ماذا بعد....[]

نادى القلم قلبي فأجابه
تعلم بأن لغتي دُفنت
بأرض الحضارات
ولم يعد هناك سوى احلام اليقظه
التي ابتسمت لليأس فخرجت
واخذتني صدفه الى ذاك المكان
والحياه تسير بنا كعادتها
وقعت عيني بعينها
ثانيةُ واحده
عبرت عن ارواح التماثيل التي تسكننا
كل شيء تعلمناه لم نجده لم نجده بالواقع
وكل ليل عرفناه لم يعد كما كان
وكل نهار نتأمل خيره أبتعد
والحقيقه لم تعد لها مرآه
لا بالماضي ولا بالحاضر
حبيبتي انتي.
كما انتي
الى الان لم تنطقي بكلمه
وحياؤك زاد
وانا رغم كل شيء
اصبحت لا شيء
كُلي اضعته
وبعضي احاول البحث عنه
وانتي تعلمين.
وماذا بعد
عصر المعجزات
فلنبقا كما نحن
كلً بعالمه

هكذا هي الحياة اخي
رغم حلاوتها تهدينا القليل من المراره
وتبقى عالقة في ذاكرتنا
كم نشتاق لاحبتنا وكم تمنينا ان لانفترق
وكم تمنينا ان نبقى معا وكم .. وكم .. وكم
ولكن ليس كل مانتمناه ندركه
دوما اقلامنا تخرج مكنون صدورنا
كم رائع قلمك وكم نشتاق لاحرفك اخي
لايغيب هذا النبض ولاتتركه يتوقف
عذرا لخربشات قلمي التي شوهت حروفك
لك وردي ...~

	حسبتني أضعت الإحساس بروعة الكلم حتى كفرت بمعتقدات اتجاه البوصلة فتساوت عندي كل الاتجاهات إلى أن وجدتك من جديد تكتب بـ إحساس يلامس شغاف القلوب و روعة تصنع من المفردة جمال , لله درك يـ ابن عُباد رائعا بحرفك .. و ستبقــــــــى ذلك السهل الممتنع , بساطة أسلوب و عمق معنــى , قرأتك ورب محمد وكأن مرآتي تقرأني , بربك لا تغب طويلاً فأن المكان بات مكفهرا موحشا وأرونا بـ إبداعك حتى بثمالة أحزانك نحتاجك , لقلبك سلام

هكذآ هي أُمنياتنآ والأحلآم .. تدفعُنا لتحمل الألم ..!!
نافذتنا لتنفس الحياة .. !!
كبسولة صبر وأمل .. !!
خُدعة نصنعها لأنفسنا ..!!
؛؛
وماتزال أُمنياتنآ مُعلقه بين فِكراً وقلب ..

ابن عبآد ..
للقلم صحبه لا يملـُها البوح
فمنك عذب"البوح" نسمعه
سلم النبض و البنان ..

.. لروحك الورد ؛ ولآ محدود من الياسمين ..

القدير : ابن عباد ..

هبطت نجمة من سماء القلائص ..

واشتعلت في غلافك ..

أكان الوميض خاطفاً .. أم أن في قلبك حدث ..

فإن أسرجة الهواء .. حلقت بك في إتجاه مختلف ..

وقبيل أن تترجل عن صهوتها ..

عرجت بك .. الى ماضٍ أنت سيده ..

وتبدت لك .. غيداءٌ .. توشحها الخجل ..

في خانة لم تحسب لها حساب .. أكان للقاء العابر .. آية تتلى ..

فإن الضمائر المستترة .. ترهقني في فك طلمستها ..

ابن عباد ..

الطرح يدعوني حثيثاً أن ألتمس آثارك قصصاً ..

لا توجد علامة لهدايتي .. وقبس التخمين لايجدي نفعاً في دهاليزك ..

ياقدير .. نبضك مختلف .. فقط .. طمأن قلبي .. أن تلك الداعجتان ..

لم تصبك بمقتل ..

تقبل مرور الناسك وجل تحياته ..

كنت اتفقد احوال قلبي الهائم على وجهه
لقد اهملت قلمي عندما أهملني قلبي

واهمال قلبي لم يكن لعيون فاتنة او رحيل قلب

لقد كان لحانتي طعماً عندما كان يرتادها صفوة من اقلام وقلوب طاهرة صادقة

لقد افتقدتك كثيرا ايها الغائب خلف اسوار الزمن

درب طويل
وشجيرات بدأت تموت واقفة
ارتوينا بأ اكسجينها رغم اننا اثقلنا عليها في اكسيدات الالم

ابن عباد ..............اهلا اهلا بك

لك كل التقدير والاحترام فقد نسعد كثيراً نحن القراء المتذوقين لجمال الكلمة والمعنى
فلم استطيع اجاري قلمك لجهلي ولكنني كقاريء استمتعت كثيراً
وايضاً استمتعت بردود الكتاب وتفاعلهم وتقبل تحياتي

نادى القلم قلبي فأجابه


تعلم بأن لغتي دُفنت
بأرض الحضارات

أنسنتَ القلمَ ابن عباد لينادي قلبك !


كناية عن علاقة روحية بينك وبين القلم


كان تقول هو صديق سري .


رائعة .


ولم يعد هناك سوى احلام اليقظه

التي ابتسمت لليأس فخرجت

واخذتني صدفه الى ذاك المكان

والحياه تسير بنا كعادتها




هنا مشهد لدراما الخيال


لعبت فيه الاستعارات القائمة على كنايات أحداثه


أحلام اليقظة التي خرجت لأخذ الكاتب


دون موعد لمكان اللقاء ..


وقعت عيني بعينها
ثانيةُ واحده
عبرت عن ارواح التماثيل التي تسكننا
كل شيء تعلمناه لم نجده لم نجده بالواقع
وكل ليل عرفناه لم يعد كما كان
وكل نهار نتأمل خيره أبتعد
أرواح التماثيل !
جميلة الكناية التي تعني ان الجسد دون الحب تمثال !.
والحقيقه لم تعد لها مرآه
لا بالماضي ولا بالحاضر
حبيبتي انتي.
كما انتي
الى الان لم تنطقي بكلمه
وحياؤك زاد
وانا رغم كل شيء
اصبحت لا شيء
كُلي اضعته
وبعضي احاول البحث عنه
المعنى جميل
رغم كل شيء!! كأن الإشارة لمن يمتلك بدائل لا صدى لها ربما !
كلي وبعضي
تحكي الكثير

وانتي تعلمين.
وماذا بعد
عصر المعجزات
فلنبقا كما نحن


كلً بعالمه

.ابن عباد .


خاطرتك سهلة الكلمات واضحة الفكرة


راقية الخيال


لك تحيتي .

وانا رغم كل شيء
اصبحت لا شيء
كُلي اضعته
وبعضي احاول البحث عنه
وانتي تعلمين
وماذا بعد
عصر المعجزات
فلنبقا كما نحن
كلاً بعالمه

وأكاد ُ أجزم ..
بـ أن هذه ِ الحروف ..
قد وُأدت بـ دمعة ..
لـ تموت َ بقيّتها في قلبك المُنهك ..
قلبي عليك يانبض َ القلب ..
و َ وَجعي مما قرأت ..
ابن عُباد ..
للحياة ِ حلاوَه ..
وإن كانت بـ نكهة ِ العلقم ..!
فقط إبتسم ..
وابتسم ..
حتى وإن ذابت إبتسامتُك َ في تجهُمِها الأزلي ..!
ود ِ ..
بل حُبي ولايكفي ..

فلنبقا كما نحن
كلً بعالمه

مؤلمه ..مؤلمه .. مؤلمه ..
ورغم مابها من ألم ..
إالا إني وجدت بها جمال الكلم .. وإبداع القلم .. ورقه الإحساس ..
راااائع وأكثر ..
وبإنتظار كل جديد بشوق ..
أرق تحيه ..