هل يكون العشق سلاح للعيش في الحياة!

هل نستطيع صناعة قصة عشق تجمع العشق بمعشوقته !في أحدى الأيام وبعد يوم شاق ومتعب توجهت للسرير لأخذ قسط من الراحة
من عناء اليوم وصراع الحياة وأثناء النوم كنت أحلم بأن الحبيب معي وقريب بفكره وجسده ،لكنه سرعان مارحل ذلك الحلم الجميل ليحل مكانة
ضيف ثقيل اللا وهو الصحوة من النوم أي الواقع المر كنت أرغب لو طال ذلك الحلم قليل حتى أهمس في أذانه وأقول له كم أشتاق له!
سوف أعد الثواني قبل الليالي للقائه مرة أخرى في عالم الأحلام !
ولكن ياترى هل سيعود وارى الأبتسامة على ثغره الجميل ويجلس بالقرب مني ويحكي قليلآ ويبتسم بعض الوقت ويشكي أكثر الوقت حاله وقلة
الحيلة وظلم أهله وزمانه!
ومن ثم يطلب مني سماع قصة الحياة معي وماذا صنعت بي الأيام والأقدار وكيف أصبحت أسير لحكم الزمان ومتقلباته عندها أحكي لمحبوبتي
مسلسل من الألم تبدآ حلقاته بقصة مع الحياة وعناد البشر والأيام وثمن التضحية وما يلحق بها من خسائر على النفس البشرية معنوي وأثارها
النفسية على صاحبها بالمستقبل القريب !
وينتهي المسلسل بحلقة عنوانها نفس ضاق الفضاء الر حب بها !وأصبحت لاتهوى العيش مع البشر لشدة حماقة أفعالهم !
وعدم مبالاتهم بما يفعلون من أخطاء قد تغير مسار حياة شخص وقد تقلب حياته راسآ على عقب ، وبعد شرح المعانات وأنزال الهموم أمامها حينها أشاهد ملامح الحزن والبكاء على وجه محبوبتي رافة بي وتصديقآ بما أقواله من وصف للأحداث! ومراعاة لنفس لاتستطيع العيش مع البشر أذا أستمر الحال كما هو عليه ،ثم يطلب مني بأن أستجيب لمطالبه بأن لا أحزن بحياتي ،في وقت كنت أتمتع بسحر جمالها الرباني وأقول لها بعد دقائق التأمل والتقاط الأنفاس
ومسح دموع قهر الزمان سأحاول يامحبوتي ولكن الأمر ليس بيدي !

سرعان مارحل ذلك الحلم الجميل ليحل مكانة
ضيف ثقيل اللا وهو الصحوة من النوم هههههه

سلطان القلم

كلمات رائعه ومعبره
الف شكر على ما طرحته
والعشق قد لايكون سلاح بل دافع قوي للعيش في الحياه
تحياتي لقلمك المميز