" من الذي مااااات ؟؟؟

ما أَصعَبَ تِلكَ اللَّحظاتِ التي لا نَشعُرُ فيها بِأَيِّ شَيءٍ عَلى الإِطلاق ،

كَأَنَّ خَيمَةَ عَزاءٍ نُصِبَت عِندِ كُلِّ زاوِيَةٍ فينا ، وِعِندَ مَدخَلِ كُلّ شُريان ،

كُلّ شَيءٍ فينا صامِتٌ ، مُحَنَّطٌ بِلا حِراك ،

وَبِلا أَيِّ مَلامِحٍ تَدُلُّ عَلى وُجودِ حَياة ،

حَتّى حَواسّنا ، ما عادَت كَما كانت ، وَما عُدنا نَشعُرُ بِوُجودِها أَصلًا ،

ما مِن نَكهَةٍ لِلطَّعام ، وما مِن رائِحَةٍ للعُطور ،

ضِحكَتنا زائِفَةٌ وَصَفراء ، وَدَمعَتنا لا نَشعُرُ بمَسارِ هُبوطِها كَما في السّابِق ،

وَلا بِحَرارَتها وَمُلوحَتها عَلى الشَّفَتَين ،

كَأَنَّ داخِلَنا أَصبَحَ مَكانًا أُعِدَ للمَوتى فَقَط ،

كَأَنَّنا أَصبَحنا مَقَبَرَةً ، مَقبَرَة تَتنَفَّسُ وَتَتحَرَّك ،

ما الذي حَصَلَ لَنا ؟!

مَن الذي ماتَ ؟

نَحن ؟
أَم رُوحُ الأَشياءِ هِيَ التي ماتَت فينا ؟

أَم كِلا الأَمرَينِ مَعاً ؟!

وَيا لِقَسوَتِها حينَ تَرافِقنا لِوَقتٍ أَطوَل مِنَ المُعتاد ،

كَأَنَّها إِستَأنَسَت بِنا وَأَحَبَّت نُزُلَنا فَقَرَّرت إِطالَةَ الإِقامَة أَكثَر ،

وَلا أَحدَ يَدري مَتى تَضجَرُ مِنّا فَتَترُكنا وَتَرحَلُ ،

وَلا أَحَدَ يَدري مَتى تَشتاقُ إِلَينا فَتَعودُ !
......

" مماارااق لي "

تسلم اياديك على الطرح
عافاك الله

ودي لك

نقل جميل ومميز

لاهنت عاشق وتسلم اياديك


تقديري

خيال نجد

شاكرمرورك الكريم وزيارتك العطره

تقديري لك

الاطرق الهذال

شاكرمرورك الكريم وزيارتك العطره

تقديري لك

يعطيك العافية على الموضوع
وًٍدًٍيًٍ......لًًًٍٍٍكًًًٍ......

الباتلي

شااكر مروورك وحضوورك العطر

نورت متصفحي بزيارتك الكـريـمه

تقديري لك

كسااااب

شااكر مروورك وحضوورك العطر

نورت متصفحي بزيارتك الكـريـمه

تقديري لك

عافاك الله على طرحك
اسعدك الله ووفقك لما يحب ويرضى

لك ودي