ما لي أراك على غير عادتك ..! تضج بفجور الصمتِ ..!
انفض سبات اللسان .. ! لأبلل الروح من فاكَ بماء الغفران ..!
تعال نغزل من قطن السماء .. حديث نبض بهذا المساء
قبل أن تواريني الأيام .. فـ أصبحُ في التوابيت جثمان
منذُ أيام يصحوا بي الشــوق
على دبيب حلما توسد الغرام
فيثور بي الجوى .. و .. يرف بفؤادي الهوى
أدنوا لحنايا أضلعـي .. و .. أنصت لآهــات أنفــاسي
فمن وســن حبك أشعلت في القلب بعينيك الهيام
كغصن يعانق الزهــر
احتضنت روحي ابتهالات الشوق بخشوع الأحلام
كم من ليالي الهجير ودع قلبي نبضه
ذرفت عيني كحل الأحزان
ينحرني دمعي الدامي على بيداء جرح غيابك
ليالٍ طويلة أنتظرتك
فيتثاؤب الإنتظار .. و.. يغفو على بساط الحلم
بطلاسم الأعذار .. و .. نزف ألمــي
فهل كان جرما حُبي لك..؟
لتعاقبني بصمتك ..!
و .. تلك الابتسامــة في شفتيك
ألا يكفيني منك .. ما كان من غياب
فتزفني إلى ضفاف الصمت
بلحظةٍ أشبهُ ما تكون .. بحلم كئيب !!
يغتالني صمتك
كورقة خريف سقطت في أشلاء الهذيان
.
.
حبيبي
الإهداءات
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
| 
|
اشلاء هذيان .. بلحظة صمتك !!
العرض الشجري