عجب عجاب يابشر !

يألهي ماذا يحصل كيف كان مالم يكن في قديم كيف نشاهد قسوة الكبير على الصغير ،وإلى متى نسمع بأن الأبرياء تسفك دمائهم بعنف المجرمين ! ولنسأل كيف يعلوا صوت الأبن العاق على أمه الحنونه وتبكبي بصمت وتخفي دموع الحزن والألم شفقة من إزعاج فلذت كبدها
ولنسأل ونتسأل لماذا يشقى الأب في كسب لقمة عيش تسد جوع أطفاله وتكفيهم سؤال الناس وبعدها نسمع أبشع قصص العقوق ونكران الجميل من الأبناء وأي من نكران أيه الأبناء .
وفي المقابل رب بيت لايحسن أصول تربية أطفاله الصغار بحماقة أفعاله وسوء تعامله فيضرب أبنه ذلك ويقسو على على طفلته الصغيرة تلك!
وربة منزل لاتفقهى ولاتعلم من حياتها سوء أنها حملت بالأبناء وأرضعة صغارها ثم جعلت الأيام تتكفل بالتربية.
عندها يجب أن لانضرب الكف بالكف ونطلق عبارة ليت ولماذا وكيف تدهور مستقبل الأبناء لأنه قد يصدق المثل القائل (أذا كان رب البيت بالدف ظربآ فشيمت أهل البيت الرقص !) وبأي منطق يظلم الضعيف ويبكي بصمت في حياته لينجح على أكتافه أصحاب القلوب القاسية التي أصابها حب الطمع والكبرياء
وإلى متى يمضي اليوم بين الأكل والمرح وبعدها نستلقي على السرير وننام نوم عميق دون مراقبة الضمير !
وكيف يهرب هذا المجتمع من حياتهم المعقدة والفاشلة التي ترسم واقع وحصاد ثمرة أعمالهم،ولماذا لايطيب للشخص الفرح والمتعة حتى يبطش بيده على من أحبه وسهر كثير لتنام عين عاشقة ،ومتى يؤمن أهل هذا المجتمع بأن هنالك بصيص أمل يلوح بالسماء يقول بأن الحياة ممتعة ورائعة متى ماأحترمنا العيش بها ! وأيقنة بأنها مهم كشرة عن أنيابه بوجهك سيأتي يوم وتبتسم لصالحك وتعلن أشراقت شمس السعادة والإطمئنان من جديد متى ماأحسنت التعامل معها بحذر وذكاء وقبل ذلك التخطيط ليومك فهل فهمتموني ياعرب!