول حجر". يشهد للحب الكون كله بأطياره وأشجاره ودوابه، فما بال البشر – أولي الأفئدة والأبصار – يشهدون عليه؟ يظن كثير من الناس أن الذي ليس معهم فهو ضدهم، أما القلة من قالوا: من ليس ضدنا فهو معنا! تعالي يا شقيقة روحي! سأكتب بتجرد – غير معهود عني – ما يمليه قلبي على قلمي: إني أحبك! فإن لم أجد منك مرأىً ولا مسمعا ولا قلبا ولا عقلا فأنى أجد ذلك عند غيرك؟ كثير هم الناس – كما قال ويليام فيذر – الذين يضيّعون نصيبهم من السعادة. ليس لأنهم لم يجدوها، بل لأنهم لم يتوقفوا للاستمتاع بها! \ / \ . |
![]() |
![]() |
#167 |
![]() ![]() ![]() |
![]() الوداع
\ / \ قالت: وداعا! ثم أدارت له ظهرها وراحت تمشي الهوينى، أما هو فقد وقف ينظر إليها تبتعد عنه رويدا رويدا. هو يعلم أنها لن تلتفت حتى لا يرى دموعها، وهي تعلم أنه لن يتبعها حتى لا يخدش كبرياءه، هي تكاد أن تقف، وهو يكاد أن يخطو! لكنهما بقيا مترددين حتى افترقا إلى الأبد! وبعد سنين، تذكر كل منهما صاحبه، فتمنت لو أنها التفتت، وتمنى لو أنه لحقها! وعندما أنظر في أمرهما لا يسعني إلا أن أقول: بين العناد والجبن، تصبح الأشياء الجميلة قبيحة، والذكريات أليمة، والأيام مريرة! آه يا شقيقة روحي، كم أتمنى أن ترجع بنا السنون وأراك مدبرة عني فأركض إليك واحتضنك من الخلف وأضع صدري على ظهرك وأشدك إلي بكل قوتي، وأمسح دموعك بأطراف أصابعي، ثم أطبع على عنقك قبلة وأهمس في أذنك همسة ملؤهما الحب! لم يبق لنا إلا المنى أو المنية، أيهما أسبق! مجحف أن تكون هذه نهايتنا، لكنهما الموبقان – العناد والجبن. \ / \ |
![]() |
![]() |
#168 |
![]() ![]() ![]() |
![]() ضيقة صدر \ / \ .. مرق بي طيفك وعدّى .. وجاب الماضي وودّى .. .. ودمعي قام يخنقني .. وصدري ضايقٍ جدّا.. .. وقمت أصرخ وأقول أني .. .. أبي أهرب من الواقع .. وأبي أبعد عن العالم .. وصوتي بالمدى صدّى .. .. أظن الحين أنا وحدي .. أنا وسط الخلا الخالي .. .. وهاذي الشمس تتوارى .. بظهر التل وتتبدّى .. .. وهاذي الريح بالوادي .. تقفّي / وهاذي الورقا .. .. على كف الغصن نامت .. .. وهذا السهل يا وسعه .. ومن فوقي الفضا واسع .. .. ودمعي كان يخنقني .. وصدري ضايقٍ جدّا .. .. وأنا ماني أبد وحدي .. وحولي زحمة همومي .. .. ولا فاد الفضا الواسع .. بصدرٍ ضايقٍ جدّا.. . \ / \ .
ويومٍ يفرحني وعشره تبكّيني = وما نيب لاقي قلب صادق يواسيني تطاوعني الدنيا على عكس ما أشتهي = أفارق محبيني وأرافق عدويني تمر السنين وما بها شي مختلف = سوى هم يصبحني وهمٍ يماسيني فحتى متى تدرج على الخد عبرتي = وحتى متى ترقص لجرحي شياطيني حرامٍ علي أفرح حلالٍ على الردي = وأنا ما جنت يدّي حرامٍ ولا عيني حليمٍ عن الجاهل نزيهٍ عن الخطا = بعيدٍ عن الريبه حريصٍ على الديني فيا رب أنا طامع بعفوك ورحمتك = ومنّك وتفضيلك ونفسي تمنيني فلا خاب طلاّبك ولا هاب زابنك = ولا يشتكي جارك من الهم والبيني وفارقت أنا من قبل عامين صاحبي = بليّا سبب صرنا شتات وغريبيني أنا في ديارٍ قلل الله خيرها = وهو في ديارٍ كل أبوهم سعيديني وللحين أنا باقي على العهد والشرف = وهو خان عهده بعد ما غبت شهريني ولا زلت أنا أحبه وأبرر له الجفا = وأقول العذر مقبول لا جا يراضيني فلا أظن يرجع لي ولا أظن نلتقي = إلى يوم وزن أعمالنا بالموازيني تحيّرت بالدنيا ولوّعني القضا = ومدري عن المكتوب هو زين / هو شيني أبصبر عسى تاليك يا صبري الفرج = وأمد النظر يمكن عيونه تراعيني فلا مطلعك يالشمس لأجلي ولا القمر = ولا مغربك يالنجم في ملك يديني حقيرٍ هو الإنسان ما دامه انعجن = بماءٍ مهينٍ دافقٍ في لقن طيني ألا كيف يطغى من إلى الأرض مرجعه = وما يفطن أن العمر ستين / سبعيني وألا كيف تتكالب على جيفه البشر = وتتقطع أرحام وتيتم بزاريني كرهت الحياه اللي على الكذب ماشيه = وكرهت الرجال اللي على الحيف ظاريني فلا المال يرضيني ولا الجاه والنسب = ولا الضحكة الصفرا على اللين ترضيني وإلى خاب ظني في حبيبٍ وصاحبٍ = بلا شك ربي عن هل المكر يغنيني سلامٍ على الجاهل وصبرٍ على القدر = وعفوٍ عن المخطي ورفقٍ بالأدنيني \ / \ . |
![]() |
![]() |
#169 | |
![]() ![]() ![]() |
![]() عندما اقرى
لأبن الرواد سلطان ينتابني شيء في كل مره اشبه بحنين نخيل خيبر لشيبان وايل وقت الحصاد رائعه زاويتك وبعض الجمل والكلمات خلتني احاول استوعبها ليومين وثلاث وفي كل مره اجد تفسير مختلف لايدل الا على عبقرية الحرف لدى سلطان f16 واعذرنا على الورده لأن مافيه غيرها فالموقع والا حطينا باقه -.m4.- |
|
![]() |
![]() |
#170 |
![]() ![]() ![]() |
![]() أخي الكريم ناعم العنزي
جعلك الله بالصحة والعافية ناعما \ \ شكرا لك على تواجدك هنا ... وإطراؤك على حرفي شرف لي وتسلم على الوردة ... أصدق ما في الحياة ... ولك مني مثلها وكثير من الحب f19 \ \ . |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|