{.. مِنـّي إليْـكَِ .. في .. ألفْ لَيـلة ولَيـ 1 ــلة

الليلة 221
كل الليالي صارت بغيابِكِ متشابهة ، لاجديد فيها .
ليالي ساكنة ، يغلب عليها الهدوء المُمِل .
أين أنتي ؟
هل أشغلتكِ زحمة الحياة ؟
أم نفَرتِ من الذكريات ؟ ولم يطب لكِ الوقوف على الأطلال ؟

الليلة 222
أضعت الليالي بحثاً عن حلمي المفقود .
بين ركام الذكريات ، وأماني المستقبل ، خارت العزائم والقوى .
حاصر اليأس نبض الحياة ، تثاقلت الخُطى ، زاد الأنين والحنين في رحلة البحث عن الهدوء والإستقرار .
ليلة ، ، تميّزت بأرقامها وآلامها . . .

الليلة 223
ليلة نسماتها باردة ، كأنها تعلن عن دخول فصل الشتاء .
ليست ساكنة كبقية الليالي ، نسيمها يهبّ أسرع من المعتاد .
يحرّك أغصان حديقتنا الصغيرة ، لحفيف الشجر سيمفونية أخرى ، وقصة أخرى .
ملامح الشتاء بدأت تتضح بشكل اكثر .
ليالي الشتاء وأوقات السمر ، كأنها على موعد لقاء مع العشّاق في كل زمان ومكان . .

الليله

يبدو نورالقمر
خافتا
تعلوه غشاوة حزن

ويخيل لناظره

بانه يبكي

لماءا يبكي القمر

هل هو بكاء لتلك الاشلاء التي

تناثرت فوق الارض

ام هو حزن على امة ضاع مجدها

وضاعت هيبتها

وتهدمت اركان عرشها

الليله

حزن يخيم على بلادي