مجاراة للشاعر مساعد العنزي

البروق تلوح والغيث في عرض المخيل
وكان طاح الغيث سالت جميع اشعابها

في مكان سهيل نجمه تسمت في سهيل
في مكان سهيل مدري وش اللي جابها

الوفا والصدق يخلص عميلا من عميل
وكذبة الكذاب ترجع على كذابها

بالديار المخليه لازاهب ولا صميل
وغارة الايام تفتل بروس اشنابها

قرب منزال الاوادم من ايام الرحيل
وقت ماطاحة عمدها وفك اطنابها

غربة الواقع مساعي ولافيها حصيل
غربةٍ ترمي محابيلها واسبابها

ياقف الرجال له ماقفٍ ماله بديل
ولو يطوّل ماقفه حاجته ماجابها

اشهد ان الظرف طبعه مثل طبع البخيل
لو تهقوى وقفته مايسد بنابها

ياكبر فرقه عن اهل الكرم واهل الجميل
لاانتخيت اهل المكارم تشب اعصابها

والكرم واهله مفاخر. لنا في كل جيل
وياعسى روس الكرم مايقفل بابها

الشاعر مساعدمزعل العنزي




من نصى زبن الجلاوي و فكاك الدخيل
الأمور الكايده لا يحسب احسابها


الحكم يا حلوها من هاك الشيخ الجليل
و من عناوين الجزاله عرفنا كتابها


إمتناع السهل ماشي بدرب المستحيل
لو ركزنا للبيارق بروس هضابها


ما على ظهر البسيطه ضمان و لا كفيل
هكذا الدنيا و هي مبترم دولابها


إن وصفناها فهي مشابهه لأم الجديل
كان حطت فوق راح الكفوف خضابها


من زهى بعيونها و حبته و أصبح خليل
ما نلومه لو تغنى بسحر أهدابها


و من تبي فرقاه يالشغموم لو يمسي قتيل
جملة غيابه بلا موقع بحكم إعرابها


مرةٍ هي تستوي ، و مرةٍ أُخرى تميل
مع تغاريد الكناري ، و نعيق غرابها


هذي الدنيا و لكن عسى الصبر الجميل
سابقٍ لأفراح دايم مشرع بابها


لين ما نلقى ثمرها مع عذوق النخيل
أفخر أنواع التمور الللي يوصى بها