فلسفــه& فـــلاح اليــوم

أخي الفاضل
.
فلاح بن عشوي العنزي
..
كان مرورا أول بدون تعليق فقط بوجه يحمل
تعبير الضحك ليس سخريةٍ أو استهزاء لا سمح الله
من روعة فلسفتك وجمال يراك بها
ولكــن ..!
دائما ما تحمل فلسفة الإنسان رؤيا ذاتيــة
وقناعات خاصةٍ به يصعب تغييرها أو التطفل عليها
لذلك فهي تحترم وأن كانت على خطأ ..!
.
مروري الثاني بفلسفتك
حملتني إليه .. تأملاتي .. و .. تساؤلاتي
.
أن كانت فلسفةٍ عامة بقناعات مطلقة لك
أين أنت ! من رجاحة عقول النساء اللاتي خلد التاريخ أسماؤهن
بل أن بعض آراء هن أخذ بها
وأين أنت من تفسير وصفها ( ناقصــة عقل ودين ) الذي لم يحكم
عليها بالنقص المطلق كونه نقصا ينتقص من ذاتها وكيانها
..
أخي الفاضل
.
لستُ ضد الخضوع للرجل ( أبا – أخا – زوجا ) وليس الخنوع
فـ للرجل قوامة حق شرعه الدين
لكن ..!
هُناك أيضا رجالُ .. كخريش الإبل .. تُربط بالعُقل
فهل تسمي : مدمن المخدرات أو المجاهر بالمعصية
أو الديوث .. أو .. البخيل .. أو .. الجبان .... رجال وتنفي عنهم صفة النقص
هل تطلق على ذلك الرجل الذي يحسب أن المرأة ضلعا أعوجا وسيبقى على عوجه
لمجرد إنه رجل لا ينبغي أن تحاوره أو تتكلم معه إنه من زمرة الرجال
الرجولــة .. يا سيدي ... هي تلك الصفات الجميلة في الإنسان
خيركم .. خيركم لأهلهِ .. والمجادلة بالمعروف والحُسنى
والرجولة الحق هي .. أن يكون في المجتمع موضع تقدير يشار إليه بالمدح والثناء
بمكارم الأخلاق وصفات الفرسان من شهامةٍ ونبل
.
.
أخيرا
أنصفنا من فلسفتك يا فلاح وأقصد عموم النساء
مثلما أنصفهن من قبل سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم
(((إنما النساء شقائق الرجال، ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم )))
.
تحياتنا .. و .. تقديرنا