جلست فجأه من نومي-حتى لاتسرق أحلامي

ياااه
كم شمعة من ايام عمري اشعلتها بسعادتي
ولحظات عمري السعيده
وكم شمعة من ايام عمري وسعادتي انطفأتها بدموعي
طفل
يتيم
صغير
لي
أماني
كم تمنيت أن اكبر
حتى احصل على كل شي
وكل ماكبرت خسرت اكبر
يكبر جسمي وتتبخر
آمالي
وأحلامي
ثم امسك
بخصن يحمل عدة ورقات
ثم امزقها
يارب أكبر
يارب
أصغر
تنتهي اوراقي
وفي نهايتها
يقطر الدم من يدي
فقد كان الخصن يحمل شوكا
لم احس بوخزه وألمه
الا بعد ان انتهت أحلامي
بأنتهاء آخر شوكة آلمتني
وفي الطرف الآخر
ظل ينادي
ويهتف
يا راعي الغنم
لاتكبر..
لاتكبر000
ولا تصغر000
كذا أجمل..
كذا كذا كذا غير كذا لن تتحمل
كذا أطهر..
كذا أبهر000
كذا امهر000
كذا أشهر000
راعي غنم صغير يتبختر00
كذا كذا
لادموع
ولاتشعل الشموع
آآآآآه
ياراعي الغنم
كم اتمنى
وتمنيت وانا صغير
كذا
ارتاح
كذا
مرتاح
كذا لاهم يتراكم..
كذا لاضغط لاسكر..
ترى أكبر كذبةعشناها
متى تكبر
وتلبس البشت والمشلح
وكل شي تربح
احلام يقظة
راعي الغنم
اسير
لأوهامه
ياليتني صغير
فقير
ولا ابي لامدير ولا امير ولا لبس الحرير
أخبي أحلامي
وآداوي آلامي
وأنام مرتاح
لاخوف
ولاصياح
حتى لاتسرق أحلامي
جلست فجأه من نومي
وإذا جميع الشموع أنطفأت
والأحلام..تتبخر
كتبها راعي الغنم
منذو
مبطي