يا سيد قلبي و .. ( أنا ) ...!

طفلة ٍ ( أنا ) أتعلم من أبجديتكَ أنوثتي
بالأمس عمدا أغضبتك
لأملأ فضاء روحي ببكاء قسوتي
يا طفلي الساكن نبض قلبي
لا أملك من الاعتذار إلا أدمعــي
تسكن مُقلتي العين تُعبر عن لوعتــي
جُمان يتوارى خلف ألمي
كيف بالقسوة عزفت ناى حزنك
مأتم فؤادي إني بالجرح عذبتك
وليتك تعلم عن لوعة لهفتي !
اسُابق خطواتك
لعلي بظل قلبك انعم براحتي
خذني لجنونك .. لحزنك .. للألم الذي منك يسكنني
ألبسني عباءة الهموم فقط ضحكاتكَ تسعدنـي
ما عاد الفرح يطربنــي
فالوجـع في مدن جراحك يقتلنــي
يا سيد قلبي و ( أنا ) طفلتك الباكيــة ترجو الرضى
بعبرة الشوق يأخذني إليكَ الأســى
الساكن جوانجي / قلبــي
أغفو بحلمي المرير
كيف بالأمس من قداح الجرح أسقيتك
علقم الأحزان فكان جرحك ألمي
أقبل عذري
فلم يعد صبر القلب يطيق منك غضبا
اقبل روحي
قربان لأحزانك فأن الفؤاد بالأسى تمزقا
فهل لي منك اليوم
صفحا بعين الرضى