.. خربشاتي & همساتي .. هُنا ~

البرد

يشعرني بحلآوة الدفئ ..
جميل
لكنِ أخآفه ..
يمثل لي الغآئب المجهول
أجمل أوقآتي فيه .. تطول
أعشقه من بين الفصول
لكنِ أخآفه ..

صدأ

كلمةٌ تعيسه تمثل لي من التشآئم الكثير

قشعريرة

أشعرهآ في أوقآت السعآده !!
كأن أحد من خلفي يهمس بأذني
فـ تنتآبني بقوة ..
أهدآ لأني معك ..
وأنت أكثر لحضآت التعآسه وضوحاً في
حيآتي ..

بوح
أكثر مآ أجهلهُ .. لا أستطيعه .. لم أقدر عليه

., سمعت أنه أقرب مكآن للرآحه .. لكنِ لا أستطيعه
أهو غرور .. لا أعلم
لاولله الحمد .. أحسب نفسي بعيد عن هذه الصفه
البغيضه ..

أم هي مقولة : قلوب الرجآل صنآديق ..
وانا فسرتهآ .. بـ عدم البوح
لا أعلم ..

.

.
تتقافز أمنيات الروح خلف بوابة المستحيل
كل منها يريد أن ينطلق في فضاء رحب واسع
فضاء لايملكه أحد ..
ولايستحق أي أحد مهما بلغت قيمته وأهميته وضع حد له ..!
او تحديد وقت انتهائه أوبدايته من جديد ..
لأنه وبكل بساطة .. ملك لروح
ولايملك الروح ولايفك قيودها سوى خالقها

ولذلك أنا هُنا
لأجل فضائي ولأجل قلمي وكلماتي
وأحاسيس صادقة نثرتها ذات فرح وحزن ..
ولأجل قلوب نابضة بالحب والخير والأمل !
.
.

اكتنآز من عدم .. يزفر بالخفقات من وحي الألم !

مطر القلبِ على الورق ../

نبضٌ على نبض لا حبراٌ على ورق .. !

جثوت على ركبتي
وحدقت بزهرة ٍ
وهي تَغرسُ صامتة
جذورها
في الذاكرة .!
التقطت قلما ً
ورسمت به دائرة حول يدي
تحسستها باصابعي
حتى غفوت في داخلها
ونسيت من أكون .!

بين عطركِ العربي
والعطر الباريسي الممزوج بأكمام القميص
أتبعثر عشقا بألف لون ولون
اتوه على بوابات الطعم
وأعد موائد اللقاء
على شرفات النور
احتسي زجاجات جنوني
واقتفي أثار اللون
المنسكب من خطواتكِ
وعلى بوابة العمر
انحت اسمكِ
بكل شراستي
وعلى مقربة من ظل عيونكِ
أعد قهوتي بطعمكِ
واسكبها بفنجاننا
وفيروز تغرد بوجه الصباح ( لشوا الحكي )

صباحكِ حبات اللؤلؤ

حين أبدأ صباحي بكـِ
.
.
تُغني فيروز للحب أكثر
يكتب نزار عن العشق أكثر
تُداعب شفتاكـِ قطرات الندى
تزداد السماء زرقة
و تخجل الشمس وتتوارى خلف السحب
لتتركني معكـِ

تواشيح واختراقات والوقت مقتول دون محاكمة وأنتِ يا التي تزرعي بذور الشوق أمواج على ضفتي وريدي وتغازلي لهفتي وسقوط أنفاسي وتشيحي بوجه اللون وألحان الأغنية اقتفي اشتعال العشق في مدني وادعيني الى موائدكِ الفضية الأعماق وأحتسي من فنجاني رشفه واتركي لي رشفه صباحكِ سُكر

مرافئ المُدن .. تبدو جميلة رغم حزنها -
هل تحول الحزن إلى ( وشم ) جميل يُسبِغ على الشَكل زهواً وفتنة ؟!
لا .. أبَداً ..!
إنما لأنه يَجلب الصَمت .. والصمتُ سِتَارة تخفي الكواليس !!
الجميع ..
الجميع ..
يحبون الكواليس أكثر مِن العرض .. !!
وَ .. أخيراً .. لِمَاذا تبدو المرافئ حزينة ؟!