صفـحات في كتـاب ..(43)نحتاج الى الصدق لبناء مجتمع النهضه

صفـحات في كتـاب ..(43)
نحتاج الى الصدق لبناء مجتمع النهضه
دعونا نضع اقلامنا جانيا , ونتوقف هنا قليلا


الصدق
اصل اصيل من اصول الاخلاق و خلة من اهم الخلال
و هو من اهم الفضائل التي تقوم علها المجتمعات
بل هو ضرورة من ضرورياته
فلولاه ما قامت شريعة و لا استنارت سبيل الهداية و لا قام صرح الحضارة
و لا خلدت العلوم و المعارف و لفسد المجتع الانساني من
أساسه

للصدق آثاره الحميدة وثماره العظيمة في حياة الأفراد والشعوب


فبالصدق يسعد الإنسان ويطمئنّ قلبُه ويطيب عيشُه، ويسمو هدفه وتستقيم مسيرته، وتقوى إرادته وثقته بنفسه وقدراته وتطلعاته ومستقبله.



وبالصدق تُعْرَف عظمة الإنسان
كما أنَّ صدق الهدف هو الباعث لحبّ الخير والقيام به لأنَّ الصادق صاحب قلب سليم وضمير حي،
وأكثر ما يفسد الأمم
هو
الكذب
والخداع
والتَّضليل
الذي يفسد جوَّ الحياة، ويخلط الأوراق ويقْلب الحقائق ويُعَرْقل النهضات المنشودة.




إنَّ الصِّدْق يكوّن الأمَّة الواثقة القائدة
نحتاج لنشْر الصدق بين أرْجائه
لينتقل إلى مرحلة جديدة من الجدِّ والمصارحة، والفاعليَّة التي تعطي كلَّ ذي حقٍّ حقَّه، وإذا كانت أحْوالنا على حالة غير مرْض




فالصِّدْق يؤثِّر في الدين والأخلاق والسياسة والاجتِماع والتفوق


فبصدق الالتِزام تنهض أمَّتنا من كبْوتها
أمَّا الكذب فإنَّه مأساة إنسانيَّة وجريمة أخلاقيَّة


فأي رسالة يحملها كاذب؟!
وأيّ هدف نظيف يتحرَّك له ويتعب من أجله وهو يحمل أخطر الأمراض الخُلقيَّة بين جنبيْه؟!


وأي أمانة يمكن أن يوصف بها وحاله بعيد عن الوفاء؟!







المطلوب
أن نوصّل للناس الحقائق حتى لاتنهار الأخلاق


وأن نهدي الناس للفضائل التي انحرفوا
فإذا فقدنا المصداقية مع أنفسنا
فقدناها مع غيرنا.
وإذا نحن لم ننجح في تطبيق الفضائل المتفق عليها بين الأمم كالصدق فكيف نستطيع أن نوصل إلى بقية الأمم بقية الأخلاق غير المتفق عليها بين الأمم كالعفة مثلا؟



فهل نحن فقدنا المصداقية؟







تماما، لأن هناك أخلاقا أخرى مسلّم بها بين البشرية فلا توجد حضارة تحرّم الصدق أو تقول إن الأمانة شيء سيئ




(( نحن أمة في ذيل الأمم )) الان




نعم نحن في ذيل الأمم وفي آخر الذيل أيضا ً والأدلة كثيرة




-اكثر


مشاكلنامن مخالفه اتجاهنا؟؟




نقول...ولا نفعل


نرى الحقيقه ونجانب اتجاهها


نلف وندور على بعضنا؟؟؟


-اين الصراحه والصدق!!


في جميع شؤن حياتنا


سوف نخرج اجيالا....تخالف الاتجاه والهدف


قال سيدنا عمر : ياحق ما أبقيت لى صاحبا..


-سيولد جيلا يدور حول الحقيقه


ولا يهتدي للصواب ابدا


فالاسره مدرسه الابناء


ونسيج المجتمع عنوان اهله


-اصبح الصدق غائب في قراءات مجتمعنا


.ما اريد ان اقوله هنا:




1.لماذا نحن نصر على الغلط ونكره الصواب؟



لماذا لا نسمع لمقولة "الحق أحق اأن يقال"؟


2. ان كنا لا نعلم الحقيقة فلماذا نرفضها؟


3. ام نحن ذا

الوجه القبيح الذي لانحب أن نراه


لماذا نعوض عن ضعف الحجة بطول اللسان ؟






قد نكتب ولانعرف مانكتبه بالنهايه ..
وأحياناّ نتحدث ولا نعرف مانتفوه به



وأحيانأ قد نفعل أخطائنا وبعد حدوثها ..نتمنى لو فعلنا الصواب

لأننا عندما نفكر نقنع أنفسنا بأننا فعلنا الصواب






لا تعيش الأمم في تخلف أو تقدم بأعمال الصدفة وهلاميات الظنون وغوامض الأسباب، ومن قوانين الحياة أن

صدق المجتمع فيما بينه
هو الذي يقوده للنهوض
مطابقة القول للواقع، وهو أشرف الفضائل النفسية، والمزايا الخلقية، لخصائصه الجليلة، آثاره الهامة في حياة الفرد والمجتمع
وحقيقة الصدق في القول يكون بالإخبار عن الشيء بالأمر الواقع دون زيادة أو نقصان أو تحريف أو تبديل أو تلبيس أو تدليس
وعلى صدقه أو كذبه ترتكز سعادة المجتمع أو شقاؤه،
اذا
نحتاج الى الصدق لبناء مجتمع النهضه










عارف الشعيل

عارف الشعيل
قرات صفحات كتابك وراقت لي كثيرا
هنا تتحدث عن الصدق ومااحوجنا اليه بمثل هذا الزمن
لكنه اصبح نادرا
اخي عارف تمنيت لو انك جمعت تلك الصفحات لتكون بالركن
الهادئ فتسلسلها رائع
شكرا لك تواجدك هنا.

عارف الشعيل

صفحات قيمه وكل ما تكتبه قيم ونافع

جعل الله ماتكتب شاهداً لك لا عليك اخوي عارف

ارى انك وضعت هذا الموضوع في غير محله

فوالله اننا نتمنى ان تنثر في كل صفحاتنا واقسامنا موضوع

ولكن لكي لا يختلط الامر

الف الف شكر على هذا الاتحاف الرائع