هذيان تحت الأنقاض...........

............
شلال من وبل الافكار
ينهال بعيدا عن اسوارك
يستجدي روحا تأخذه للهو بمنئىعن انظارك
ليمارس حب الكون بعيدا....بعيدا جدا عن اقطارك...رافقته لبقعة ارض
لاتحمل شيئا من تذكارك..
آنست من البعد نارا....
هل كنت اغبى نساء الكون حين جئت بقبس من نارك....
اصبحت اعلم مالظلمات
...هي ماابصر حين اشتعل بنارك...
ياقاتل...ماكنت لاحضى بحرف يرفل بين دفاتر اشعارك...
لكن الموعد يجمعناذكرى تنجرف بتيارك....
مساء فيه تقابلناتحت وطأة ليل حالك
والقمريؤنس وحدتنا ...ويطيب ليلي حين امضيه بجوارك....
ماكنت ادري وانت تسبح في عالمها .
..انك لغيرطريقي سالك....
بقيت شريد الفكرالى ان عدت لادراجك....قرأت بعينيك كثيرا.
.شيئاما كان بامكانك...اتحبها....وفي حبك قد خضت معارك؟؟؟
لم تنطق ببنت شفه

تعلم ان الحب مولود...... وكل من يولد هالك
تشيح بطرفك عن اسئلتي وتهم بسكب دلالاتك.....
عصفورة قلبك تنعتني.
......تناهيد....ضحكات....عبرات...سجينة بت لديك....
..
..
..اضحيت اسيرة اطلالك.......
صدقتك ..وهاانت تسدل على الامر حواجز بستارك..
وحملت ملئ الارض جنونا حين شككت باعذارك....
أتراك تذعن ام انك حين ترى حبي
تخرجه فورا من دارك...
وتنسى بعضا في جوفك وآخر قد علق بنابك........
حبيبي........
حديث العينين كان هنا ماكان وشاية اصحابك........................

ارجوان....

هنا قوى خفية .. يحملها الشريان الى

الوريد ..

تنتزع الأمكنة من مساحات الخارطة ..

لتعانق الدقائق ساعات الأصيل ..

وتحظى العينين بخلوة الدموع ..

فيرحل الزمن بلا لقاء ..

يعانق الصمت رجفات القلب ..

ليأتي الخوف المتقنع بالدهشة ..

ويطرح نفسه تساؤلاً :

لــمَ كان ذلك ؟؟

أكان لزاماً أن تألفني قارعة الإنتظار !!

إن ضلت طريقها ياسيدتي ..

فقولي لأعين الفضاء .. أن تعود من حيث

أتت ..

فلا جلد الذات يجدي ..

ولا اللوم المزهق للروح يكفي ..

فإن الرحيل .. لم يعزف لحن الخلود ..

وسراب العالم الحالم ..

لا تلامسنا قطراته ..

إذن .. فالأطلال كل ماتبقى ..

على ضفاف المخيلة ..

القديرة : أرجوان ..

كفتنة تنتشي في أطراف المعمورة .. تنساق لها

أعين الناس إنبهاراً ..

كانت كذلك هذه الأنقاض ..

بعثت من البراثين .. أنفاساً لامست جراح

القلب ..

حيث مستودع أسراري ..

على أرصفة الذكرى ..

وعلى ذات الشرفة .. سأرسم أحلامي ..

تقبلي زوبعتي العامرة من أنقاضك ..

اسحرتيني بروعة حرفك فكنتِ كالفراشة ترفرف على ألوان قوس قزح
وأبحرت ما بين سطورك فأجبرتي قلمي إن ينهض من ركوده
دمتي دائما متألقة كنجوم ودام لنا قلمكِ الذهبي

بحجم النقاء الذي ملئ الارجاء شكرا
تقديري لكلما.....

جميلة هذي الاحرف
كم هي نابعة من الجوف

هذيان ابداعي

دام نبضك

شكرا اخوي الزير سالم
تقديري لتواجدك...

شكرا اخوي الزير سالم
تقديري لتواجدك...

تنهيده حارقه ..
خَرجَت لا إراديا ً ..
مع آخر حرف ..
هذا ما احسستهُ في النهايه ..
رائعة ..
احساسا ً ..
وحرفا ً ..
وهطول ..
ود ِ~

سطور تحمل بين طياتها الجمال والروعه

يسلم بوحك الرائع اختي ارجوان

الله يعطيك العافية على هذا الإبداع

لك شكري وتقديري

شكرا بحجمكما....تقديري