معراج الناسك

اهلاً بقدوم الناسك وأهلاُ بحرفه الراقي وقلمه المميز

مررت هنا للأستمتاع بهذا العزف الجميل وهذا الإبداع

ودي وتقديري

الأطرق بن هذال ..

كنت قد نبأت بأني سأصافح المجد يوما ..

وهأنا ذا تحقق لي مانبأت به ..

ياقدير.. أمقدمك على سحاب الطيب ..

أم أن سحاب الطيب من يبتعك ..

أجدني منتشياً لا أعلم أي الوجهات سأسلك ..

ولكن ما أؤمن به أن لقاء جمعني بك .. يزيد من رصيد الشرف يافاضل ..

لك تهدى باقات البنفسج ..

حرف ناسك يشدو من صومعة الجمال
رااااااااااااائع وأكثر
مرحبااا بأولى خطوات إبداعك على طريق مضايفنا ..
حللت أهلاا ووطأت سهلااا
سأكون بشوق لكل جديد
أرق تحيه

حرف ناسك يشدو من صومعة الجمال
رااااااااااااائع وأكثر
مرحبااا بأولى خطوات إبداعك على طريق مضايفنا ..
حللت أهلاا ووطأت سهلااا
سأكون بشوق لكل جديد
أرق تحيه

النجلا ..

ماكان معراجي حديثاً أفتريه ..

إنما هي دلالات كانت بحاجة الى تحقيق ..

قد أكون مبهماً في الطرح وكذلك القادم منها ..

لذلك أتمنى أن نتجاذب الحديث حولها يوما ..

لكِ أهدي زهرة الآس ..

وقفت مليا انظر لأفق عالمك اراقب معراجك على محطات الكلمة واتعمق في مناسكها لعلي اتشرب من عذب ماءها وابحر في اعماق جمالها .. فما وجدت نهاية لأي منهما فبحورا عذبة .. وجمالا لاينتهي ..مع طواف سحري تنحني قامتي له تقديرا واعجابا ... ودي ووردي سندوسة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سندس

القديرة : سندس ..

هي هتافات ناسك .. بقي في محرابه أمدٌ لاينتمي للأزمنة ..

يضع الأحاجي .. ويبلغ آياته .. يظهر للعلن .. في غفوة من الكون ..

تشق أحرفي سبلها .. وتنمو في سبر الأرض .. أقطف أزهارها ..

أقدمها في سلال الإبهار ..

هي ياسندس مدار فكري .. رؤياي وبعض معتقداتي ..

لكِ تهدى جنائن النبرمان ..

يحق ُ للأحرف الغرور .. وإن إغترّت ..
فقد تربّت بـ دلال ٍ .. لا دلال َ بعده ..
دهشتي مماقرأت تُفقد ُ عقلي الكثير َ من الإتزان ..
لذا سـ أسبح ُ في فضاءاتك حتى أسترد َ مافقدت ..
وسـ أحجز ُ لك َ نجما ً في الفضاء بـ جانب رجل الجوزاء ..
نُسميه الناسك ..
لـ نهيم َ في سديمه ِ الى ما لانهايه ..
ود ِ~

معنى قوي ولغة سلسة جميلة لايجيدها سوى أهل الإبداع والتميّز

يسعدني أن أقرأ هذا الجمال وأستمتع به

دمت كما تحب

يحق ُ للأحرف الغرور .. وإن إغترّت ..

فقد تربّت بـ دلال ٍ .. لا دلال َ بعده ..
دهشتي مماقرأت تُفقد ُ عقلي الكثير َ من الإتزان ..
لذا سـ أسبح ُ في فضاءاتك حتى أسترد َ مافقدت ..
وسـ أحجز ُ لك َ نجما ً في الفضاء بـ جانب رجل الجوزاء ..
نُسميه الناسك ..
لـ نهيم َ في سديمه ِ الى ما لانهايه ..
ود ِ~

القدير : عويد الهذال ..

أواجه في محرابي .. أحرفٌ قد تقلدت خمار الحرب ..

هي ثمانية وعشرون ولست أملك سوى الناي ..

أعزف لها مقامات العجب .. فتختال ترنحاً .. وأسقطها واحدة تلو الأخرى ..

أشكلها كيفما أريد .. أعيد ترتيب فصولها ..

أهبها عمراً آخر .. مداراً تعيش به .. أمنحها لسان المتحدث ..

حتى تكاد أن تنفخ فيها الروح .. فيقرأها الغير ..

وكأنما قد رسمت أمامهم الملامح ..

هكذا هي الأفكار ياعزيزي .. تتحلق فوق رأسي ..

تغدو خماصاً لتعود من محرابي بطانا ..

ياقديس الحرف ..

لقد نعيت الزمن الذي لم يجمعني بك ..

وأثنيت على لحظة غفوة ساقت خطى الريح بي الى هنا ..

سأعلق لك في طرف الجوزاء تميمة .. وسأهمس للعلياء .. أن لا تحزني ..

إن أختفى وهجها أمام كوكبتك ..

فالجدير بها أن تنحني إجلالاً ومهابة ..

لك باقات الأوركيد تهدى ..

معنى قوي ولغة سلسة جميلة لايجيدها سوى أهل الإبداع والتميّز

يسعدني أن أقرأ هذا الجمال وأستمتع به

دمت كما تحب ..

القدير : نادم ..

أهلاً بهذا الزخم الراقي .. هتان إطلالتك أنعشت جذور الكلمة ..

تقوست الأسطر .. وتشكلت الأحرف باقاتٍ باقات ..

ازدانت هذه الصفحة بمحفل مقدمك ..

سعيدٌ وأكثر بحضورك ..

لك تهدى باقات السوسن ..