" زائـر الليـل " (1)

في ليلة حالكة الظلام وفي كهف ملئ بالخفافيش كنت وحيداً أترقب زائر الليل الذي تعودت على ثقل دمه وإذا به يأتي مسرعاً ويهمس في إذني (؟؟؟)

صمت ولم أستطع الكلام .

سأبدأ من حيث لابداية وسأنتهي من حيث لانهاية كيف يقول لي ذلك ، سأنتقم من لحظات الصمت ، سأفجر المكان وأنطق بصوت عالي وأقول (؟؟؟) .

لايسعفني عقلي على التفكير اللاإرادي وهو الذي إقتادني الى عالم اللاشعور ويبقى قلبي يصارع عقلي وإنتهيت الى حيث لانتيجة .

ياترى من يقتادني الى عالم المنطق حيث هنا بدأت أدور حول نفسي بحلقة مفرغه بينما عقلي وقلبي إتجها بخطين متوازيين لايلتقيان أبدا .

كأني أراه وهو يلبس إكليله الأبيض وينساب ويتدفق في جوارحي كما يتدفق الماء العذب في الجداول ، أسمع دقات قلبي تخفق عالياً (....)

ماهذا الشعور أهو الحب أهو الأمل أهو الحظ الذي لازلت أفتش عنه ؟؟؟

يسود الضلام في المكان ويسود الصمت

كم أتمنى أني لاأراه !!!كيف أراه وهو بعيد عني !!! إنه في عالم النسيان حيث لاوجود له ، أسمع صوته يناديني (ليس المهم أن نكون في النور ولكن الأهم أن يكون مانراه
في النور ) .

قد أجده يوماً في مدينة الذكريات وهو الذي دائماً ماينتظرني عند أسوار المدينة تلك المدينة الحالمة على ضفاف نهر الأماني الزائفة ، لم يصدق يوماً ولم أكذب يوماً ولكن هي الصدف جمعتنا وفرقتنا حيث لالقاء ولا
فراق .

تجاوزت أسوار المدينة وأنا أجر خطاي ، قدماي لاتسعفاني على المشي وكأنهما لاتريدان المضي قدماً وأنا لم أتعود المسير الى الوراء ، تقدمت الى الأمام وإذ بي أراه أمامي مرة أخرى .

بدأت أشعر بالغثيان لهول المنظر الذي رأيته عليه ، وجدته نائماً على قارعة الطريق وهو يفترش الثرى وقد أكل الدهر وشرب عليه وقد كسى الشيب وجهه ، حاولت أن أيقظه ولكن لاحياة لمن تنادي ، بعد عناء وتعب

هم بالقيام ولكنه نهض بصعوبه متكئاً على عكازته وقام وقال : كأني أعرفك ، أخذت بيده وأجلسته على طاولة كانت هناك وقلت له : ألم تعرفني ؟! ألم تكن ملازماً لي طيلة تلك السنين ؟! ألم تكن فتياً في بدايات

الضياع ؟! ألم أحاول أن أيقضك مراراً وتكراراً ولم تستجيب ؟! بحثت عنك في كل مكان ؟! كنت في حاجة ماسة إليك ؟! كنت أحاول القيام على قدماي بمساعدتك ولكنك أبيت إلا الرقود ؟!

تنهت وقام متكئاً على عكازته وعيناه الى الأرض ووضع يده على كتفي وهزني فأيقنت أنه عرفني وطأطأ رأسه خجلاً ثم ولى الى هناك حيث قارعة الطريق .

وهكذا إنتهيت عند أسوار المدينة مودعاً هذا الزائر الثقيل ، وإبتديت عندما عرفت أن هذا العجوز الذي إكتساه الشيب هو (حظي).

هكذا هي النهاية لهذا الخرف الذي أثقل عاتقي طيلة هذه السنين وبالنسبة لي سأقف على قدماي من جديد وأنفض غبار الماضي وسأمتطي حصاني وأشق طريقي متجهاً الى البداية لأني لم أتعود السير الى

الوراء ولن أقف عند النهاية .

مخرج :

قد نجعل من حظوظنا شماعات لكي نعلق عليها أخطائنا
علمتني هذه الدنيا أن الحظ قد يساعدك ولكنه ليس كل شي

مما كتبت

الخميس 06/08/2010م

الساعة 12:12 مساءً

يشرفني اخي ( همام بن مره)

ان اكون اول الحاضرين

واول المتواجدين

بداية ارحب بك هنا في بيتك ومضايفك

كلمات صادقة وآهات نابعة من القلب

جميل ان يكتب الانسان بهذه الشفافية

اخي /همام

حقيقة شدني الاسم واحببته لانه يعني لي الكثير

كم اتمنى ان لا الاقيك في ساحات الوغى

لان التاريخ يقول انني قتلت اعز اصدقائي

اتمنى لك التوفيق والاستمرارية

القدير
" همام بن مره "
..
قرأتك حرفا سطر من الكلمات أجملها
عذوبه .. و .. تسلسل
رائعا
حضورك الأول في هذا القسم من المنتدى
متفردا بالتميز
لقلبك جنائن ورد
ولقلمك .. التصفيق
تحياتي

يالــ سعادتي

صديقي ونديمي الزير هنا !!!

لاأعلم هل أنا سعيد برؤيتك أم لست كذلك !!!

فيما مضى تقابلنا وكسبت انت الجولة

ولكن إعلم أن بيننا جولات أخرى(هنا ) ولن إعطيك الفرصة كما في السابق

واعلم أيضاً أنني عندما اريد أن أنازلك لن اتيك من الخلف

كن مستعد دائماً ،،،

أعدك أنني سأستمر

دمت بود ،

الكاتبة المميزة/ ريما

أعدك بأنني سأطلق العنان لحروفي وسأبعثر اوراقي هنا

كوني بالقرب دائماً


لك من الورد أكاليل ،،،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام ابن مره

يالــ سعادتي

صديقي ونديمي الزير هنا !!!

لاأعلم هل أنا سعيد برؤيتك أم لست كذلك !!!

فيما مضى تقابلنا وكسبت انت الجولة

ولكن إعلم أن بيننا جولات أخرى(هنا ) ولن إعطيك الفرصة كما في السابق

واعلم أيضاً أنني عندما اريد أن أنازلك لن اتيك من الخلف

كن مستعد دائماً ،،،

أعدك أنني سأستمر

دمت بود ،

اخي / همام

وكأني ارى بين حروفك رفع رايات الحرب

انا مستعد ولتكن حرباً تستمر اكثر من اربعين عاما

فلنجعلها حرباً شريفة راقية

ولتكن ولكن دون اراقة دماء

نديمي / همام

الزير لايقتل غدراً ولايطعن من الخلف

الى اللقاء في صولات جديدة

دتم كما تحب

الأخ همام بن مرة 00

أهلاً وسهلاً بالقلم وحامله 00

شدتني طريقة إسترسالك وأسلوبك الرائع كروعة حضورك 00

إعلم ياأخي بأنني صديق الزير ونديمه في الحانات وفي ساحة الوغى 00

شكراً لحضورك الرائع 0

أخي دحام

سعيد بوجودك معي هنا

ولتكن جاهزاً لمساندة الزير لأنني سأصول وأجول

وعندما أظفر بك لن أقتلك وسأبقيك أعزل لترى ماذا أصنع بصديقك الزير

ولتكن حرباً بيضاء بقلم وقرطاس ومحبرة

لك كل الود ،،،

الكاتب القدير / همام بن مره


يعطيك العافيه حضور راقي وبوح عذب مشاعر صادقه


تسلم يمينك ودمت ودام لنا حضورك الشامخ



تحيتي وتقديري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عويد كسار المضياني

الكاتب القدير / همام بن مره


يعطيك العافيه حضور راقي وبوح عذب مشاعر صادقه


تسلم يمينك ودمت ودام لنا حضورك الشامخ



تحيتي وتقديري

الاخ القدير \ عويد كسار

زان متصفحي بوجودك

لك مني أجمل التحايا