" غَفوةُ مُسَافِرٌ "

	إحساس غريب يراودني في هذه الأثناء أكاد أشعر به كثيراً فهو أقرب الى َ من حبل وريد تركت المجال لذلك الإحساس أن يأخذني الى أبعد مكان يريده إحساس لملمني بعد ما كنت مبعثرٌ هنا وهناك !!! أشعر وكأني في واحة غناء أرى من خلالها مدىً واسعاً لاتحده مساحات الأفق من خلال ذلك الشعور كان الحديث مع نفسي بصيغة المتعجب!!! وأخذت الأفكار تأخذني يمنةً ويسرة !!! في المكان نفسه إمتزجت المشاعر بصدق الإحساس بالعاطفة لتحكي قصةٌ تسكن في مخيلتي لها ماضٍ جميلٌ وحاضر لم أستطع حتى التعرف عليه!!! فهو أشبه بالمجهول في تلك اللحظة كان الهاجس فيها مختلف كثيراً ويصعب وصفه فشئ يجذبني نحو ذلك المجهول واخر يستوقفني ويدفع بي للرجوع الى الوراء لم التفت وقررت المسير لمرافقة إحساسي للإبحار في تلك الواحة وجدتها تنتظرني هناك وبيدها باقات من الزهور وشذى عطرها يعم أرجاء المكان كما كانت هي بكل تفاصيلها بعفويتها بجمالها وجمال روحها برقتها وهمسها بحنانها إسترجعنا شئ من الذكريات التي هي جزءٌ من ذلك الماضي الجميل كم كانت رائعةٌ تلك اللحظات والتي مرت كلمح البصر أفقتُ من ذلك الحلم الجميل وأنا في حالة ذهول عندها تيقنت أن تلك اللحظات لم تكن الا " غفوة مسافر " ينتظر موعد إقلاع رحلته لتنقله الى المجهول وليته تمكن من صعود الطائرة بل رحلت ورحل من معها ورحل ذلك الحلم الجميل ومازال ذلك الحالم غارق في بحر لُجٌي ونسي أنه لايحق له حتى أن يحلم !!! أرجوكم أعيدوا اليً روحي من جديد مخرج : الكلام اللي بقوله صمتها يروي حكاية وحشة إثنين إلتقوا إعبروا عالم خيالي وإحضنتهم الليالي وإنتهت غفوة مسافر ماقدر حتى ينام ينتظر لحظة لقا بقلمي / الرقم الأصعب الإثنين 02/05/2011م