عن لحظات الوداع $ منقول $

مما راق لي / لأسيرة الدمع (1) شامخة لحظة الوداع حين لاتنحني القلوب ( لمصافحة ) يصبح الامر روعة من عذاب ! حين لا تبتسم الشفاه ( لذكرى ) يتحول الامر لحلم من سراب ! غريب هو الانسان .. حين يسكنه بعبع النسيان يبيع كل شيء بلا ثمن ! يريق الجمال في الثرى وكأن العمر يفيض بالسنين وكأن قلبه لا يعترف بالحنين وكأنه لم يتعلم يوما ان الحب يقين.. وان الصدق هو الهوى .. شامخة لحظة الوداع (2) جلوس .. والمكان شاطيء .. ابتسامة .. والمصدر اماني ضحكات .. والحياة ضحكات همسات .. والعشق طاغي كل شيء يحفزني .. ولكن العناق لا يكتمل !! عبثا احاول وأتحجج بالنجمات هي ترانا الا تخجل ؟ قلت هؤلاء لقمري جاريات اوَ نتحرج من جواري من جديد .. تعالت الضحكات ولكن .. (3) حين تسألني عنك الحنايا .. ما اجيب ؟ هل اخبرها برحيلك ؟ ام اكذب كما نكذب على طفل يتيم ! حين نخبره ان اباه في سفر.. وان امه ستعود من الجنة غدا هذا الغد الذي لا يأتي ابدا ؟ كم اكره امنيات الورق .. حين تتطاير مع اول نسمة .. يا الهي كيف تتعبني الفاجعة حين اتذكرني .. كنت اعددها للريح !! كنت اراهن .. كساذج يقتات الوهم !! (4) أشتاق .. والقلب يئن من جور الاحبة .. والروح تهيم من عطش الفراق .. ايا فراق .. الا تخجل من لوعة العشاق !! الا ينكسر فيك العناد !! ايا عناق .. كم انا بحاجة لاحضانك .. كم هي الانفاس تتوق للقائك يامواعيد الغرام .. بئس غيابك وقساوة هجرك للاحباب .. حبيبتي .. الى متى ابحث عنك ولا وجود ... ؟