ومحوت اسمه من صندوق الرسائل الواردة
ولكنني احتفظت برقمه كتعويذة في فكري
وذقت مرارة الانتظار
أخذت أناجيه بصمت
إن يتصل
أتوسل القدر إن يحضر و يحتضني بين ذراعيه
وأستمع لدقات قلبه
وفي الليالي التي يجافي فيها النوم عيني
ودون إن أشعر أمسك بهاتفي
وأتصل فيرد علي مجيبة الصوتي
أستمع لصوته وأعيده في ذاكرتي
الأحاديث التي جرت بين قلبينا
كانت كلماته أشبه برذاذ المطر على روحي
وانتظرت أن يشفي الزمن جراحي
بلحظة
ارتفعت روحي محلقة حتى السماء
وركضت وشعرت إن غضبي تبخر
وتراقص قلبي بجنون
هاتفي يرن ....أنه هو؟؟
سقطت الكلمات علي كالصاعقة
وتسمرت في مكاني وأنا أحدق فيه
لم يكن هو..
كانت رسالة .. تخبرني بسفره
ابتلعت غصة بصعوبة لكبت الألم الذي أشعر به
كيف يمكني أن أتخلص من إحساسي بفقدانه
وانتظرت أن يشفي الزمن جراحي