هي الاقدار هكذا ترميك
على اعتاب بابي لتذكرني
بغيابك ... لتجبرني ان لا انساك
لتجعلك لي واحة ... كم اكون متلهفة لكي ارتوي منك
وعندما اقترب اجدك سراب ... واحه قاحله لاماء بها مجرد بقعة ارض من بعيد
رايتها جنة خضراء ... كنت اشعر انني ساعيش بها ابد الدهر
لاكن للاسف وجدتها مجرد ارض قاحله ....
ماذا تريد ... الا يكفي ماتركته لي من اوجاع
الا تكفيك دموعي التي تكتسي وسادتي كل ليله
الا يكفيك حزني الذي سيطر علي واخذ مني ما اخذ
بالله عليك مايكفيك ... عندما اعيش لحظات الفرح برهه
اجدك تراقبني وكانك تقول لي اتضحكين ... اتفرحين
وبكل سهولة انتِ تتناسين ... والذي خلقني لم انسى
ولم اتناسى بل مازلت تتعمق في شراييني
مازلت في دواخلي لم انساك ... لم استطيع وربي ...
كلما تاهت بي افكاري وسلمت امري لعقلي
وجدت قلبي ينبض بسرعه ويذكرني باجمل اللحظات
واروع اللقاءات ويقول لي ... اين وعدك .. اين العهد
الذي بيننا ... اين تلك الكلمات التي نطقتها شفتاك
اين مادونتيه على الصخر ... وكتمهُ الحجر
اين كل هذا .... اتريدين عهدا جديدا
حبا جديدا ... هل تتوق نفسك للتغير
لخوض الحب مع الغير ... ماذا دهاك
يتوقف نبض قلبي ... وتتوه افكاري
واقول والله ماجددت حبى ...
ولم يفتح القلب ابوابه لغيرك ولن يفتح
كل ماحولي لك وبك ...
لن انساك ماحييت ... عندما يخفق القلب
لغيرك اعلم انها نهاياتي دنت وموتي اصبح آآآآآتٍ
ماعشقت غيرك ولن اعشق ... مادخل القلب حبا غيرك
ماتكتبه الحروف ليس حبا انما مجرد شوارد فكر
ماتخطه الانامل ماهو الا سطور لاقيمة لها بقلبي
فالقلب انت من روضه ... وسكنه حتى الممات
لايهمني مايقوله الغير .... فقط يهمني انت ...
،،،،،
،،،
،
انا لا استطيع ان اترجم احاسيسي
فقط انظر لتلك العيون تجد مرسوما عليها
كل مابدواخلي من احاسيس اكنها لك
من مشاعر لطالما اخفيتها عنك
وعندما فضحتني احاسيسي لم اجدك
بل كنت سراب ... حلم شعرت انني احلمه
شعرت ان لاوجود لي في مساحاتك
كنت كالطيف الذي يمر عابرا ويرحل
لم يضر ولم يترك اثر ... بل تلاشى
كنت اجد نفسي كـ اوراق الخريف
تحملها الرياح متى تشاء وتبعدها
عن هذا الطريق كنت اراقبك لتعود
وبشوق ولهفة العاشق فقط اشارات من بعيد
لايهمني من حولي بل كنت انت اهتماماتي
كنت حياتي ... كنت اجد لنفسي
مرتعا بين عينيك
وملاذا بين يديك ...
ودفى الاحساس في شفتيك
فلطالما كنت انتظرك بلهفه
كنت انت تنظر لي من بعيد
وتتسال اما آن الأوان ان نلتقي
ام اشد ارحال وارحل للابد
لم تسالني بل كبلت كل حواسك
لم تخبرني بل عزمت الرحيل دون ادراك
نعم انا طلبت ولكن كانت لحظات غضب
او ربما كنت في حاله عشق زائده
كنت اريد اعرف قدر هذه المعزه
لم اكن اعلم ان مزحتي تتوج
ويبنى لها قصور ... وارحل من حياتك بسلام
ودعا حبي المقتول .. لم اشهر سيفي لاحطمك
ولم احمل سلاحا لاقتلك .. بل عزمت الرحيل لكن بطريقتي ...
فوداعا ....
وداعا ....
خربشات حنين وليدة هذه اللحظه
كتبتها يوم 30 -10-2011
اتمنى ان تنال اعجابكم