في صالة ِ الإنتظار ...!!

ليست بخاطره .. ولا نثر .. كل ُ ما أعلمه أنها تعابير تم إقتصاص الكثير منها وحذفه .. وبَقي َ منها هذه ِ الكلمات البسيطه .. مدخل .. في صالة ِ المُغادره .. أخذت ُ منها وعدا ً .. أن تعود في أول ِ رحلة ٍ قادمة .. ودّعتني بـ نظرة ٍ قاتمه .. بـ إبتسامة .. تعلوها مسحة ُ حُزن .. أحسست ُ بعدها بـ التشاؤم .. لا أدري لمى .. لا أدري لمى .. لا أدري لمى آآآ .. يداي َ تحتظن ُ الهواء َ .. اعانقه ُ بـ حرارة ِ الوداعِ .. ضممته ُ وكُنا لـ وحدِنا .. روحا ً .. وهواء ..! وعطرِها الفواح ُ عمَّ صالات ِالإنتظار .. يُبقيني على أمل ِاللقاآ .. يُنسيني ترانيم َ الوداع .. يُنبيني بـ أنّ شوقها موجودا ً هُناآ .. يُحييني .. و .. يُحييني ..! يُسليني بـ طيف ِ حبيبتي .. ويُبكيني على ذِكرى الرحيل ..! ،، في صالة ِ المغادرون .. الكل ُ يُغادر .. الطائراتُ تُغادر .. الهواءُ يُغادر .. العصافير ُ تُغادر .. الناس ُ تُغادر .. وحبيبتي تُغادر ..! تُغادر ..! تُغادر ..! ،، مؤلمه عتبات ُ الحواجز .. والأبوابِ الممنوعه .. والشُرطيُّ النحيل .. جاهدين َ هُم بـ إبعادِك َ.. وحَسَبَ الظروف ِ والأحكام .. تقف ُ أنت َ وقلبك َ الصغير .. ومشاعرك الكسيره .. وأحاسيسك َ الحزينه .. ودُميعات ِ الرحيل .. صفا ً واحدا ً .. تلوحون َ للراحلين ..! للراحلين ..! للراحلين ..! ،، في صالة ِ المغادرون .. حقائبَ وأمتعه .. حائرة ً أيضا ً .. أيُّ سَير ٍ يحتظِـنُها .. أي ُّ رحلة ٍ تُسافر ُ بِها .. أي ُّ طائرة ٍ تختطِفُها .. وتأخُذها إلى اللا أين َ ..! ،، في صالة ِ المغادرون .. لا معالم َ للإبتسامه .. إلاّ ابتسامات ِ التشجيع ِ المقيته .. هُراء ًيفعلون .. يبتسمون َ ويُخبئون َ الدموع ..! يغلفونها بـ كلمات ِ العودة القريبه .. ويُمنّـ ـنونهم بـ قُرب ِ المسافه .. بل بُعد َ الأُفُق ..! مساكين َ هُم .. مساكين َ هُم .. مساكين َ هُم .. ،، في صالة ِ المغادرون ..~ بَعدَ رحيلها .. إحمرّت عيناي َ .. وهَزَمتني عبراتي الثقيله .. بكيت ُ بـ إحدى الزوايا الحزينه .. كانت ِ شهقاتي تجرح ُ مجرى تنفُسي .. وكان َ الأنين ُ يقطّع ُ إفئدة ِ الجميع .. آه ٍ من المطار .. وآه ٍ من الطائره .. والطيّار ُ ومُساعِد ُ الطيار ..! يـ الله .. مَن يخفف ُ عنّي سوى المغادرون ..! ،، في صالة ِ المغادرون .. لملمت ُ أجزائي .. وأحزاني .. وأشواقي .. وَ ورود ُ الوداع ِ الذابله .. ومناديلي المُبلله .. ولحظات ِ الوداع .. تقول ُ لي آه ٍ من صالة ِ المغادرين .. آه ٍ من صالة ِ المغادرين .. آه ٍ من صالة ِ المغادرين .. ،، .................................................. ........ مخرج .. ................................................ في صالة ِ القدوم .. .......................................... رأيت ُ الفرح بـ وجوههم .. .................................................. ..........عِناق .. .................................................. ........أحضان .. .................................................. .....دموع ُ فرح .. ...........................................أصوات النداء الصاخب .. .................................................. .....الكل ُ يفرح .. .................................................. .....الكل ُ سعيد .. .................................................. ...........الاّ أنا .. .................................................. ........لم أفرح ..! .................................فـ مازلت ُ بـ إنتظار القادمينَ خاصّتي .. .................................................. ........كل َّ يوم ..! .................................................. ........كل َّ يوم ..! .................................................. ........كل َّ يوم ..! الجمعه 15 - 7 - 2011 م

مأاقسى أن تودّع المسافرين في صالة المغادرين 00 ولا تُغادر معهم 00

وماأصعب الإنتظار في صالة القدوم 00 وهم لايعودون 00

الجميع سعيد من حولك يعانق من رجع من السفر 00 وأنت تعانق الدموع والحسرات 00

كلمات هامسة وموجعة بنفس الوقت 00

سلمت يداك أبو سيف 0

مؤلم هو الرحيل بكل حالاته ... والمؤلم أكثر إنتظار قدوم ذلك الراحل
سيدي المبدع عويد بدر الهذال
حروف أخذتنا لصاله المغادرين نودع الأحباب معك وعدنا نعيش لحظات الإنتظار المقيت في ترقب قاتل
جميل هذا البوح بل تعدى حدود الجمال
لاتبخل علينا بطرحك الرااائع والعذب
بإنتظار القادم بشوق
تحيتي

سيظل الأمل بجانبك
وورقة مواعيد الرحلات بالقرب من التقويم
ويبقى الفاصل بين ذلك عنصر المفاجئه
فلك لوعةً يا صديقي تدهش من يمر هنا
وتبقى حائراً تتنقل بين وجوه القادمون
والمُغادرون علك تجد ما تبحث عنه
الى ذلك الحين
احزم امتعتك وكن على استعداد لتُغادر
الى فندق الأنتظار
دمت كما تريد
عويد

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دحام بدر الهذال

مأاقسى أن تودّع المسافرين في صالة المغادرين 00 ولا تُغادر معهم 00

وماأصعب الإنتظار في صالة القدوم 00 وهم لايعودون 00

الجميع سعيد من حولك يعانق من رجع من السفر 00 وأنت تعانق الدموع والحسرات 00

كلمات هامسة وموجعة بنفس الوقت 00

سلمت يداك أبو سيف 0

وسلم قلبك أبا خالد ..
غمرتني لُطفا ً أخي الكريم ..
شُكرا ً لـ هطولك ~

صــــــــاله الانتظار !!!!!

بها ترى الكثير والكثيــــــــر

تري من هم راحلون وبداخلهم اوجاع وهمـــــــوم

يحاولون الرحيل ويتركون خلفهم قلوب تنفطر برحيلهم

هناك تنزف الكثير من الدموع وتبتدي الكثير من الاآآآآآم

هناك حيث كل الضجيج من حولك لاترى سواء من ودعك

تتمنى انك لو تستطيع الذهاب معهم

والبقاء دائما بجانبهــــــــــــــــــــم

وهناك ترى من هم عائدون ولكن من تركوا

خلفهم ومن يقوم بااستقبالهم

تتعدد المواقف ولكن الالم واحد

وتتعد اللقاءت وطعم الفرح يختلف

اخي عويد انت لم تكتب مجرد تعابير انت كتبت كل مايحويه ذالك المكان
انك جمعت لنا كثير من المواقف والمشاهد التي كثيرا ماتحصل
انك كتبت اقسى وداع واجمل تصــــــــــــــوير

انا لااقول انها مجرد عبارت ولا خاطره ولانثر
بل هي اشبه باالمعزوفــــــــــــه التي تخطفنا بين الحانها
حيث ترى كل انواع المشاعر والاحاسيس الصادقه
ابدعت ايها الاخ من روائع ماقرات

لك ود وتقدير بحجـــــــــــــــم السماآآآآآآآآآآآء

نلوح بأيدينا لهم مودعين ... نغتصب ابتسامة لتبقى في ذاكرتها
نخفي دموعنا .... ونتمنى لو عن رحيلهم يتراجعون ..
يحملون قلوبنا معهم ... ولايعودون .. ونبقى على أمل إنهم عائدون
فنبقى من بعدهم منتظرون .... متألمون ...
راااائع أنت بكل ماسطرت هنا من أحاسيس صارخة حنينا وشوقا
وانتظار ... يتمرجح بين الأمل والألم ....
سلمت أناملك وقلبك يامبدع
لك ودي وجنائن وردي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجلا

مؤلم هو الرحيل بكل حالاته ... والمؤلم أكثر إنتظار قدوم ذلك الراحل
سيدي المبدع عويد بدر الهذال
حروف أخذتنا لصاله المغادرين نودع الأحباب معك وعدنا نعيش لحظات الإنتظار المقيت في ترقب قاتل
جميل هذا البوح بل تعدى حدود الجمال
لاتبخل علينا بطرحك الرااائع والعذب
بإنتظار القادم بشوق
تحيتي

أجراس ُ الرحيل ..
مازال صداها يُفتت ُ أُذناي َ وسـ يبقى ..
الى ما لا نهايه ..
ممتن لـ هتّانك ِ العذب ..
ود ِ~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جروحي تنزف

حــرف جـــمـيــل وأحـســاس أجــمــل حــتـــى لـــو كـــان مـــوجـــع

بــ أنـــتــظـــار الـــقـــادم

دمـــت بـــســعـــاده

معالم ُ الوجع ..
تبقى خالده ..
خالده للأبد ..
ممتن لـ حضورك ..

وعد
ابتسامة
حزن
وداع
ترقب
انتظار
عطور امتلئة بها صالاات الانتظار
اي تعابير هذه ؟؟ بل هي
حكاية وداع وحرقة فراق
تمت صياغتها بفكر عالي
وبــ فلسفه خاصه لايجيدها الا كاتب متمرس
يعرف
كيف يعزف على وتار الابداع والامتاع
{ عمر الدمع مانزل من فضاوه }
مشهد مؤلم وكأنه فلم سينمائي .. اجبرنا بالاندماج والمتابعه
جعلنا
نلتزم الصمت حزناً وترقب على إمل الانتظار
مالذي سيحدث ؟؟
فــ ما أجمل هذا التصوير وهذا الاحساس
الكاتب القدير عويد بدر الهذال
اتحفتنا حد الامتاع والاستمتاع .. رغم الحزن والالم

تذكرت ابيات شعريه .. بعنوان صمت الوداع



فارقت من لا كان ودّي أفارقـه
عقب الصلاة وتوّها الشمس شارقه


الفجر يوم الناس تسعى لرزقها
أنـا عيوني بازرق الدمع غـارقه


بكى وأنا أبكي يوم وقّفت أودعـه
والكـل منّا يذرف دموع حـارقه


سـلّمت ويديني بياديـه ترتجف
ويديه بيديني من الخـوف عارقـه


وأقفا وأنا قفيت والصمت حيلتي
عز الكـلام ودمعـة الياس فارقه

اخي العزيز / عويدي بدر الهذال
لا يسعني الا ان اقول شكراً لك .. وشكراً لمعانقة حروفك الابداع
بنتظار القادم
دمت بالف خير وعافيه