عندما كبرت واصبحت طفلة..............

على عتبات الحياة .....وصخرة قاسية ..........وكوكب الروح .........وموجة عاتية
.............في خضم ذاك العراك......
كنت انا.............اناهناك انثني في زاوية...
بل ثلاثة انا ونفسي وطفلة من الهموم خالية..وبعيدا عن زمجرة الحياة!!..اقطن فضاء يستوعبني .........ولا يستوعب سواي وامنياتي............ أغوص بعمقه اللانهائي
يأسرني بريق تلك اللالئ المضيئة على مشارف الكون............وأتوق جدا لان ألمسها,,,,,,,,او لاصنع عقدا على عنق الضلام........

في اثناء امسيتي الهادئة.....
تستدرجني السماء لسقفها.......فأقبّلها طهرا.........واعانق الغيم ............ارتشف من ندى قطراته كأسا عذبة....
على كتف الرحيل اودع كأسها........وارسم أمنياتي فراشات حالمة على خاصرة الحياة...

....أسافر مع اسراب طيور خضراء يغمرني الفضول نحو كوكب الغموض ذاك.......
على خشبة مسرح الكون من هنا تبدأ حكايتي




اليوم كبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــرت
دعيت لحضور عرض على هذا المسرح العظيم
حضرت بموعدي قبيل الغروب بساعات ثمة من يجر كرسيا فارها من خلفي مشيرا الي بالجلوس
احتسي شراب التوت الذي اعشقه لأراقب بعمق
ابطال هذه المسرحية ...........كم أحبهم جميعا
فهم يغدقون على الضعفاء<< يستجدون الثناء من اعين تحدق بهم ...........ماان يغادروا هذا الصرح حتى يباغتوهم بطعنات اكفهم ليقتلعون بقايا أحشائهم .............أكبيرة أنا حين صدقتهم وبالنبل وصفتهم؟؟؟؟؟
أحبهم حين ارى الرجل يقبل انامل حسناء احتراما..........<<فقط على خشبة مسرح الكون وخارجه حتما سيركلها بازدراء...
أكبيرة انا حين نظرت اليه باكبار حين لم أدرك عمق هذا الاجرام ؟؟؟؟؟
وآخر يقاتل الظلم بشراسة <<على مسرح الكووووون وحسب
ويستوطنه بحب بعيدا عن الانظار...........
اكبيرة أنا حين صفقت بحرارة اعجابا به؟؟؟؟؟
اناس يرغمون من حولهم على احترامهم فيحترمونهم جهلا.........
.فيما يعجزون عن احترام ذواتهم
هل ولدالظلم والحرب والحقد والكره منذ ولد البشر؟؟؟
أمام جـــــــــــــــــــــــــــــــــبروت هذا المسرح أعلن سذاجتي ,,,طفولتي,,,ضعفي ,,,انسانيتي,,,ورفات نفسي...الآن كبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرت
كبـــــــــــــــــــــــــرت
كبــــــــــــــــرت
كبــــــــــرت
كبـــــرت
كبــرت
وأصبحت في النهاية طفلة
مزقوها اشلاء .........سألملم شتاتي
لأعود لفضائي بعيدا عن ما...........لا أطيق
لتنتهي الحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكاية... .
أرجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـوان