ابن عباد ..~ منصور الجلعود ..~

السلام عليكم ورحمة الله في هذا المتصفح الرائع سـ نلتقي باقلام رائعه تنسج حدائق الكلمات وتفوح لنا عبيرا فاهلا وسهلا بكم في ربوع المضايف وفي قسم المحاورات الادبيه مع اخواني ... ابن عباد منصور الجلعود نترك لهم هذه الصفحات البيضاء ليملؤها باحبارهم ويتركونا نتمتع مع كلماتهم ورائحة عبير حروفهم وحتى نلتقي مع من يستحق ان يكون صاحب القلم الذهبي في فن التحاور لكم مني ارق حيه ممزوجه برائحة عطريه من بساتين الخواطر تنويه ... لايحق التعليق لمن يمر هنا حتى انتهاء المتحاورين لكم وردي ...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
من محبرة الاشواق...
اخذت
هذا
القلم
لأسطر أجمل عبارات الترحيب
بك أيها الأديب اللبيب
ابن عباد

صاحب المعنى والمبنى
ما انا الا تلميذ ٌ
اتاك بمملكة الاحساس
فهل يغني الاحساس عن الكلام
أم انها ستتسابق الأقلام
لتكسر حاجز الصمت

مرحبا بك فارس الحرف والكلمه
فالميدان ميدانك
والزمان زمانك
فليجد بنانك
بما جاد به بيانك
فتلميذك في حوار الخواطر
اشتاق لمعرفة دروس الحوار
فخذ بيده رويدا رويدا
ولاتقتل فؤداه بحنين الانتظار



,

حروف من نور رأيتها
ومعاني رسمت على البلور اذهلتني
من قلم له قلب ينبض بالصفاء والوفاء
تواضع اجبرني على الانحناء
لأقبل يد مُعلمي
صاحب المبدأ
لأحساسك مرآه احتوت كل البياض
ولفن الخواطر اصولً
فالوضوح في كلامك
لابد ان يٌتمم اهدافك
ولتستنطق اعماقك
وتُحكم الفاظك بتناسق
لتٌسير خيالك وسنعرف
عنوانك
ايها الأمير

بحثت في عناويني فلم ابصر سواك....
سبحان من بالتواضع اجتباك....
وجدت نفسي حينما وجدتها
أسيرة ٌ في مملكة النبط
هائمةٌ في بحور الضبط والربط
فنادا مناد الحنين...
يامعشر المتحاورين...
فأتيت لفن الحوار ملبيا ً
فلما دق جرس الاقتراع
وجدت اني في محيط ابداعك غارقاً
فيا ربان التواضع والابداع
كيف سأستنطق الأعماق
ولكل عمق ٍ من اعماقي اعماق وأعماق
صغيرها على عروش المسلمين صائح
وكبيرها على شتات المسليمن نائح
ومابين صغير ٍ وكبير
مسلسل عنوانه الضياع
وبطولته الذل والانخناع
فآه ٍ ثم آه ٍ من الأعماق وأعماق الأعماق
حديثها ذو شجون
فبربك قل لي
كيف سأستنطق الأعماق !!!
وفيها شيخ ٌ موأود
يتنفس من تحت الثرا
اسمه اسلام
وحوله أيتام وأيتام
يعانون من طول الظلام
فبربك قل لي
كيف سأستنطق الأعماق !!!
وهل لداء البكم من دواء !!

الى هنا يتم وقف المحاوره
ويحق للجميع المشاركه والتعليق
بما يحلو لهم كي نرى ارائهم
لكم وردي ...