مدونتي ( بقلمي و قلبي ) سـمارة

كـان يـا ماكـان هي خربشات من قلم رفض ان يجف حبره قبل ان يكتب مافي قلبه ومن حر أفكاره ....أفكار تريد ان تخرج من قمقم المارد يمكن قصص الف ليلة وليلة ترويها شهرزاد من اجل ان تحرر نفسها من القتل والموت المحتم وايضا أنا اريد ان ارويها على طريقتي حتى اخرج من قمقم الواقع واحرر نفسي من الصمت كان يا ماكان ليس في قديم الزمن بل في الامس واليوم والغد بعلم الله قصص حصلت وتحصل الان......حكايات حقيقية من الواقع الحياة اليومية حصلت وتحصل ونحن جاليسون نتفرج بصمت أحببت ان اكتب ما أريد وان تشاركوني فيها بصدق .. هي قصص حصلت مع الاسف ومازالت تحصل كـان يـا ماكـان انتشرت هذه الظاهرة والله يستر صياح ونداء من أم اختفى ابنها منذ ليالي ولاتعرف عنه شيئا وبعد فترة وجدوه بجانب صندوق النفايات وجدوه بقايا طفل والثاني رجع من دون كلية والثالث من دون قرنية هل اكمل او اترك لعقولكم ان تتخيل قلب الأم اللي فقدة ابنها بين ليلة وضحاها هكذا وصل حال بتجار الاعضاء اختطاف الأطفال واخذ اعضاءهم حسب الطلب وأذا لم يمت الطفل يعود ومعه مبلغ من المال ولكن مع اختفاءعضو من اعضاء جسمه .. وتغيرت نفوس بعض الاطباء وفكرو بالثراء السريع والفاحش وبالرصيد في البنوك... وهكذا تغيرت المهنة الانسانية و مزقت الرسالة السامية وقسم ابقراط ووضع ببرواز من الذهب على حائط العيادة مما ذكرني بحديث دار عن اشخاص كانوا إذا ارادوا شراء كليه يذهبون للهند لسهولة بيع الأعضاء بموافقه اصحابها من شدة الفقر .. ولكن أن يصل الامر ان يختطفون الاطفال الصغار بقلوب متحجرة وقاسية دون مراعاة مشاعر الأهل وقتلا للبراءة واستغلال الطفولة نداء الى أصحاب القلوب القاسية والمجرمين بحق الطفولة والبراءة لا تنسون ان الله يمهل ولا يهمل وهو الشديد العقاب وسكتت عن الكلام المباح وللقصص بقية... بقلمي

للحياة قيمة وأبد كــان يا ماكـــان بالصباح احدي الأيام الربيع المشرقة اختفت رائحة الأزهار وغابت زقزقة العصافير وحجبت أشعة شمس وغابت الفرح بأحد بيوت وقطف زهرة من بستان جارنا لم نصدق والذهول أحيط بجميع من في البيت وأيضا ممن يعرفون هذه العائلة إلام و الأب وقفوا إمام المشهد مثل الأصنام والإخوة ذهولا... ونظرت إلام لزوجها لتسأله بهدوء مطلق عن ذلك المشهد التي إمامها لتتأكد أنها لا تعيش كابوس فأجابها بصمته فغابت عن الوعي.... والأب انشل بروية فذة كبده ينتحر بشنق نفسه مثل المجرمين ابنه المحب وغالي على قلبه يشنق نفسه هكذا ..ابنه ليس ممن يشربون أويتعاطون إي ممنوعات وليس له مشاكل ينتحر ..لم ولماذا!!؟؟ وتساؤلات وألف سؤال و سؤال وعلامات الاستفهام ؟؟ وتساؤلات لم يحصل هذا وكيف ينهون حياتهم بلحظ ضعف ومن اجل لا شيء هذا ليس مشهداً درامياً مأساوياً...هو واقعية ويحصل بمحيطنا وبكثرة والطفلة بالعمر زهور انتحرت من اجل خروفها و مراهق رسب وخاف من رد والده فكان انتحار بأخذ حبوب ليقضي على حياته وذلك العاشق بمقتبل العمر ينتحر بعد رفض أهله أن يخطبو له حبيبته وفتاة انتحرت من اجل أبن خالتها خطب فتاة أخري ...والثاني حاولت الانتحار بإحراق نفسها من اجل زوجها تزوج عليها با لحظة ضعف وشك وعيون لا ترى غير أبواب مغلق والدينا تسود من حولها وهروباً نحو العجز الذي لا يحل المشكلة بل تفاقمها ويزيدها تعقيداً فهي للغة الجبناء وضعاف النفوس وهروب من المسؤولية ومن الواقع الحياة وليس برأيه غير الموت يحل له مشكلته فكان الانتحار ملاذهم الوحيد انتقاماً من أنفسهم وهروبا من الواقع من المؤسف جداً أن يكون وقود هذه الظاهرة شباب في ربيع العمر لم يجدوا حضناً دافئاً في لحظة يأس وهو جزء من حقيقة مرة لظاهرة الانتحار التي تكاثرت في السنوات الأخيرة بشكل لافت للانتباه حتى تحولت لظاهرة اجتماعية تستحق دق ناقوس الخطر قبل تحولها إلى مرض خبيث يصعب معالجته الحياة ليست ملكنا بل هي ملك خالقهاوالله وحده من له حق بأخذها والحياة لا تستحق ان نقتل أنفسنا من اجل امور تافه وسكتت عن الكلام المباح وللقصص بقية... بقلمي

الأمنـيات فـي زمـن مسـتحـيـل واواصل معكم حكاياتي .. كان يا ماكان في قديم الزمان كان في صياد يحلم بان يطوف حول العالم ويسافر ....ولكنه لا يستطيع أن يحقق أحلامه فلم يجد له غير العمل عسى آن يجد في البحر جوهرة يبيعها ... أو يصطاد سمك القرش .. وكانت هذه أكبر أحلامه ولكن القدر أراد أن يفاجئه ويدخل لقلبه البهجة ذات مرة رمى شبكة ليصطاد .... فوجد في شبكته مصباح فتساءل هل هذا مصباح علاء الدين ؟؟؟ أو مصباح عادي لا يساوي شيء؟؟؟؟؟؟؟؟؟ واخذ يمسح المصباح بمنديل ينظفه من الأعشاب المحيطة به وإذا بمارد يخرج من القمقم ويتفاجأ الصياد ..فيتجمد من الصدمة بمكانه ... وبعد فترة لايدري كم هي ..يسأله بدهشة : من أنت ومن تكون ؟؟؟؟ فأجابه :أنا مارد المصباح وأعيش مسجون منذ قرون وحريتي تتحقق بأمنية واحدة لآخر من عبدا له أكون ... أطلب أمنيتك وسنرى ماتكون ؟؟؟ فقال لنفسه الصياد : وأخيرا استطيع أن أحقق حلمي وأطير حول العالم ..فماذا ياترى يكون ؟؟ فرأى صقراً فتمنى أن يتبادل معه الشكل والمكان فرد عليه المارد : لن تستطيع التبديل ولاتحقيق الحلم إلا بموافقة البديل .. وفكر لدقائق وقال الصقر للصياد: إنني ارفض اقتراحك وأكون الصياد فأنا أطير بالسماء بحرية من دون جواز سفر أو تأشيرة ولا احد يسألني أو يطالب مني تواقيع او إثبات ..دعني بحريتي و لا تسجني بالروتينيات .. فقال لنفسه ماعندي غير طريق البحر ..... وقف على الصخر وصرخ لعل هناك من يسمع صوته .. فلباه دلفين وطلب منه الصياد نفس ما طلب من الصقر.... وتفاجأ أيضا برفض الدلفين لطلبه وسأله الصياد عن السبب فقال له :الدلفين إنني أعيش كم تعيش أنت ... بالبحر وأنت باليابسة ولكننا نتكلم لغة واحدة ونفهم بعضنا البعض وصرخ الصياد وقال ونحن أيضا نتكلم لغة واحدة ونتفاهم ... فضحك الدلفين وقال: صحيح أنتم تتكلمون لغة واحدة ولكن بلهجات عديدة يصعب عليكم التفاهم من خلالها .... فقال الصياد لنفسه ماعندي غير طريق البر أسافر به......بس من يختار ورأي جمل وقال لنفسه هذا هو انه سفينة الصحراء و يسافر ولا يتعب ولا احد يسأله أو يطالبه بتأشيرة أو جواز السفر وطلب من الجمل كما طلب من الصقر و الدلفين وكان جوابه الرفض أيضا.. وسأله عن سبب الرفض فقال له الجمل :نحن نعيش بسلام لا احد يغدر بأخيه أو يقتله حياتنا سهلة لا تعقيد ولا تغير ولكن انتم يا بشر تقتلون بعضكم البعض من اجل حفنة من النقود وأعتلاء المناصب لتحقيق المآرب والنفوذ ولا تدرون أنها بسرعة ماتزول لا تعرف فيها صديقك من عدوك .. تحاربون بعضكم البعض وتدمرون أحلام أطفالكم و تحرقون بيوتكم وتشوهون شوارعكم ..من اجل لاشيء فقط ارضاءا لغروركم وأنانيتكم ... فقال له الصياد لا تكتمل كلامك فانا فهمت .. وامسك بالمصباح السحري ورماه مرة أخري في البحر ... فأمنية واحده لا تفعل المعجزات بهذا الوقت فماذا يفعل ؟؟؟ هل يمسح الحدود أو يوحد اللغة أو يجد قاموس تعليم اللهجات أو يحرر الأراضي المحتلة أو يعمم الحب والسلام أو يجد دواء شافي للأمراض أو يجد حبوب لإيقاظ الضمير .. متمنيا أن يجد المصباح الشخص المناسب ويعرف ماذا يتمنى .....لان الصياد احتار ولم يختار .... فاقبلي يالغتي العربية اعتذاري .. لأننا قتلناك بسهام اللهجات ولبسناك ثوب مرقع بألف لون ولون وزيناك بإكسسوارات ولونا حروفك بألوان الموضة والتقليد ... وهاهنا سكتت عن الكلام المبااااح .. وللقصة بقية .. بقـــــلمي

موضة العصر الحديث وأبد بـ كان يا ماكان التسول بطريقة مبتكرة وحديثة الفهلوي والشاطر اللي يطلب المال ويدخل جيوب الآخرين كان الشحادة والتسول من زمان بطريقة واحدة ...لا تتغير بها الأساليب بعضهم يطلب المال لعدم استطاعته العمل أو لحاجته لها ...هذا كان في زمان القديم وبالعصر الحديث تغيرت الطرق والأساليب وتطورت والشاطر من يبتكر طريقة جديدة يدخل بها لقلوب البشر و منهم يخترعوا لنا قصص ومعانات يصيدون بها الضحية وهذه بعض أصنافهم .. فهذا يقول إن ابنه مريض بالسرطان والثاني الحرب دمرت أملاكه.. وهذه الصبية تلبس أفضل الثياب وتطرق بيوت الآخرين على أساس معها 100$ وتريد 50 $ من اجل أن تدفع أجرة البيت حتى لا تطرد هي و عائلتها من المنزل وهذه الطريقة تدخل الشفقة لقلوب العائلات ويعطونها المبلغ وهم سعداء لعمل الخير ...و صديقتين مقربتين مني وقعوا في هذا الفخ هذه الظاهر منتشرة بكل مكان...وكثيرا ما يكون أبطال التسول هم الأطفال... شاهدت بدولة كنت أزورها طريقة لطلب المال أعجبتني جدا طفل عمره تسعة سنوات يعزف على آلة موسيقية وأخته التي تبلغ ثلاث سنوات جالسة ومعها علبة من اجل المال بصراحة كانوا الأطفال رائعين جدا وصعب أن تغض بصرك عنهم وفي المترو تجد شباب أو نساء يعزفون الموسيقى وأمامهم علبة لوضع المال وأحيانا تجد أشخاص فاقدين البصر أو مدعين فلا تعرف إذا كانوا حقا هكذا .. وبعضهم يقولون أن محفظة نقودهم سرقت ولا يعرفون احد بهذه المنطقة وهم من منطقة أخرى ويقدمون لك بطاقتهم الشخصية كضمان لك ليعودوا لأسترداد هويتهم وأرجاع مالك .. وطبعا لن يعودوا ... هذا إذا عادوا ... والأم تحمل ابنها أو ابنتها تطلب المال بالطرقات ...ودائما اسأل نفسي هل هذا ابنهم ؟؟ فالأم الحقيقية لاتحتمل لأبنها الحر أو العذاب مهما كانت قاسية .. يجب علينا متابعة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول المناسبة لها وخاصة أنها تحولت إلى مصدر إزعاج للمواطنين والسياح والإساءة إلى سياحة البلد .. احتمال يكون بعضهم فقراء يحتاجون للمساعدة ولكنهم قلة وأكثرهم همهم الأوحد جمع قدر أكبر من المال يتنافس مع زملائه المتسولون فحذر الناس من أمثالهم أحيانا يجعلهم يمتنعون عن مساعدة من هم بحاجة حقيقية للمساعدة .. فمن الكاذب .. ومن الصادق منهم .. وسكتت عن الكلام المباح بقلمي

حقوقهم في طفولة تخيلوا معي0000 الأم تحمل طفلها في بطنها تسعة أشهر وعندما تحمل 00ترسم طيلة فترة الحمل مستقبلا زاهرا يمنحانه لطفلهم وتتخيل ابنها طبيب أو مهندس وهكذا تأتي المفاجاءه ويكبر هذا الطفل بسن السابعة وتكبر معه المسؤولية ويتحملون مسؤولية الكبار قبل أوانهم .. فهذا الطفل ماسح أحذية وأخر يبيع المناديل بطرقات وأخيه يغسل السيارات الأطفال صغار السن يعملون تحت أشعة الشمس الحارقة أو برد الشتاء القارص فأعمال الأطفال في الشوارع أو محلات أحيانا تؤدي إلى وقوعهم بمواقف تؤدي بهم إلى سجن الأحداث تقضي على مستقبلهم وبراءتهم وتصنع منهم مجرمين لو الأمر بيد هذا الطفل هل سيختار أن يلعب و يلهو بكل براءة والعفوية أو أن يعاقب بالأعمال اكبر من تحمله؟؟؟ ولو تسألنا ما هي الظروف التي دفعت هؤلاء الأطفال ليعملوا بسن البراءة فأننا سنجد الحرب والفقر والجهل00 وأحيانا الحرمان من الوالدين و كثرة الأولاد سبب هذا الانتشار ربما هذا الطفل بحاجة هو وأسراته لهذا العمل 00وقد لا يستطيع والده إن يتحمل تكاليف إطعامه مع إخوانه وبعضهم يقولون أن العمل أفضل من الدراسة لتامين حياتهم رأي بعض الآباء 00أليس العمل أفضل من التسول في الشوارع وماذا يفعلون بالشهادات الدراسية ؟؟ فهل تقع المسؤولية على جهل الأهل أو ظروف الحياة أو ماذا؟؟؟ وماذا سيخبئ المستقبل للأطفال حرموا من ابسط حقوقهم في طفولة والتعليم؟؟؟ وتخيل معي هؤلاء الأطفال وهم بشوارع يعملون من صباحا الباكر إلى أخر الليل ويعودون إلى بيوتهم متعبين والإرهاق ترسم على وجوههم متى يلعبون أو يدرسون000 هل يلهون مع أخوانهم؟؟؟ وكيف يغادر البراءة وجوههم ويقلدون من هم اكبر منهم بسن فلا يعيشون وقتهم ولا نجد مظهر البراءة مرتسم على محياهم وهل عمالة الأطفال ترتبط بتقدم المجتمع أو تخلفه ؟؟؟ فنعمل لضمان مستقبل أولادنا حتى لا يضيعون منا ويصبحون مجرمين بسن البراءة ونصبح نحن المتهمين أمام أنفسنا وأمام الله فكل راعي مسئول عن راعيته وأتمنى إن نساعد هؤلاء الأطفال بطريقة لا نجرحهم فيها 0000 الأطفال هم ذخيرة المستقبل واللعب و اللهو هي من ابسط حقوقهم فلا نقتل هذه الحقوق وهم صغار على التعب والقهر000 والعمل بانتظارهم0000 لا مفر من عمل ينظرهم عندما يكبرن لا اعرف هل انهي قصتي كما أحلم أو اتركها للقدر يمكن أن نجد لهم حلول.....؟؟ فالحياة فيها قصص0000 والعبرة في نهاية وسكتت عن الكلام المبااااااح بقـلمي

زمن الفروسية قد ولى منذ قرون عندما كنت طفلة كنتِ أحلم بفارس على جواد أبيض ولكنني لم افهم مضمون الفروسية . الفروسية التي ولت عندما كنا أطفالا ..كنا بالغربة عايشين . وإذا التقينا بشخص من بلدنا نحضنه بكل لهف وحب ... وإذا سألونا من هذا ؟؟؟ نرد بكل الفخر انه قريبنا ويكون غريب لا نعلم من هو بس انه من بلدنا.... وألان صار ابن العم أو القريب بعيد ... كان الجيران كالأهل...والجار اللي يعرف جاره ....ألان يموت الجار بمنزله بصمت من دون إن يشعر به احد كنا نفرح لفرحهم ونحزن لحزنهم ...والآن لا احد يعرف اسم جاره حتى لو كان لصق داره كان الطب بإلف خير...مهنة إنسانية ...لا يطلب غير قضاء على الأمراض.. بعد المعاينة لمريضه يعطي وصفة الدواء بكل حب .. وألان تغير أسلوبه صار لا يقبل إلا بأجراء التحاليل غير بالمخبر الفلاني التي يتعاقد معه...مع التكهن ما هو المرض يا دكتور ؟؟؟؟.... كان الطب رسالة وليست مهنة لثراء ورصيد في البنوك...وفيلا على الشاطئ.... كان الأهل متمسكين مترابطين وألان كل واحد أسالك نفسي ...الوالدين بمكان وأبناء بطرف أخر . والوالدين يكافئان من أبناءهم على تربيتهم وحبهم بزيارة لهم كل بضع سنين والجلوس لحظات مع نظرة إلى ساعتهم كل ثانية كانت الكلمة كالسيف تقطع وتجمع والآن صارت حروف لا روح فيها الأمانة تغيرت بوقتنا الحالي .. ....فلا تأمن على الأمانة غير بشهود و توقيع الفروسية وقد ولى زمانها وأصبحت أسطورة خرافية والرومانسية والحب تغيرت أيضا....كان الحب طاهرة ...نقي لا يشوبه شيء الفروسية زمان تغيرت وأقول لو يعود الزمان ..... البراءة تغيرت والطفولة انتهت والحياة تلونت بإلف لون ولون كقوس قزح انتهت السطور والكلام لم ينتهي..... هل ابحث عن مفردات جديدة أو حروف ساحرة بين صفحات الزمن هل وهل ويبقى المجهول وسؤال لا جواب له وهل حلمي بالفروسية قد ولي زمانه......واستيقظ على الواقع أو ابقي أسيرة هذا الحلم .....حلمي أنا فقط لن انهي سطوري على الأمل أو على الوهم.....يمكن استيقظ في يوم من الأيام وأعيش هذا الحلم بواقع عسى ولعلي......وتعطيني الحياة لونين الأبيض واسود و لا اطلب المعجزات وانهي قصتي بنهاية تعجبني وابني قصور على ضفاف البحار ولا تهدمها الأمواج أو الرياح والجواهر اللي أسقطت على الأرض يجدها احد ويلمعها من جديد وحبة لؤلؤة تجد أصدقاءها وترتبط وتصبح عقدة برقاب البشر. ورائحة الزهور تملأ الأرض.... هل أكمل أو أقف .... ويبق علامة الاستفهام في الختام بقــلــمي ((أقصد بجواهر و لؤلؤة القيم والأخلاق ))

ريجيم فعال جداااااااااااااااااااا اليوم قررت سهارى أن تعمل ريجيم وبحثك عبر النت عن وصفات تنحفها وتفاجات ان اقل مدة لبيان النتيجة شهر كامل مع ممارسة الرياضة التي لا وقت لديها عندها فقررت ان تتبع ريجيم ينحف من اتبعه باسبوع اتبعوه وافعلوا مثلها والنتيجة ستسركم ... واتبعوا الارشادات بالصور الوزن اليوم الاول بيتزا فقط بنفس الكمية تكفي اليوم الثاني فاكهة + كبسة اليوم الثالث همبرغر +شوربة اليوم الرابع تبولة مثل هذا الصحن يكفي لشخص واحد ديك رومي محشي عدد 1 فقط اليوم الخامس شاورما موز بنفس المقاس اليوم السادس كيكة خروف محشي عدد 1 يكفي مشان لا يحصل ان واليوم الاخير سوف تصبحون هكذا هكذا أصبحت أختي سهارى بعد ريجيم أسال مجرب و لاتسال حكيم مع تحياتي القلبية سمارة

صديقاتي ...وصدى نصيحتي عندما نبحث عن صديقة مخلصة ...تحفظ أسرانا.. ونجدها في وقت الضيق وتكون العصا اللتى نتكل عليها ... فماذا نريد منها ؟؟ وماذا نقدم لها ؟؟ فوقفت أمام مرآة غرفتي اتامل نفسي وأسألها : هل الصداقة بهذا الزمان ممكنة ؟؟؟ وعندما نبحث عن الإخلاص في الأصدقاء ...فياترى هل نحن مخلصين لهم بالمقابل... وهل كنا نحن لهم عون بوقت الشدة وحفظ أسرارهم ؟؟؟ لا اعرف؟؟ فيجب علينا قبل أن نعيب وننقد الآخرين... نحاسب أنفسنا ... هل كنا أوفياء لهم فمر شريط الذكريات بكل تفاصيله عبر ذهني ورجعت بذاكرتي للوراء ...وتذكرت مرة وكنت عند صديقتي لوحدنا بالمنزل .. فدخل أخوها وعمره ثماني سنوات وهو يبكي و ركبته تنزف بسبب وقوعه وهو يلعب كرة القدم... فنظرت لي صديقتي وتسألني ماذا افعل ... فلم اشعر بنفسي إلا وقد أغمي علي من منظر الدم...((فلم أكن الصديقة التي تساندها في هذا الموقف)) ومرة أخرى مع صديقة أخرى توفت والدتها فانهارت أعصابي و مرضت لفترة (( فلم تجدني بمحنتها )) وأخت صديقتي تسألني عن رأيى بموضوع خاص بها ... وكانتِ هي و زوجها على خلاف شديد من اجل النقاب فهو يريدها أن تضع النقاب وهي لا تريد ووصل الأمر للطلاق ...فسالتني عن رأيى ولو كنت مكانها...ماذا افعل فقلت :اطلب الطلاق ولا افعل شي لست مقتنعة به... وبعد شهرين طلقت ...((فلم أكن ذات النصيحة الجيدة)) ووقف شريط الذكريات عند هذا الحد وتذكرت كل هذه الأحداث مرة واحدة فلم تجدني صديقاتي بوقت الشدة .. الأمر الوحيد التي يجدوني فيه عندما يحتاجون للنقود ولكن لو احتاجوني لرفع المعنويات أو النصيحة أو مرض فأنا جد ضعيفة ... فقبل أن ابحث عن عيوب صديقاتي ...فيجب أن اعرف عيوبي وان اكون صادقة مع نفسي قبل الأخرين.. وهكذا مرآتي أخبرتني ... أبحثي عن ذاتكِ وعيوبكِ قبل ان تبحثي عن عيوب و حسنات صديقاتك... بقـلمي

	تذكرة عبور كنت دائما أتساءل لماذا اللون الأبيض أي لون آخر يشوهه ويغير لونه واللون الأسود يبقى هو سيد الألوان ولا يستطيع أن يغزو مكانه أي لون مثل النهار يكشف ما هو قبيح و ما هو جميل وفي ألليل يستر على القبح فلا نراها إلا بصباحها ولكننا الآن نراها بوضوح ونقف أمامها ولا نستطيع أن نزيلها أو نجملها ونغض البصر أمامها ولماذا لانفعل ما نؤمن فيه....وان نعمل أفضل من إن نتكلم ولا تقتلنا الصعوبات ونكون أقوياء أمام الظروف ونتمسك بمبادئنا التي أمرها كتاب الله وسنته ونعمل بصدق ونحارب ونقف صامدين أمام العدو فليس هو بشرا لنقتله ونرتاح بل هو شبح موجود بيننا كالهواء الملوث مرض لم نجد بعد دواء يكافحه غير هتافات وكلمات وأبــد بــكان يـا مــاكــان في ليلة من الليالي طلب شهريار إن تحكي له حكاية فقالت شهرزاد: حباً و كرامة قالت: بلغني أيها الملك السعيد انه كان في قديم الزمان وسالف العصر والأوان انه كان يوجد تاجر و زوجته يجولون حول العالم وقضى عمرهم وهم معا بكل مكان ليعودان بكل سنتين لبلدهم و إلى قصرهم وهما يحملون ما هو غالي و نفيس وليبنوا لأولادهم ما حرموا منه بأيام شبابهم و يحققون ما يشتهون لهم بعد مرور ثلاثون سنة وهم كل سنه يحضرون إلى بيتهم ويتصورون كيف سوف يقضون عمرهم بهذا البيت وقد جلبوا من الهند والصين الحرير والنفائس والأثاث من خشب السنديان من بلدنا البعيد والتحف من شعاع القمر قضوا العمر وهم يعملون ويحملون ما تشتهي إليه النفس وهكذا مرت السنين عليهم وهذه السنة عادوا الى قصرهم ليقيمون فيه فكفاهم غربة وحاولت إن تفتح الباب ولم تستطيع فسألها زوجها هل أنت متأكدة إن المفتاح نفسه فردت بكل ثقة نعم وحاولوا لم يفتح الباب وبعد عدد ساعات وبواسطة مساعدة من الآخرين فتح الباب يصدموا إن البيت المكون من عدة غرف فارغ من كل أثاث ولم يكن موجود إلاالغبار فقط وكان هذا حظ موفق للصوص وحظ تعيس لصاحب البيت ما جنده طول هذه السنوات يأتي لص بلحظة ويسرقه لن أطول لك بسرد القصة طبعا جاءت العسس يريدون عربة تجرها الخيل على حساب صاحب البيت من اجل إن يفتشون عن القفل ويعرفوا من أي مكان اشتراه السارق وبعد الأيام وليس بجديد و الأيام تمر ببطيء... فسالت الزوجة: ماذا حصل ؟؟؟ فقال: نريد .. واشار بيده أي يريد درهم لتحريكه فقالت له: لو وجدتم السارقين فلكم ما تريدون ولكن هكذا لا يمشى الحال موت و غصة قبر ....فهذا كثير وطبعا اقفل المحضر ولا شي جديد وهنا أدرك شهرزاد الصباح فسكتت عن الكلام المباح فقام شهريار من مقامه وهو غاضب واخذ يصرخ لحاجب القصر ليأته برشوة ليحكمها ويقطع رأسها بسيف الجلاد وقفت الرشوة أمام شهريار بكل ثقة وقالت لماذا هذا الغضب ؟؟ ما هو ذنبي ؟؟ فانا لم اجبرهم على ذلك أو ابتزهم أو اهددهم أصبحنا بزمن الحرية فانا لا اسرق بل أسرع الوقت وأحرك الأقلام لتوقيع أساعد الموظفين اخط الإشارات اعبر القوانين أتجاهل الأعقاب فحياتنا تسير برشوة العسس يرتشي من سائقه و ما أكثرهم و الإعمال لا تسير من دوني أنا أسير بكل مكان أنا تذكرة عبور ومن دوني تتوقف الإشارات وتعم الفوضى بكل مكان لا استحي من نفسي إنني اصدق العهود وأكون حيث أجد صعوبة في الطريق فاسمي يفتح أمام الآخرين أصعب الأبواب وعندي كل الحلول.. الرشوة أصبحت هي أداة لاستعمال ومركب تصعد لتسير أمور حياتنا شاهدت بأم عيني الشرطي المرور يأخذ نقود من أصحاب المراكب ارشي حتى تصل إلى ما تريد لتوفر الجهد والصعوبات تقدم الرشوة كأنه مفتاح للقلوب ولكن القلوب التي لاتعرف الحق فلتحقق ماتصبوا إليه قدم رشوة أو لتحقق أمانيك أو لتبني البيت أو تبيع بذلك تنجح بحياتك .. ولكن بسعر باهظ انا كحجر الشطرنج اسير فوق مربع ارفع الملفات من الاسفل الى الاعلى انا مثل العصى السحرية افتح ابواب مغلقة ليس اسمي ما يعيب بهذا الوقت فتعدت أسمائي وأشكالي ولبست اكسسوارات المزيفة وعملت عملية تجميل وبقيت أنا هي الرشوة أيها الملك لا تقتلني بسيفك فقد قتلني قول الله تعالي ( وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ )) وكنت بقعة سوداء في صفحة بيضاء ولكن هم كانوا عميان وتنسوا قول الله تعالي في كتابه الكريم ((سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ)) المائدة وتنسوا قول سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام وعن أبى هريرة رضي الله عنه قال : {" لعن رسول الله صلي الله عليه وسلم الراشي والمرتشي.؟} وقال أيضا: قال الرسول صلى الله عليه وسلم يقول في الحديث: {فهَلا جلستَ في بيت أبيك وبيت أمك حتى تأتيك هديتك إن كنت صادقاً} فكانوا صماء لا تقتلني فأنني لن أموت.... فانا أعيش بحياتهم وأتنفس بأعمالهم وأعشش بداخلهم ومزروعة بطريقهم فوقف شهريار و قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان حان وقت القصاص وأنا سوف أقتلكِ وتكوني عبر لبعدك واعلق راسك على سهام القصر فطلب من الجلاد إن يقتلها بسيفه ولكنها لم تموت وكان لها عدة الرؤوس فكل ما حاول آن يقطع رأس يخرج أخر وسكتت عن الكلام المباح للقصص بقية...... بــقلمي..

عفوا انتهى زمنك... قضى معظم الليل يتقلب في فراشه عاجزا عن النوم لكن النوم جافاه والقلق حرمه الراحة فوضع وسادة وراء كتفيه واستلقى في السرير وأفكاره تدور ثم نهض من سريره وراح يذرع الغرفة ذهاباً وإياباً لقد كانت ذكرى الأربع والعشرين الساعة الماضية كافية كي لا يغمض له جفن وعذبته إحداث أمس فأطلق تنهيدة عميقة ووقف لبضع دقائق يتأمل الشهادة وراح يستعيد في مخيلته ما جرى معه في العمل بعد سنوات من العمل الجاد جاء المدير وأعوانه وبعد خطبة طويلة قالوا له أحلت على معاش انتهت خدمتك وهذه شهادة تقدير لخدماتك المميزة والطويلة للمصلحة سوف نشتاق لوجودك بيننا ولكن ليس بيدنا حيلة هكذا القوانين تعرقت يده وهو يمسك بالشهادة بانزعاج ظاهر فقد اخذ نبضاته تتسارع وأنفاسه تصبح قصيرة من هول الصدمة وحاول إن يتكلم فلم يستطيع ..شعر بجفاف بحلقه وانه تائه ...وقف ينظر للجميع وهو شارد الذهن متسائلا : لماذا لم يصرخ فيهم واخذ يتمتم في داخله حانق وشد على قبضته قد عكر مزاجه الحالي كان يريد إن يقول لهم.. هكذا بكل بساطه أتقاعد و تنتهي خدمتي إنني مازلت بطاقتي وقادر على العمل لا ..ارفض هذا الظلم وهذا القرار...ولكنه لم يتكلم أو يهمس بحرف فقط هز رأسه بارتباك في تلك لحظة لم تستطيع ركبتاه الواهنتان أن تحمله لأكثر من عدة خطوات وشعر أن رجليه لم تعد تتحمل الوقوف والتوتر باديا عليه وظاهرا في حركة كتفه دليلا على توتره الداخلي واستند بجسمه إلى اقرب مقعد وبعد الأيام قليلة...زاد غضبه وأصبح لا يطاق في بيته ومع أفراد أسرته وأصبح يتدخل بكل شاردة و واردة وما أسرع غضبه من اجل أتفه الأمور الجلوس بالبيت أشعره انه أصبح عاجز وانه كبر ضعف عمره جميعنا سوف نصل في يوم ما إلى التقاعد وهي ليست نهاية لحياتنا بل بداية لتغيير الروتين لحياتنا فأنت من قلة الوقت لم تقرأ كتاب ..ولم تكتب قصيدة لم تستمتع بمنظر الغروب أو الشروق أو بسماع زقزقة العصافير ..لم تمارس الرياضة ...أو تجلس مع إفراد عائلتك ... لا تخف من هذا الغول اللي نسميه التقاعد...فهو تقاعد عن الروتين وتقاعد عن الكسل ارفع الستار عن طموحك مستقبلا افعل ما تحلم به ... تعلم الكمبيوتر ،أعمال اليدوية ، ازرع ،، أقرأ الشعر ...سافر مارس اي هواية تحبها ..تعلمها ..المهم تعلم لا تقف مكانك ولا تعطل عقلك أبدا ... الأهم عيش حياتك بكل لحظاتها الحلوة واستمتع بها فهذا حقك أمس قد ولي فلك اليوم والغد أشخاص قد نجحوا بعد الستين واشتهروا بعد تقاعدهم قف دائما وتفاءل وانشر الأمل لمن حولك لأيامك المقبلة لك و لأسرتك أشعرهم إنهم اغلي ما تملك وانك ما زلت موجود بعالمهم جدد طاقتك وافعل ما يحلو لك فلم تنتهي بعد حياتك ...وأهدافك القادمة هي لك لوحدك كنت ترسم أو تكتب أو تخترع أو تبني أو تقرأ فتطور طموحك وأكمل حلمك القديم واجعله نصب عينيك التقاعد هو فترة راحة من روتين العمل لتستطيع أن تستمتع بحياتك القادمة لتبدأ رحلتك وتبدأ حياتك مما تحب أن تفعله لنفسك المقدرة والتصميم يتغلبان على كل العوائق بقلمي