" تباً للغرور "

هناك في المدينه الحالمة والتي سكانها من الطبقة المخملية

سمعت خبر فتاه يعشقها الغرور وتعشقه

متعاليه على الخلق تنظر للناس على انهم لا شيء

وانها هي وحاشيتها الملوك

لم تعلم ان التواضع تاج على روؤس البسطاء

وان الغرور مرض لا يستطيع الأطباء علاجه

قالوا انها تقيس الأمور بظاهرها المادي

ولها تصنيفاتها الطبقيه

وهي تؤمن ان البشر مقامات

ما زالت تؤمن بزمن الملوك والعبيد

فاحيانا تاخذني العاطفه وينكسر قلبي لهم

لهؤلك العبيد او بمعنى اصح مستعبدي انفسهم

هؤلاء المطبلون .....

فصممت على ان التقيها واحاورها وبعد السؤال ...

تم التوصل اليها فحادثتها وسألتها

اين فقدتي التواضع وهل بينك وبين الناس خصام ؟؟

وهل انتي تحبين كما نحب ؟؟

وهل لك قدوات ؟؟ وهل زمننا هو زمنك ؟؟

فأجابت

اني تربيت على الجفاء والكبر

فأنا لم اعرف التواضع لكي افتقده

وعن الخصام نعم ارى ان البعض يتبعون للكل اي الطبقه الثريه لذلك هم يخدمونا بمقابل

اما الحب فأنا عاشقه مع مرتبة الشرف ولي طقوسي الخاصه بي

لاني غير بالمال استطيع ان امتلك ما اُريد

قدواتي اولئك اصحاب القلوب الغليظه..

نعم نحن نعيش زمن واحد

ابتسمنا لبعضنا وقالت لي عذرا وذهبت

انتهى اللقاء بكلمة واحده

لم استطع ان اغير قناعاتها لانها مترسخه في اعماق عقلها

في هذه اللحظه تذكرت مقوله لأصحاب العقول النيرة

كلً بعقله راضي ...

ومضيت الى حال سبيلي

بقلمي

الأربعاء 24/11/2010م

الساعة 11:50م