قصه !!!
تزوجا كأي فتاةٍ وفتى وبطريقةٍ تقليديه لم يكن قدربطهما رابط لا( تقني)ولا (لوذه في طرفٍ قصي في بيت أهلها) كما يفعله عشاق السبعينات والثمانينات ولا حتى في (الكافي شوب) كما يفعله
شباب الألفيه الثانيه!!الوجه في الوجه للمرة الأولى في تلك الليله التي يسمع قرع طبول الفرح و(حرٍ شهر في قصر برزاني) وبدأت الحياة كما هو الجميع من ازواج كان الفتى عادياً كل ماهنالك
بأنه (يستخدم النت) ويذهب إلى (إستراحه) وليس هناك مايدل على أنه مختلف و (يتتن) يشرب الدخان هو النسخه المليون من شباب اليوم ليس هناك مايعكر صفو الحياة إلا ماتتناقله (الجارات)
(والصويحبات)من مغامرات الأزواج!!وتلك الأخريااات من صاحبات (دقه وتسكيره) التي كن يكتشفنهن (بالصدفه)!!دخلت العاروسه (الجو) وبدأت في إدخال (الظن) في (المخيخ) وبدأ التعري
عن صدفه ربما تقود إلى ما (يقلنه) مع إن زوجها تراه وتشعر بأنه مختلف مع بعض اشياءه الخطأ كالدخان وغيره لكنه كثير مايفعل الخير وكل مرةٍ تكتشف هذا الجزء من الخير بمحظ الصدفه
كان يقول لها أكره أن أفعل شيئاً لله ويعرفه الخلق!!دخل الشيطان على الخط فوسوس ما الذي لا يجعله كالبقيه من الشباب وخصوصاً تلك الغرفه التي يدخلها قبل نومه ويمضي أكثر من ربع
وأحياناً نصف ساعه بداخلها وهي مقفله!! كان يقول لي أنه يكتب أشياءه اليوميه وبعض مايريده العمل غداً !!ويدخل الشيطان مرةً أخرى لماذا لا يفعل ذلك في المكتبه؟!لما هذه الغرفه بالذات
التي لا يوجد بها سوى السجاد!!في الأمر شيء لم أنتبه له وعلي أن أفعل شيئاً أنه بالتأكيد (يتصل) ويكلم ولا بد أن أعرف من هي؟ كانت تريد الوسيله التي توصلها إلى الغايه وهي من يكلم
وكيف أكتشف ذلك فهو ذو شخصيةٍ قويه ولا أستطيع أن أواجه إلى بالحقائق والأثبات لكن كيف؟ وماهي الوسيله؟ لا بدأ أن أذهب إلى صاحباتي ربما وجدن الحل!! نعم لا بد أن تجد ذلك
أم أحمد فهي أذكاهن جميعاً نعم غداً سأجد الحل وأكتشاف السر يازوجي الخائن!!
وغداً نلتقي بإذن الله
|