مدونتي \\ حنين الشمري ~~~

السلام عليكم ورحمة الله هي ليست قصه ... كي اروي تفاصيلها ولا حكايه او روايه لها مشاهد وفصول انما هي من وحي خيالي..اردت بها العظـه والعبره... .سأرويها لكم في تلك الليله كان الحدث ... وعلى ضوء القمر كان هو الشاهد الوحيد بعد الله من رأى كل التفاصيل وابكى القمر لما رأى ... وتناثرت الدموع بغزاره في تلك الليله لم تكن ليلة عاديه بل كانت تفوق الوصف سأروي لكم تفاصيلها بدقه هنا على هذا المتصفح عذرا احبتي .... يتوقف الرد لحين الانتهاء من السرد

هو رجل ميسور الحال .. له بيت وزوجه وعيال في كل ليله قبل ان يخلد لنومه كان يفتح تلك النافذه يناظر القمر كانه يناجيه او يحكي تفاصيل يومه وبعد لحظات من مكوثه هكذا امام الشباك يغلقه ويخلد الي نومه ... منذ اكثر من سبعة سنوات وهذا حاله لم يتغير شي ولا احد يعرف سر ذلك سواااه كانت كل ليله تناظره بطرف عينها دون ان تسأله كانت تتحاشى ان تساله حتى لاتضايقه بل كانت تتمنى ان تعرف ماسر ذلك ولكنها حفاظا على مشاعره وحتى لايتجاهلها بالرد كانت تسكت ولاتشعره انها تراقبه بل اكتفت هي بالنظر اليه حتى جاءت تلك الليله التي لاتعلم كيف حدث ما حدث بها من امور كشفت كل الخافي والمستور... ،،،، ،،، ،،

كانت قد جهزت نفسها كي تحيي ليله رائعة معه عملت الكثير من اجل هذا اليوم ... اغلقت الستائر لهذا الشباك واحكمت اغلاقه كانت تريد ان تنفرد هي به فقط دون ان تكون عيناه لهذا القمر الذي دوما يشغلها التفكير به وكـ عادته المعتاده تدني لذلك الشباك ليقترب منه ويناظر القمر الذي اعتاد ان يتغنى به ويحكي له ماحدث في يومه وكانت هي تناظره دون ان تتكلم او تنطق بحرف فقط عيناها كانت تراقبه ... جن جنونه ماسبب اغلاق هذا الشباك قالت له انا اغلقته هل لي ان انفرد بك دون ان تقترب من هذا الشباك رمقها بنظره ... كانه يريد ان يقول شي ولكنه صمت ... وتقدم نحو الشباك وفتحه وكـ عادته جلس يناظره ولكن في هذه المره كانت الدموع تملأ عينيه اقتربت منه ... مسحت دموعه سألته مابك ... منذ سبع سنوات لم تتفوه معي بكلمه تشعرني انك زوج لي بل هي مجرد حياه كانك اجبرت عليها مجرد ايام تمر بحياتك وكانني على هامشها لاوجود لي بها اشعرتني انني ام فقط لابنائك لم اجد شي منك يشعرني انك تحبني ... او تشعرني بهذا الحب فقط نحن زوجان اجبرنا القدر على ذلك ان تكون ابا وانا ام فقط هل اخبرتني ماسر الشباك ولما هذا القمر ... اريد ان اعرف فانا زوجتك ولي حق لا اريد ان تمر السنين ونحن هكذا نعم نحن تحت سقف واحد ولكن لم تربطنا مشاعر ربما انت لاتربطك مشاعر بنا ولكن انا احبك فانت زوجي واب ابنائي وحبيبي نظر لها نظره .... وكانه يقول لها لاتقولي حبيبي ... فانا لست حبيب احد سواااااها ....

اقتربت منه ومدت يدها تريد ان تغلق هذا الشباك فامسكها بقوه ... وقال لها ... لن يغلق ولايمكن ان تتجرئي لذلك الا في حاله واحده فقط هي عندما اكون انا تحت التراب اتفهمين ودفعها بقوه ..... لتسقط على الارض وتبكي وهي تنظر له لما فعل ذلك وما السر في ذلك.. فقالت له ... اتحبني .... نظر لها وكانه يقول لا ولم افكر ابدا ان احبك ولكنه صمت ... واخفى وجهه عنها فتقدمت نحوه ووقفت بينه وبين ذلك الشباك وقالت له .... لمَ لاتجيب ..اتحبني...!! قال لها انتي ام ابنائي وما بيننا عشره سبع سنين فكيف تتجرئين وتسأليني ويخفي وجهه عنها ... وتاتي من امامه وتقول له ... رد على سؤالي ... اتحبني..!! قال لها مابالك اليوم لم تكني كـ سابق عهدك ماحل بك ماذا تريدين ... قالت له ... اتحبني..!! هم بالخروج ومسكته واغلقت الباب وقالتها مرارا وتكرارا اتحبني..!! أجب قال مايعني لك ان كنت احبك ام لا قالت يعني لي الكثير ... اريد ان اعرف اين انا بحياتك ... هل على هامشها ام بين حنايا هذا القلب وتشير إليه بيدها ويمسك يدها ... ويقول لها اسمعي انت زوجتي وام ابنائي واعتقد هذا يكفي ولا احب ان تساليني ... قالت لما اليس من حقي ان اسال قال لا ... ليس من حقك فانا لم اقصر بشي ولم اتعبك يوما ... بل ابحث عن راحتك انتي وابنائي .. واعمل ما بوسعي من اجلكم قالت له هذا لايكفي ... نحن نحتاج هذا القلب قال لها دعي القلب ... فهو منذ سنين قد مات لايمكن ان احييه حاولت كثير ولم استطيع قالت له بالله عليك اخبرني ... اريد ان اعرف ... سر هذا الشباك وهذا القمر قال لها لايهمك بشي فلا تسالي ... قالت له اليوم سيكون الحد بيني وبينك اما ان تقول لي واما ان ارحل من حياتك توقف ينظر لها ... وكانه يقول ارحميني جلسا هكذا لحظات ينظر كلاهما للاخر دون اي حراك فقط كل منهما تنهمر دموعه

يتقدم نحو الشباك ويبكي بحرقه وهي تنظر له لاتعلم ماتقول وماتحكي والتفت نحوها وقال اسمعي... ساحكي لك ولكن تاكدي انا لن اتخلى عنك فانتي المستقبل ... وام ابنائي ولكن هذا شي لا اقوى عليه لم استطيع النسيان تلك السنين لم تنسني شي بل كل عام يزيد داخلي الشوق والحنين في كل عام احي عرق من عروقي اجده ينبض بها فلا تلوميني ولومي القدر ... هو السبب نظرت له وهي تمسح دموعها وتعدل جلستها وكانها تقول له احكي ... اريد ان اعرف ما اخفته السنين قال لها ساحكي لك دون ان تقاطعيني .... واومأت له براسها ... دون ان تنطق بحرف كنت احبها حبا لايوصف .. كانت هي لي كل شي بحياتي وعدتها ان اتزوجها ... وسقطت دموعه وهو يجهش بالبكاء خذلتها اتفهمين مامعنى ان تحب وتخذل من احببت وكان السبب في ذلك تلك العادات التي حكمتني ومنعتني من ان انفذ وعدي ... كنت اتمنى ان لا اخذلها ولكني كنت مجبرا من اهلي .. والدتي حرمت ان تكلمني وابي اشتد غضبه واقسم ان لم اترك قراري لاوجود لي بحياتهم كنت في حيرة من امري ... وكانت هي تخفف عني قلت لها ... امي تريد ان تخطب لي وتزوجني لايمكن ان انسى تلك اللحظه ... صمتت لم تتفوه بحرف فقط نزلت من عينيها دمعه ... تخيلي ماقالت لي قال صدقني سافرح لك ويهمني ان تكون سعيدا قلت لها كيف يكون لي سعاده من غيرك قالت سعادة اهلك بك ... هي سعادتي كنت مجنونا لا اعرف ما اقول وما سافعل كانت تلك الايام شبه معدومه في حياتي كنت لا اشعر بما يدور حولي كنت فقط اريد ان لاتتركني حتى وان دفعت ثمن ذلك اهلي ولكنها كانت تمنعني ... وتقول لا لايمكن ان ابني سعادتي على تعاسة اهلك لايمكن ان اسمح لنفسي بذلك اغلقت كل الدروب بوجهي ... حرمتني منها لاتعلمين كيف كانت حالتي ... في تلك الايام كانت امي واخواتي يهيمون لخطبتك ويفعلون المستحيل كي اقتنع ووافقت ليس لانني اريد الزواج وانما لانها رحلت من حياتي ... قالت لي تلك الكلمات واختفت كم تمنيت ان لاتختفي وتبقى معي وان لم اكن زوج لها يكفي ان اعرف اخبارها وتعرف اخباري ولكنها اختارت الرحيل ... كي اكون سعيدا بعيدا عنها لاتعلم ان فارقتني السعاده منذ رحيلها قالت لي ... ان كنت تريد ان تراني فانظر للقمر ... ستجدني كل يوم في المساء انظر له واحكي له مايدور بخاطري واشتكي له كأنه انت وانت كذلك انظر له كأنه انا واحكي لي مايزعجك ويضايقك كلما اردتني ستجدني ازورك في احلامك واضمك في منامك لذلك كنت دوما انظر لهذا القمر واشتكي له واحكي ... كنت اقول لها انك لم تنسيني اياها وانني مهما تزوجت واخذتني الدنيا لم انساك وها انا كل ليله احاكيك ... واشتكي لك من هموم عملي وتعب يومي ... وازعاج ابنائي كنت اذا لامست كفيك ... اقول لها ليس كفيها كاكفيك وعندما اقترب منك اقول لها انك ليست كانفاسها وان خصلات شعرك ليس كخصلاتها ... وانني اخترت وجودها في بيتي وبين ابنائي فتلك هي ابنتي الوحيده تحمل اسمك واتغنى به دون خوف من احد عذرا .. افهميني ...

كل تلك السنين لم تنسيني اياها كنت احاول ان اتناساها ولكن تلك الطفله التي انجبتها كل يوم تذكرني بها كنت فالسابق عندما انجبتي لي الاولاد لا استطيع ان اتغنى باسمها واليوم بعد ان انجبتي لي تلك الطفله التي زادت حياتي نور اصبحت اتغنى باسمها امامك عذرا ... افهميني .. ليس بيدي لم يكن ماحدث بارادتي صدقيني لم اكن اريد ان اسميها على اسمها ولكن ... عندما وقفت امام شباك الاحوال كي ابلغهم باسم طفلتي خرج اسمها من شفتاي دون ادراك مني وسجل اسمها بمشيئة القدر لتكون بين ابنائي تمرح وتلعب كل ماحاولت ان انساها تلك الطفله تذكرني لم اكن اريد ان اخبرك ... ولكن اجبرتيني والان بعد ماعرفتي الحكايه .... فلا تساليني ... ولكن قبل اي شي تذكري ... انها مجرد وهم اعيشه لن استطيع تحقيقه ولكنه يعيش داخلي ... اما انتي حقيقه امام عيني .. تعيشين بجواري وانظري لابنائك ... فهم بحاجتك ... دون ان تنظري لي ولك حق الخيار ..... قالت له وهي تهم بالنهوض ... وقلبك لن يكون ملكي ... ولن استطيع ان املكه لذلك ساكتفي ان اكون معك بهذا البيت من اجل ابنائي اما انت ... فعذرا افهمني .. ليس بيدي .... اعتبرني مت من تلك اللحظه .. كم انت قاسي ... كل تلك السنين لم استطيع ان اغير شي كيف استطيع ان اكون انا وانت تحت سقف واحد واقول انك حبيبي وانا بنظرك ليس سوى زوجه وام ابناء فقط وقبك ميت لايحمل اي مشاعر اتجاهي اسعدك الله وهنيأ لك بهذا القمر والشباك اما انا فوداعا من تلك اللحظه وهمت بالخروج ... ليمسك يدها ويقول لها افهميني ... وقالت له وانا من يفهمني ... من يشعر بي بعد ان قتلتني ... قال لم اكن اريد ان اخبرك قالت له ... ان لم تخبرني سيقتلك همك اما الان بعد ما اخبرتني .... ارتحت لم يكن هناك شي بداخلك تخفيه ... نظر لها وعيناه تملئها الدموع ليس بيدي ... وقالت له ولا انا ليس بيدي وخرجت من غرفتها وهي منكسره وهو ينظر لها دون ان يحكي شي وشعر بانكسارها ... وذهب لذلك الشباك وقال للقمر ... ماذا افعل ها انا خسرت حياتي وبيتي وكانني اهدمت هذا السور وحطمته ساعديني قال له القمر انا نسيا منسيا .... انهض واذهب لها وخذ بخاطرها واخبرها انك تحبها ... قال لا انا احبك قالت حبني بينك وبين نفسك ... اما هي تحبك فلا تحرمها فحبها ثمرة تلك الحياه ,,, انا اعيش بينك وبين ابنائك في تلك البنت الرائعه اغلق هذا الشباك للابد ... واذهب لها ... واغلق هذا الشباك وذهب لها ... وجدها قد توسدت يدها وهي في غرفة ابنائها تضمهم لها وتجهش بالبكاء ... وكانها خسرت كل شي مد يده لها وقال انهضي ادارت وجهها عنه لاتريده يرها بانكسارها قال لها اعتذر عما بدر مني ... قومي ارجوك ... نهضت من اجل ان لايشعر ابنائها بشيء وخرجت معه اخذها لغرفته وقال لها انتي سيدة هذا البيت وسيدتي ... وعذرا اكررها لك ... ان هذا الشباك لن افتحه ابدا من اجل عينيك فاعذريني تبسمت واخفت وجهها في صدره ضمها له بقوه ولأول مره تشعر بحنانه ودفىء احضانه اتمنى ان تكون هذه الحكايه عظه وعبره لمن يحب ويتزوج ... ولايفكر ببيته وزوجته ويعيش مع حلم مر عليه دهر ولم يتحقق ولن يتحقق لكم مني ارق تحيه وباقة عطريه ،، ،

احبتي ... لم تكن تلك القصه مستهدفه لشخص او سطرتها من اجل احد بل هي مجرد خيالات لاحت لي ووجدت نفسي في لحظتها اسطرها دون ادراك مني بل هي وحي خيالي استرسل القلم بخطها واندمجت الروح معها وتفنن الاحساس والهمس بسردها.... كانت فقط للعضه والعبره ولم اقصد احدا بها وحتى القاكم بقصه اخرى لكم وري ....

أتمنى لك التوفيق

خليف الدوامي
انرت المتصفح بقدومك
لك وردي ...

مدخل ..~ من قال اني اليوم عايش وفرحان بالعكس كل الحزن في حشايه اظهر انا البسمه من وسط الاحزان وـآدعي انا يارب خفف عنايه تخيل كيفها افكاري ... على بعدك ... على ذكرك ... على جرحك... على غدرك... تشعل بداخلي ناري..~ غريبه كيف م ـوداري ،،، دموعك كيف اترجمها... على من بس تذرفها على حبي ... على صبري... على وعدي ... على حظي... على ذكرى حارقه بقلبي..~ على من قولِ ياغالي ،،، حسافه دموعنا خفّت.. بكينا لين هي جفّت على من هو بس يستاهل على الحب مات في مهده على جدار نبنيه وتهده على من هو بس فهمني ... حسافه حبك يابنيه هديتيه قلبك هديه وقلتي يابخته وهنيه هداني الورد تذكاري ,,، كتبني بابياته واشعاره وخلاني ملهمة افكاره وامني على اسراره اثاري الدنيا غداره حسافه دموع هالعين تذرفها يابن الملايين ياعاشق بنت السلاطين كف كف دموعك الحين واعتبرني مت من سنين مخرج..~ ضاق صدري ومابقى بالعمر حسبان هي البدايه ولآ نهآية بدـآيه صحت انا بعالي الصوت حرمان وانهت حياتي صرخةِ من حشايه ع ـذرا لخ ـربشات قل ـمي فهي وليدة هذه اللحظه مجرد خربشات اتمنى ان تعجبكم لكم وردي .....